باحثة مصرية تحصد جائزة مرموقة في جامعة باريس لاكتشاف علاج للفصام
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
نجحت الدكتورة فلوريان أشرف، الباحثة المصرية، في تحقيق إنجاز علمي كبير بحصولها على جائزة مرموقة ضمن أفضل رسائل الدكتوراه بجامعة باريس.
ويأتي هذا التكريم تقديرًا لمساهمتها المتميزة في اكتشاف عقار لعلاج مرض الفصام، مستخدمة تقنيات متطورة في علم تصميم الأدوية عبر الكمبيوتر.
وفي تصريحها لتقرير بثته قناة "العربية مصر", أوضحت فلوريان أنها تخصصت في مجال علمي جديد يعتمد على التكنولوجيا لمحاكاة وتحليل مستقبلات الجسم البشري المرتبطة بالأمراض، مشيرة إلى أن هذه التقنية تتيح تصميم أدوية تستهدف تلك المستقبلات مباشرة للوصول إلى علاجات مبتكرة.
وأضافت: "أعمل على تطوير نماذج محاكاة داخل الكمبيوتر لمستقبلات في جسم الإنسان، بهدف تصميم أدوية دقيقة تستهدف هذه المستقبلات لعلاج الأمراض بشكل أكثر كفاءة."
جدير بالذكر أن فلوريان أكملت دراستها الجامعية في الجامعة الألمانية بالقاهرة وتخرجت عام 2018، قبل أن تنتقل إلى فرنسا لاستكمال الماجستير والدكتوراه، حيث تميزت في مجال "اكتشاف الأدوية باستخدام الكمبيوتر".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر باريس باحثة مصرية الفصام جامعة باريس فلوريان أشرف المزيد
إقرأ أيضاً:
باحثة سياسية: التطورات بلبنان مرتبطة بالمفاوضات الأمريكية الإيرانية وتشمل حزب الله
قالت راشيل كرم، الكاتبة والباحثة السياسية، إن التطورات الأخيرة في لبنان مرتبطة بشكل وثيق بالمفاوضات الجارية بين الولايات المتحدة وإيران، حيث تشمل هذه المفاوضات 3 ملفات رئيسية الملف النووي الإيراني، الصواريخ طويلة المدى، وأذرع إيران في المنطقة، ومن بينها حزب الله.
وأوضحت كرم، خلال مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، ببرنامج "ملف اليوم"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ما يحدث في لبنان، واليمن، وغزة، وحتى على الحدود اللبنانية-السورية، هو جزء من هذه المعادلة، خاصة أن بعض المعابر الرئيسية لحزب الله تخضع لرقابة مشددة، باستثناء بعض النقاط في البقاع التي تُعدّ ذات أهمية استراتيجية لربط لبنان بالساحل السوري.
الدعم الأمريكيوأضافت أن إسرائيل، رغم قدرتها العسكرية والدعم الأمريكي الذي تحظى به؛ لا تسعى في الوقت الحالي إلى حرب شاملة، بل تعتمد على استراتيجية "جس النبض"، حيث جاءت الضربات الأخيرة كتحذير ضمني بأن أي تصعيد إضافي من جانب حزب الله أو إيران قد يؤدي إلى حرب أوسع.
وأشارت إلى أن الصواريخ التي أطلقت من الجنوب اللبناني بدائية الصنع، ومن غير المرجح أن تكون صادرة عن حزب الله، بل ربما تكون من تنفيذ عملاء يخدمون المصالح الإسرائيلية بهدف إعطاء ذريعة لتل أبيب لتصعيد هجماتها.
وترى كرم، أن الولايات المتحدة وإسرائيل تسعيان إلى فرض شروط صارمة على إيران، بما في ذلك سحب سلاح حزب الله والفصائل المسلحة في المنطقة، وإذا لم تمتثل طهران لهذه المطالب، فقد نشهد تصعيدًا أوسع في لبنان، واليمن، وغزة، وربما حتى العراق، حيث تسعى القوى الإسرائيلية-الأمريكية إلى تحجيم النفوذ الإيراني في المنطقة.