ذكرت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية، اليوم الأحد، أن وزارة الخارجية الإيرانية استدعت القائمين بالأعمال السويدي والدنماركي في طهران بسبب تدنيس المصحف في الدولتين.

وأقدم اللاجئ العراقي في السويد، سلوان موميكا، يوم الجمعة الماضية على إحراق نسخة من القرآن الكريم أمام السفارة الإيرانية في ستوكهولم.

إقرأ المزيد السويد تنوي إعادة النظر في قوانين تسمح بحرق القرآن الكريم

وردا على هذه التصرفات المتكررة، استدعت الخارجية الإيرانية في الأول من يوليو الماضي، القائم بالأعمال السويدي احتجاجا على سماح سلطات ستوكهولهم بإحراق القرآن الكريم في أول أيام عيد الأضحى.

وقال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إن هذه التصرفات لا تهين مشاعر المسلمين فحسب، بل تمس كافة أتباع الديانات السماوية.

وحول الحادثة الأخيرة لحرق القرآن، ذكرت صحيفة Aftonbladet السويدية أن فعالية الحرق أقيمت في ستوكهولم ونظمها المهاجر سلوان موميكا، الذي سبق له أن شارك في مثل هذه الأعمال.

وحاولت امرأة وقف عملية الحرق ذلك بالاستعانة بمطفأة حريق، إلا أن الشرطة السويدية احتجزتها وتم استكمال عملية الحرق.

وكان نائب رئيس لجنة حقوق الإنسان في مجلس النواب المصري أيمن أبو العلاء قد صرح لوكالة "نوفوستي" بأن التصرف مع حرق المصحف الشريف في أوروبا دليل على ازدواجية المعايير في الغرب.

المصدر: رويترز + وكالات

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار إيران القرآن طهران

إقرأ أيضاً:

خالد الجندي: النصوص الشرعية ذكرت معراج الرسول بشكل واضح (فيديو)

أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن إنكار المعراج هو إنكار جزء جوهري من ديننا الإسلامي، لافتا إلى أن النبي عليه الصلاة والسلام قال في حديثه الصحيح: «ثم عرج بنا إلى السماء»، وهذه الكلمة «عرج» تعني «صعد»، والمعراج هو الصعود، وهذا لا يمكن التشكيك فيه، فهي مذكورة بوضوح في القرآن الكريم.

معراج النبي صلى الله عليه وسلم ليس مجرد رحلة معنوية

وتابع عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المُذاع على قناة «دي أم سي»، اليوم الخميس: «الذين ينكرون المعراج، ينكرون ليس فقط الحديث النبوي، بل ينكرون جزءًا من القرآن، مثل سورة المعارج، التي تتحدث عن وسائل الصعود إلى الله سبحانه وتعالى، ومعراج النبي صلى الله عليه وسلم ليس مجرد رحلة معنوية، بل هي  حقيقة نقلتها النصوص الشرعية بشكل واضح».

المعجزة الإلهية

وأشار الجندي إلى أن بعض المنتقدين يطرحون فكرة استحالة حدوث المعراج بسبب مفهوم «التنزيه» لله، حيث يعتقد البعض أن الإيمان بالمعراج يعني تقليص قدرة الله، مشيرا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يقل أنه هو من عرج، بل قال «عرج بي»، هذا تفصيل دقيق يظهر أن الفاعل الحقيقي لهذه الرحلة هو الله تعالى، وأن النبي صلى الله عليه وسلم هو مجرد المبلغ لهذه المعجزة الإلهية.

الملائكة تقوم بتدبير كثير من الأمور بأمر من الله

وأضاف الشيخ خالد الجندي: «البعض يسأل لماذا يحتاج الله إلى وسائط مثل المعراج، والجواب هو قانون السببية، الذي وضعه الله للبشر، وهو يتناقض مع المفهوم القدري في نظرتهم، وفي توضيح دور الملائكة في تدبير الأمور، قائلاً: «الملائكة تقوم بتدبير كثير من الأمور بأمر من الله، مثل قبض الأرواح، وهذا لا يتناقض مع قدرته سبحانه وتعالى».

مقالات مشابهة

  • حكم قراءة القرآن للحائض من الهاتف وهل يجوز مس المصحف؟ اعرف آراء المذاهب الفقهية
  • خالد الجندي: النصوص الشرعية ذكرت معراج الرسول بشكل واضح (فيديو)
  • وكيل لجنة مراجعة المصحف ورئيس منطقة الفيوم يتابعان مسابقة الأزهر للقرآن الكريم
  • هل يجوز حمل المصحف أو لمسه بدون وضوء؟.. دار الإفتاء تجيب
  • رعي الحفل الختامي لمسابقة التحفيظ .. أمير الرياض: القيادة تهتم بالقرآن الكريم وحفظته والقائمين عليه
  • الجامع الأزهر يعقد الملتقى اليومي للقراءات العشر.. اليوم وغدًا
  • الأمير فيصل بن بندر يرعى الحفل الختامي لمسابقة أمير منطقة الرياض لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره للبين والبنات في دورتها العاشرة
  • سبب نزول سورة الإخلاص وفضلها.. وهل قراءتها تعادل ثلث القرآن؟
  • مصر.. وفاة أحد أشهر مذيعي «القرآن الكريم»
  • دعاء ختم القرآن الكريم في شهر شعبان 2025