تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، أن إعادة تسمية المواقع الجغرافية في العالم ومنها خليج المكسيك تخضع لأنظمة واتفاقيات دولية مشددا على أنها ليست من صلاحيات دولة بمفردها.

وقال حق للصحفيين، ردا على سؤال حول رد فعل المنظمة العالمية على الأمر التنفيذي الذي وقعه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتغيير تسمية خليج المكسيك: "ليس لدي أي رد على هذا الموضوع.

. هناك نظام معمول به قائم على الاتفاقيات الدولية بشأن تسمية المواقع الجغرافية، وهو نظام أثبت كفاءته.. هذه المسألة ليست من صلاحيات أي دولة بمفردها".

وأضاف: "هناك برنامج للخبراء في المنظمة العالمية مختص بالأسماء الجغرافية، ومنذ تأسيس الأمم المتحدة، عقدت ثماني مؤتمرات لتوحيد الأسماء الجغرافية، آخرها انعقد في برلين عام 2002".

في الساعات الأولى لتوليه منصبه بعد حفل تنصيبه يوم الاثنين، وقع ترامب أمرا تنفيذيا يقضي ببدء إجراءات تغيير تسمية "خليج المكسيك" ليصبح "الخليج الأمريكي". ووفقا لوثيقة القرار، سيكون على وزير الداخلية الأمريكي اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لتغيير التسمية في غضون 30 يوما.

وذكر البيت الأبيض على موقعه الرسمي أن هذه الخطوة ستكرم "عظمة أمريكا".

وردا على قرار ترامب قالت رئيسة المكسيك كلاوديا شينباوم: "في الولايات المتحدة يسمونه الخليج الأمريكي، ولكن بالنسبة للمكسيكيين وللعالم سيظل اسمه خليج المكسيك"، وفقا لشبكة "CNN" الأمريكية.

وفي وقت سابق من يناير الجاري، ذكرت وسائل إعلام أمريكية أن ترامب سيأمر بتغيير اسم خليج المكسيك إلى خليج أمريكا، وسيتم تغيير اسم دينالي أعلى جبل في أمريكا الشمالية إلى جبل ماكينلي".

واقترحت شينباوم حينها إعادة تسمية القارة الأمريكية بأكملها إلى اسمها التاريخي "أمريكا المكسيكية"، الاسم الذي استخدم منذ عام 1607.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحده إعادة تسمية صلاحيات دولة نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق خلیج المکسیک

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة لـ«الاتحاد»: 53 مليار دولار تكلفة التعافي في غزة وقطاع الإسكان الأكثر تضرراً

شعبان بلال (غزة)

أخبار ذات صلة «الوزاري العربي» يبحث خطة إعادة الإعمار في غزة الجيش الإسرائيلي يقصف زورقاً قبالة سواحل خان يونس

أوضح نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، أن التقديرات تشير إلى أن احتياجات إعادة الإعمار والتعافي في غزة تتطلب 53 مليار دولار، وأن الإسكان هو القطاع الأكثر تضرراً على الإطلاق، إذ مني بـ 53% من الأضرار، والتجارة والصناعة بـ 20 %، وأن الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية الحيوية، مثل الصحة والمياه والنقل أكثر مثلت نحو 15%.
وشدد فرحان، في تصريح لـ«الاتحاد»، على أن التمويل يعتبر تحدياً كبيراً لإدارة نحو 47 مليون طن من الركام والحطام نتيجة الحرب التي استمرت 15 شهراً، وتحتاج عملية إعادة الإعمار والتعافي لترتيبات إدارة القطاع، وتنقل الأشخاص والبضائع، والنظام والسلامة والأمن، مشيراً إلى أن الأمم المتحدة مستعدة لدعم الشعب الفلسطيني في مجال المساعدات الإنسانية وفي عملية الإنعاش وإعادة الإعمار.
وأضاف أن التعافي وإعادة الإعمار يتطلبان جهدا كبيرا يستمر لسنوات، ويجب تلبية المتطلبات السياسية والعملياتية لتحقيق التعافي على نطاق واسع في غزة، لأن الاستجابة الإنسانية هي محور التركيز الأساس، وبالتوازي فإن بعض أعمال الإنعاش المبكر جارية بالفعل من قبل الأمم المتحدة والشركاء في المجال الإنساني.
 وقال نائب متحدث الأمين العام للأمم المتحدة، إن قطاع غزة بحاجة إلى مزيد من المساعدات لتغطية الاحتياجات الإنسانية الهائلة لمئات الآلاف من النازحين الذين يعانون عدم وجود أي خدمات، ونقصاً حاداً في مياه الشرب والمواد الغذائية والدوائية.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تجلي 24 لاجئا أفريقيا من اليمن
  • الأمم المتحدة تعلن إجلاء 24 لاجئا أفريقيا من اليمن
  • الأمم المتحدة لـ«الاتحاد»: 53 مليار دولار تكلفة التعافي في غزة وقطاع الإسكان الأكثر تضرراً
  • هل تعيد سياسة أمريكا غير المعترفة بالقانون تشكيل النظام العالمي؟
  • الأمم المتحدة تعلن إجلاء 24 أفريقياً من اليمن
  • مستشار ترامب: زيلينسكي غير مستعد لمحادثات السلام ومحفظة أمريكا ليست بلا حدود
  • وزير التجارة الأمريكي : ترامب سيحدد مستويات للرسوم الجمركية على المكسيك وكندا الثلاثاء
  • وزير التجارة الأمريكي: الرسوم الجمركية على المكسيك وكندا ستدخل حيز التنفيذ الثلاثاء
  • الأمم المتحدة: تخفيض التمويل الأمريكي للمنظمات الأممية سيكون له عواقب مدمرة
  • أمريكا تعزز حدودها مع المكسيك بآلاف العسكريين لمكافحة الهجرة والمخدرات