أسوس تطلق هاتفًا جديدًا لعشاق الألعاب بأسعار أقل من ROG Phone 9 FE
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
تسعى شركة أسوس (Asus) لجعل سلسلة هواتفها المخصصة للألعاب ROG Phone أكثر جاذبية من حيث التكلفة، مع الحفاظ على الميزات الفريدة التي تميز هذه السلسلة.
بعد اعتمادها استراتيجية مشابهة لنهج سامسونج، تعمل أسوس حاليًا على هاتف ذكي جديد يحمل اسم "Fan Edition"، والذي يُتوقع أن يصل إلى الأسواق قريبًا.
طرح هاتف ROG Phone 9 FE: التأكيدات والتوقعاتتم مؤخرًا اعتماد الهاتف الجديد ROG Phone 9 FE في كل من ماليزيا وتايلاند، وفقًا لتقرير صادر عن 91mobiles، مما يؤكد وجود الجهاز واقتراب موعد إطلاقه في الأسواق.
ورغم أن المواصفات التقنية للهاتف لا تزال غامضة، لم تظهر حتى الآن أي تسريبات من المصادر الموثوقة المعروفة بتغطيتها منتجات أسوس.
وبالتالي، يتعين على عشاق الألعاب انتظار المزيد من المعلومات التي قد تظهر خلال الأسابيع القادمة.
ماذا نعرف عن الإصدار Fan Edition؟رغم قلة المعلومات المتوفرة، يمكن الافتراض أن ROG Phone 9 FE سيكون نسخة مخففة قليلاً من الإصدار الأساسي ROG Phone 9.
قد تشمل هذه التعديلات استخدام معالج أقل سرعة، كاميرا ذات مواصفات أقل، وبطارية أصغر حجمًا.
ومع ذلك، يُرجح أن أسوس لن تُجري أي تغييرات على نظام التبريد الداخلي، الذي يُعد إحدى أبرز الميزات التي تشتهر بها سلسلة ROG Phone.
التسعير المتوقعتبدأ أسعار هواتف ROG Phone 9 من 1,100 يورو، ومن المتوقع أن يتم بيع الإصدار Fan Edition بسعر أقل من 1,000 يورو.
وإذا تم إطلاق الهاتف في الولايات المتحدة، فقد يكون سعره أقل من ذلك أيضًا، مما يجعله خيارًا جذابًا لمحبي الألعاب بميزانية محدودة.
تأثير هاتف Fan Edition على استراتيجية أسوسإذا حقق هاتف ROG Phone 9 FE نجاحًا تجاريًا، فمن المحتمل أن تستمر أسوس في تقديم إصدارات مخفضة التكلفة من هواتفها المخصصة للألعاب سنويًا.
سيُسهم ذلك في توسيع قاعدة مستخدمي هواتف ROG Phone، مما سيعود بالنفع على الشركة وعشاق الألعاب على حدٍ سواء.
الإطلاق الرسمي: التحدي القادم لأسوسلم يتم تحديد موعد رسمي لإطلاق ROG Phone 9 FE حتى الآن، إذ تركز الشركة حاليًا على استعداداتها لإطلاق منتجات أكثر أهمية، مثل هاتف ROG Phone 10 وZenfone Ultra 12.
ختامًايمثل هاتف ROG Phone 9 FE خطوة مهمة لأسوس نحو تقديم هواتف ألعاب بأسعار تنافسية، مما يعزز مكانتها في السوق ويمنح عشاق الألعاب فرصة للاستمتاع بتجربة مميزة بأسعار أقل.
ومع اقتراب موعد الإطلاق، يتوقع أن تكشف الشركة عن مزيد من التفاصيل التي ستثير اهتمام جمهورها حول العالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المزيد هاتف ROG Phone
إقرأ أيضاً:
قصر إسحاق باشا.. سحر الشرق التركي لعشاق التصوير
تُشكل مشاهد غروب الشمس في قصر إسحاق باشا، المحاط بالثلوج في قضاء "دوغو بيازيد" بولاية أغري شرقي تركيا، لوحة طبيعية ساحرة لمحبي التصوير الفوتوغرافي.
ويعد القصر، المدرج على القائمة المؤقتة للتراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، تحفة معمارية عثمانية فريدة، ويقع على تلة تحيط بها المنحدرات الصخرية الوعرة من الشرق والجنوب.
شُيّد القصر خلال ما يعرف "بفترة التوليب" (1718-1730) في العهد العثماني، ليجمع بين أنماط العمارة العثمانية والسلجوقية والباروك والروكوكو، وذلك ما أكسبه طابعا عمرانيا مميزا يستقطب آلاف الزوار من داخل تركيا وخارجها على مدار العام.
وتحتوي ساحته الواسعة على مسجد وغرف متعددة وأبراج وأسوار وضريح، بالإضافة إلى ساحتين (داخلية وخارجية) وقاعة الديوان وقسم مخصص للنساء.
في الأجواء المعتدلة، تُضفي الطبيعة المحيطة بالقصر رونقا خاصا ومشهدا ساحرا عند غروب الشمس، خاصة بعد اكتساء المنطقة بالثلوج في الأيام الأخيرة.
وقد جذبت هذه اللوحة الطبيعية العديد من المصورين المحترفين والهواة الذين توافدوا لالتقاط صور تخلّد روعة القصر وتفاصيله التاريخية وسط ألوان الغروب الدافئة.
المصورة الفوتوغرافية التركية فيليز بارلاق قليج التي جاءت من إسطنبول لزيارة القصر أبدت إعجابها بهذا الصرح التاريخي والمناظر الطبيعية في المنطقة.
وقالت "هذه أول زيارة لي إلى المنطقة، لقد بهرني جمال العمارة التاريخية للقصر. ورغم الطقس البارد، استمتعت جدا بهذه الرحلة، وتمكنت من التقاط صور رائعة للغروب. المنظر مذهل، والتصوير هنا متعة حقيقية".
إعلانبدوره، قال متين غوندن، وهو مصور فوتوغرافي جاء من مدينة مرسين جنوبي تركيا، إنه أُعجب كثيرا بجمال الطبيعة والمعالم التاريخية للمنطقة، وعلى رأسها قصر إسحاق باشا وجبل أغري.
أما المصورة فيكن كوندز التي تجوب تركيا لالتقاط صور لمعالمها الطبيعية والتاريخية فأشارت إلى أنها تزور ولاية أغري لأول مرة، واصفة التجربة بالاستثنائية.
وأضافت "التقطت صورا مميزة حقا خاصة في لحظات الغروب. المشهد كان أكثر من رائع، بل أستطيع القول إنه يخطف الألباب".
وأكملت "أرغب في العودة مرة أخرى لقضاء وقت أطول هنا. صحيح أن الطقس كان باردا قليلا، لكن سحر المكان يستحق العناء".
بدوره، لفت المرشد السياحي محمود جبي، الذي يعمل في هذا المجال منذ أكثر من 10 سنوات، إلى أن السياحة الداخلية في المناطق الشرقية لتركيا شهدت انتعاشا كبيرا في السنوات الأخيرة.
وأشار جبي إلى أن هذا الإقبال كان في الماضي يقتصر على فصل الصيف، لكنه توسع ليشمل الفصول الأربعة بفضل الرحلات التي ينظمها قطار الشرق السريع.
وأضاف "كان هناك تصور خاطئ بأن السياحة تقتصر على البحر فقط، لكن هذه الفكرة تبددت بفضل وسائل التواصل الاجتماعي التي لعبت دورا كبيرا في التعريف بجمال هذه المناطق. وكذلك أسهمت مشاريع الترويج السياحي التي ينظمها المرشدون السياحيون في إبراز معالم الشرق التركي".
وأكد أن "هناك أماكن ومعالم لا تقلّ جمالا وأهمية عن تلك الموجودة في مناطق الغرب التركي"، وتابع "نحن الآن موجودون عند سفح أعلى جبل في البلاد".
واختتم "هذا القصر الذي بناه أجدادنا يُعدّ تحفة فنية محفورة في الحجر، والزوار الذين يأتون إلى هنا يشعرون بدهشة وسعادة كبيرة، ويعتبرون أنفسهم محظوظين لزيارة هذا المكان".
إعلان