تواصل الشرطة الاسكتلندية البحث عن الشقيقتين إليزا وهنريتا هوزتي، البالغتين من العمر 32 عاماً بعد اختفائهما، مُنذ أن شوهدتا آخر مرة على كاميرا مراقبة بالقرب من نهر في أبردين باسكتلندا في الساعات الأولى من صباح يوم 7 يناير (كانون الثاني) الجاري.

وبحسب ما نشره موقع "People"، فقد وصلت إلى صاحبة المنزل الذي يقيم فيه الشقيقتان، رسالة نصية "مُخيفة" من هاتف هنريتا في نفس لحظة اختفائهما، جاء نصها: "لن نعود مُجدداً".


بدورها، أصدرت شرطة اسكتلندا نداءً محدثاً بينما تواصل البحث عن الشقيقتين التوأمتين إليزا وهنريتا هوزتي - اللتين شوهدتا آخر مرة في لقطات كاميرا مراقبة في شارع ماركت عند جسر فيكتوريا بالقرب من نهر دي في أبردين حوالي الساعة 2:12 صباحاً.
وأكدت الشرطة أن "الهاتف انفصل عن الشبكة ولم يعد نشطاً منذ ذلك الحين".

وذكر الضباط أن لقطات كاميرات المراقبة أكدت أن الأختين "قامتا بزيارة نفس الجسر"، قبلها بيوم واحد في 6 يناير (كانون الثاني) عند الساعة 2:50 مساءً، حيث كانتا ترتديان حقيبتي ظهر.
وقال ضباط الشرطة إن "كاميرات المراقبة أظهرت أن إليزا وهنريتا أمضيتا خمس دقائق على الرصيف وجسر فيكتوريا لكنهما لم تتفاعلا مع أي شخص آخر".
وتركز الشرطة عمليات البحث على النهر، بينم "لا يوجد ما يشير إلى أن إليزا أو هنريتا غادرتا المنطقة المجاورة مُباشرة" بعد رؤيتهما في السابع من يناير.
وقال المشرف المحلي ديفيد هاويسون عن عملية البحث: "لقد أجرينا بحثاً مكثفاً على لقطات كاميرات المراقبة العامة والخاصة بينما كنا نحاول تحديد تحركات الأختين"، وفقاً لبيان.
وما زالت التحقيقات المكثفة جارية، في ظل عدم وجود أي أمور مريبة أو أدلة حول وقوع جريمة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية

إقرأ أيضاً:

بعد سنوات من الغموض.. عادل إمام يكشف سر الاسم الأشهر في مدرسة المشاغبين

لأكثر من خمسة عقود، ظل اسم "زكي جمعة" الذي ورد في أحد المشاهد الأيقونية لمسرحية "مدرسة المشاغبين" لغزًا حير الجماهير، حتى خرج الزعيم عادل إمام مؤخرًا ليكشف حقيقة هذه الشخصية، وذلك عبر مقطع فيديو انتشر على منصات التواصل الاجتماعي وأثار تفاعلًا واسعًا.

المشهد الشهير الذي جمع ضحكات الملايين جاء عندما قال إمام:
"الله يرحمك يا طهطاوي.. رفاعة الطهطاوي، وقاسم أمين، وعلي مبارك، وزكي جمعة.. مين زكي جمعة ده؟"

هذا التساؤل ظل عالقًا في أذهان المشاهدين، حتى قرر الزعيم الكشف عن هذه الشخصية التي لم تكن مجرد اسم عابر، بل شخصية حقيقية كان لها دور مهم في بداياته الفنية.

الوجه الحقيقي لـ"زكي جمعة"

كشف عادل إمام أن زكي جمعة كان رئيس فريق التمثيل بكلية الزراعة، وهو الشخص الذي اختبره عندما أراد الانضمام إلى الفريق. وأكد إمام أن جمعة كان أول من رأى موهبته التمثيلية، بل وتنبأ له بمستقبل كبير في عالم الفن، وهو ما تحقق بالفعل لاحقًا.

لكن على عكس ما توقع البعض، لم يواصل زكي جمعة مشواره الفني، حيث اتجه إلى مجال التدريس الجامعي بعدما تم تعيينه معيدًا بكلية الزراعة، ثم أصبح أستاذًا في جامعة الزقازيق، كما نجح في تأسيس مشروعه الخاص ليصبح أحد رجال الأعمال البارزين. ورغم اختلاف المسارات، بقيت صداقة عادل إمام وزكي جمعة قوية حتى اليوم.

"مدرسة المشاغبين".. أيقونة مسرحية خالدة

عُرضت مسرحية "مدرسة المشاغبين" لأول مرة عام 1971 من إنتاج فرقة "الفنانين المتحدين"، وحققت نجاحًا كاسحًا على مدار ست سنوات متتالية. ضمت المسرحية مجموعة من أعظم نجوم الكوميديا في ذلك الوقت، على رأسهم عادل إمام، سعيد صالح، أحمد زكي، يونس شلبي، وسهير البابلي، وكانت بمثابة نقطة انطلاق لنجومها إلى عالم الشهرة والنجاح.

إلا أن المسرحية لم تسلم من الجدل، إذ تعرضت لمنع عرضها على التلفزيون لفترة طويلة، بحجة أنها تحرض الطلاب على التمرد والعصيان ضد معلميهم. ومع ذلك، استمر الجمهور في مشاهدتها عبر شرائط الفيديو، حتى أصبحت واحدة من أكثر الأعمال المسرحية تأثيرًا في تاريخ الفن المصري.

الأزمات التي عصفت بالمسرحية

لم تكن مسيرة "مدرسة المشاغبين" خالية من العواصف، فقد واجهت أزمة كبيرة عندما قرر الفنان الكبير عبد المنعم مدبولي الانسحاب من العرض.

كان مدبولي يجسد دور ناظر المدرسة قبل أن يحل محله الفنان حسن مصطفى، لكن السبب وراء انسحابه كان خروج أبطال المسرحية، خاصة عادل إمام وسعيد صالح، عن النص وإضافة ارتجالات كوميدية، ما أدى إلى تأخير ظهوره على المسرح.

رغم تحذيراته المستمرة، لم يتوقف الثنائي عن إلقاء الإفيهات الكوميدية، مما دفعه إلى مغادرة المسرحية غاضبًا. وأمام هذه الأزمة، اضطر المخرج إلى إعادة توزيع الأدوار، ليتم إسناد دور الناظر إلى حسن مصطفى، بينما تولى عبد الله فرغلي دور "الأستاذ علام"، وهو التغيير الذي لم يمنع المسرحية من تحقيق نجاح استثنائي.

 

تظل "مدرسة المشاغبين" واحدة من أهم المسرحيات الكوميدية في العالم العربي، ورغم مرور أكثر من نصف قرن على عرضها الأول، إلا أنها لا تزال تُعرض على الشاشات وتحظى بجماهيرية واسعة.

أما اسم زكي جمعة، الذي كان مجرد لغز سينمائي لسنوات، فقد أصبح الآن جزءًا من تاريخ المسرح المصري، بعدما كشف الزعيم عن القصة الحقيقية وراءه، مضيفًا بذلك فصلًا جديدًا إلى إرث المسرحية الخالد.

مقالات مشابهة

  • بكاء رجل مسن ونمبر 1 يحقق حلم سيدة| لقطات مؤثرة في مدفع رمضان
  • أوضاع كارثية تزيد معاناة النازحين بحثا عن بصيص حياة
  • وهبي: كاميرات المراقبة في واجهات المنازل تنتهك الخصوصية
  • اللجنة الوطنية لحماية المعطيات الشخصية تنظم جلسات استماع لمراجعة استخدام كاميرات المراقبة
  • أحدث لقطات للأعمال التطويرية لمدينة الملك فهد الرياضية.. فيديو
  • بعد سنوات من الغموض.. عادل إمام يكشف سر الاسم الأشهر في مدرسة المشاغبين
  • ترعة تسرق شقيقتين من أحضان أسرتهما في سوهاج
  • اللعبة الأخيرة.. ترعة تخطف روح شقيقتين في سوهاج
  • تحسبًا لأي طارئ.. فرنسا تزيد إنتاج طائرات "رافال" المقاتلة
  • لجنة حماية المعطيات تحذر من مخاطر إحداث كاميرات التعرف على الوجه بالرباط