أحيانًا أؤدي الصلاة وأنا كسلان فهل ينقص ذلك من ثوابها؟.. أمين الفتوى يجيب
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
نشرت دار الإفتاء المصرية عبر قناتها الرسمية على موقع "يوتيوب" مقاطع فيديو تناولت فيها أسئلة مكررة حول أداء الصلاة، منها سؤال: "هل تقبل صلاتي وأنا كسلان وأترك السُنن؟".
ردّ الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، قائلاً: "بإذن الله تُقبل صلاتك، لكن المهم ألا تترك الفرض، وجاهد نفسك؛ فهذه حالة يمر بها الكثير من الناس".
وأوصى بالدعاء إلى الله بأن يرزقك حب العبادة والنشاط فيها، والقراءة عن فضل الصلاة وأجرها العظيم.
وفي نفس السياق، أجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، عن سؤال حول كيفية التغلب على الكسل في أداء الصلاة، موضحاً أن الحل يكمن في المسارعة إلى أدائها بعد الأذان مباشرة، مع استحضار شوق العبد للوقوف بين يدي الله -سبحانه وتعالى-. واستشهد بقول الله تعالى: "إن الصلاة كانت على المؤمنين كتاباً موقوتاً" (النساء: 103).
وأشار إلى أهمية إدراك المسلم لخطورة ترك الصلاة وما يترتب عليه من حرمان حقيقي، داعياً إلى المبادرة والاعتياد على أداء الصلاة فور سماع الأذان.
أما عن التركيز أثناء الصلاة وتجنب السرحان، أوضح الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى ومدير إدارة التدريب بدار الإفتاء، أن الانشغال بأمور الحياة يُنقص من أجر الصلاة.
وأوصى بخطوتين رئيسيتين: ذكر الله أثناء الصلاة والتأمل في معاني الآيات، مع النظر إلى موضع السجود أو السبابة في التشهد، مشيراً إلى أن إغماض العينين قد يزيد من السرحان.
وأضاف الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى، أن الاستعداد للصلاة قبل أدائها بدقائق يساعد على الخشوع، مؤكداً أهمية السنة القبلية في تهيئة النفس والبدء بدعاء الاستفتاح، مثل قول: "اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب...".
وختمت دار الإفتاء نصائحها بالدعوة إلى استحضار عظمة الله والهدوء أثناء الصلاة لتحقيق الخشوع الكامل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء التركيز في الصلاة المزيد أمین الفتوى دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
المفتي: الثورة الرقمية فتحت الباب أمام فوضى الإفتاء من غير المتخصصين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، أن الفتوى كانت ولا تزال ركيزة أساسية في حياة المسلمين، وهي الوسيلة التي تُنزل بها أحكام الشريعة على الواقع المتغير، موضحاً أن العصر الرقمي فرض تحديات غير مسبوقة على الفتوى، في ظل انتشار وسائل التكنولوجيا الحديثة التي غيرت طرق تلقي المعرفة الدينية وإصدار الأحكام الشرعية.
وأشار مفتي الجمهورية، خلال حلقة برنامج "حديث المفتي"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد، إلى أن الثورة الرقمية أتاحت فرصًا هائلة للاستفادة من التطور التكنولوجي في خدمة الفتوى، لكنها في الوقت ذاته فتحت الباب أمام فوضى الإفتاء من غير المتخصصين، مما أدى إلى انتشار فتاوى غير منضبطة علميًا، وأحيانًا متناقضة، وهو ما يستوجب وعيًا مجتمعيًا بضرورة الرجوع إلى الجهات الرسمية الموثوقة.
وأوضح الدكتور نظير عياد أن دار الإفتاء المصرية تعمل على تطوير منصات رقمية موثوقة، وتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات وإصدار الفتاوى، بالإضافة إلى تدريب المفتين على مهارات الإعلام الرقمي، بما يضمن تقديم الفتوى بأسلوب عصري يناسب مختلف فئات المجتمع، مع الحفاظ على العمق العلمي والأصالة الفقهية.
وشدد على أن الفتوى مسؤولية عظيمة، تتطلب الاجتهاد والتدقيق، داعيًا إلى تعزيز الوعي بأهمية الفتوى المنضبطة، والاعتماد على المؤسسات الدينية الرسمية لضمان الوصول إلى الأحكام الشرعية الصحيحة، بما يسهم في استقرار المجتمع وتحقيق مقاصد الشريعة الإسلامية.
https://www.youtube.com/watch?v=qloOwrQSgpU