دبي: «الخليج»

نظمت جمعية «المرأة سند الوطن»، حفل تخريج الدفعة الأولى من مشروع تمكين الفتاة الإماراتية لقيادة أسرتها، حيث أقيم حفل التخرج بمنتجع الفرسان الرياضي، بحضور الدكتورة أمينة الماجد رئيسة جمعية المرأة سند الوطن وعدد من المسؤولين الأكاديميين والإداريين.

وقالت د. أمينة الماجد، رئيسة جمعية المرأة سند الوطن: «من منطلق حرص جمعية المرأة سند الوطن على المشاركة الفعالة في المجتمع وطرح المبادرات التي تسهم في حل القضايا المجتمعية وأهمها الاستقرار الأسري، جاء مشروع تمكين الفتاة الإماراتية لقيادة أسرتها موجهاً للفتيات والمقبلات على الزواج والمتزوجات حديثاً، ومن تحتاج إلى حياة شخصية وزوجية وأسرية ناجحة، حيث قام فريق العمل في الجمعية بعمل دراسة مسحية استشرافية شملت «1125» فتاة، للوقوف على الاتجاهات ومدى الحاجة الواقعية إلى البرنامج، ولوحظ أن الإقبال على البرنامج فاق التوقعات، حيث وصلت نسبة الموافقة على ضرورة المشروع وأهميته إلى 96.

3%».

وأوضحت الدكتورة أمينة الماجد: يستهدف برنامج مشروع تمكين الفتاة الإماراتية لقيادة أسرتها، 200 فتاة تجاوزن العشرين عاماً في الفترة من 2023 إلى 2025 بمعدل 120 ساعة تدريبية لكل مجموعة، واستقطب البرنامج التدريبي للمشروع مشاركة واسعة، وتكللت بتخريج 15 فتاة منتسبة للدفعة الأولى من البرنامج التدريبي، مشيرة إلى أن البرنامج شمل دورات وورش عمل وزيارات ميدانية ومحاكاة قصص واقعية ونماذج حية، كما يضمن المشروع لكل منتسبة إلى ما بعد الزواج، تلقي الرعاية والاستشارة المجانية على أيدي خبراء ومستشارين من جمعية المرأة سند الوطن.

وأثنت المنتسبات إلى المشروع، على أهمية البرنامج الذي مزج بين النظريات العلمية والعملية وخبرات الحياة، وأمدهم بالعديد من المهارات التي سيكون لها دور إيجابي في حياتهم الأسرية في المستقبل وتطوير نمطها.

وكانت فعاليات الاحتفال بتخريج الدفعة الأولى من مشروع تمكين الفتاة الإماراتية لقيادة أسرتها، انطلقت بالسلام الوطني، وتلاوة آيات من القرآن الكريم، وشاهد الحضور فيلماً تعريفياً عن المشروع، وفي ختام الحفل توجّهت الدكتورة أمينة الماجد، رئيسة جمعية المرأة سند الوطن، بالشكر لجميع الجهات الداعمة للمشروع، وقامت بتكريم المدربين وتخريج المنتسبات وتسليمهم شهادات التخرج.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات المرأة الإمارات الأولى من

إقرأ أيضاً:

مناقشة مشاريع تخرج الدفعة الأولى لطلاب كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي بجامعة مدينة السادات

شهدت كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي بجامعة مدينة السادات، مناقشة مشاريع تخرج طلاب الدفعة الأولى بكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي بالجامعة، للفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي 2023-2024.

شارك الطلاب بأفكار مبتكرة ومتنوعة عبر 25 مشروعاً متميزاً، تعكس مستوى التميز والابتكار الذي حققه الطلاب خلال مسيرتهم الدراسية، تنوعت المشاريع المقدمة لتشمل مجالات متعددة في علوم الحاسب مثل ( الواقع المعزز، والواقع الافتراضي، تطبيقات الهواتف الذكية، الذكاء الاصطناعي، تعلم الآلة والإنسان الآليRobot، تطبيقات الويب).

أظهرت هذه المشاريع قدرة الطلاب على تطبيق ما تعلموه من مفاهيم نظرية في مشروعات عملية تخدم المجتمع وتساهم في حل مشكلات حقيقية.

حضر المناقشات الدكتور إبراهيم سليم، عميد الكلية، وأعضاء هيئة التدريس بالكلية، والدكتور طارق مصطفى، الأستاذ المتفرغ بالكلية ومدير cio بالجامعة، والدكتور كرم خليفه، والدكتورة إنجى الشافعى، والدكتور أحمد جمال، والدكتورة هبه عسكر، والدكتورة سارة عبد الباسط، والدكتور أحمد سالم، والدكتورة اسماء سعد، وشارك فى مساعدة الطلاب فى المناقشة مهندس أحمد عبد السلام، ومهندس جمعة مختار وأشادوا بالمستوى المتقدم للأفكار والمشاريع المقدمة، تم خلال الجلسة تقييم المشاريع بناءً على معايير الابتكار، التطبيق العملي، وقدرة الطلاب على تقديم وعرض مشروعاتهم بشكل واضح ومنظم.

ومن أهم المشروعات مشروع الإنسان الآلي Robot حيث تكمن أهمية مشروع الروبوت في أنه يقوم بمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة وخصوصاً المكفوفين ويقدم لهم كافة المعلومات المطلوبة عن أي عوائق تواجههم سواء داخل المنزل أو خارجه، فداخل المنزل يقدم لهم معلومات عن الأساس الموجود بالمنزل وكل المنقولات وكافة المنقولات الموجوده في المنزل، وكذلك خارج المنزل عن وجود سيارات في الشوارع، وكذلك يمكنهم من الاستماع الى مباريات كره القدم حيث أنه يوضح للمكفوف سير المباراه وان الكره مع اللاعب (س) وتنتقل إلى اللاعب (ص) وهكذا.

ومن جانبه فقد تمكن طلاب الكلية من عمل تطبيق للتحكم في حركة الروبوت داخل البيت سواء بالتحكم في تحريك الروبوت يميناً أو يساراً بالاضافه لأن طلاب كليه الحاسبات والذكاء الاصطناعي بجامعه مدينة السادات استطاعوا ان يتفوقوا على أقرانهم للتعرف على الأشخاص من خلال الكاميرا التي توضع على الإنسان الآلي والتي تمكن والتي تتمكن من معرفه الأشخاص أو أي شيئا يوجد أمام الإنسان الآلي.

وفي مجال تكنولوجيا المعلومات كان يوجد برامج لإدارة العمل في المجالات المختلفة من خلال التطبيقات التي يقوم الطلاب بوضعها على الهواتف المحمولة والتي تتمكن من إدارة برامج لإدارة العمل في المجالات المختلفه مثل المنصات التعليميه وإدارة منظومة التدريب للطلاب من خلال علوم الحاسب مثال على سبيل المثال فيستطيع الإنسان أن يقوم بمعرفة مدي ملائمة الملابس الخاصة به من خلال تطبيق موجود على الجهاز ويرى نفسه وكأنه يقف أمام مرآه.

مقالات مشابهة

  • تزايد فرص تمكين المرأة بالتشكيل الجديد.. تعيين 19 سيدة في مناصب قيادية
  • تعويض الأمومة في نظام التأمينات الجديد.. زيادة تمكين المرأة في سوق العمل
  • تأجيل صرف الدفعة الأولى من الزيادة في أجور الموظفين إلى نهاية يوليوز
  • هل يمكن صرف دعم حساب المواطن والحساب البنكي مغلق؟.. البرنامج يوضح
  • استمرار تمكين المرأة في الحكومة الجديدة.. 19 سيدة بالمناصب القيادية
  • "جمعية المرأة" ببركاء تطلق برنامجًا صيفيًا لطلبة المدارس
  • مناقشة مشاريع تخرج الدفعة الأولى لطلاب كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي بجامعة مدينة السادات
  • بناء الإنسان المصرى.. حلقة خاصة من «بودكاست الأكاديمية الوطنية» في ذكرى 30 يونيو
  • توفر 16 ألف فرصة عمل للشباب.. محافظ قنا يعلن بدء تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع المنطقة الحرفية بالترامسة
  • برلماني عن «التنسيقية»: ملف تمكين المرأة من أهم مكتسبات ثورة 30 يونيو