جو بايدن يترك رسالة مغلقة لدونالد ترامب في مكتبه.. مالقصة؟
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
ترك الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن خطابًا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، واكتشفه عن طريق الصدفة أثناء مؤتمر صحفي عقده في البيت الأبيض.
صحفي سأل ترامب عن خطاب بايدنبحسب موقع «يو إس إيه توداي» فإن الصحفيين تجمعوا في المكتب البيضاوي لمشاهدة دونالد ترامب وهو يوقع عشرات الأوامر التنفيذية، وعندما سأله أحد الصحفيين عما إذا كان الرئيس السابق جو بايدن قد ترك رسالة له، وهي طقوس يتبعها الزعماء الأمريكيون المغادرون، ليرد عليه ترامب، وهو يبدو غير متأكد، وكأنه لم ينظر بعد: «ربما فعل ذلك، انتظر، ألم يتركوه على المكتب؟».
وفتح ترامب درجًا في مكتب ريسولوت ووجد الرسالة المختومة، فحملها وأخذ يفكر في قراءتها أمام الصحفيين، قبل أن يفكر بشكل أفضل في الأمر، وقال ترامب «شكرا جزيلا، ربما لم أر هذا منذ أشهر».
ولم تخلو جلسة ترامب الصحفية من السخرية من سلفه بايدن قائلًا «هل أجرى بايدن مؤتمرات صحفية مثل هذه من قبل؟» منتقدًا تعامل سلفه مع وسائل الإعلام بانتظام، وخاصة في نهاية رئاسته، بسبب عمره ولياقته العقلية حسبما ذكرت الصحيفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب بايدن المكتب البيضاوي البيت الأبيض
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: تجديد الخطاب الديني لن يتم إلا على يد دعاة مستنيرين
وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، وزارة الأوقاف، بالتعاون مع مؤسسات الدولة الوطنية، وعلى رأسها الأكاديمية العسكرية المصرية، بوضع برنامج تدريبي متكامل يُعنى بصقل مهارات الأئمة علميًا وثقافيًا وسلوكيًا.
وأضاف الرئيس السيسي، خلال حفل تخرج دورة تأهيل أئمة الأوقاف من الأكاديمية العسكرية، أن هذا الأمر يهدف لـ الارتقاء بمستوى الأداء الدعوي، وتعزيز أدوات التواصل مع المجتمع، ليكون الإمام نبراساً للوعي، متمكناً من البيان، بارعاً في الإقناع، أمينًا في النقل، حاضرًا بوعيٍ نافذ وإدراكٍ عميق لمختلف القضايا الفكرية والتحديات الراهنة.
وتابع الرئيس السيسي، نحن اليوم أمام ثمار هذا التعاون البناء، نرى فيه هذه النخبة المشرقة من الأئمة الذين تلقَّوا إعدادًا نوعيًا يمزج بين أصول علوم الدين الراسخة وأدوات التواصل الحديثة، متسلحين برؤية وطنية خالصة، وولاءٍ لله ثم للوطن، وإدراكٍ واعٍ لتحديات العصر ومتغيراته، مع المحافظة على الثوابت.
خطاب ديني مستنير
وأشار إلى أننا في زمن تتعاظم فيه الحاجة إلى خطاب ديني مستنير، وفكرٍ رشيد، وكلمة مسؤولة، تتجلّى مكانتكم بوصفكم حَمَلة لواء هذا النهج القويم. وقد أدركنا منذ اللحظة الأولى أن تجديد الخطاب الديني لا يكون إلا على أيدي دعاة مستنيرين، أغنياء بالعلم، واسعي الأفق، مدركين للتحديات، أمناء على الدين والوطن، قادرين على تقديم حلول عمليةٍ للناس، تداوي مشكلاتهم وتتصدى لتحدياتهم، بما يُحقق مقاصد الدين ويحفظ ثوابته العريقة.