شهد الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، والدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية ، والدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، الدكتور هشام المتولي ستيت، رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد ،  حفل افتتاح عدد من المشروعات الجديدة بمستشفيات جامعة عين شمس بتكلفة تقرب من 405 مليون جنيه ، تتمثل في افتتاح المحضن المجاني بمستشفى النساء والتوليد بتكلفة 138 مليون جنيه ، وطوارئ الأطفال ومركز نقل الدم والكيماوي بتكلفة 187 مليون جنيه، ووحدة القولون والمستقيم والشرج ( قسم 6 جراحة) ، بتكلفة 40 مليون جنيه ، بالإضافة إلى تطوير قسم 3 عظام بتكلفة 40 مليون جنيه.

كما شمل الحفل تدشين عقار TRICAFTA، وهو علاج جديد لمرضى التليف الكيسي يتم تقديمه لأول مرة في جمهورية مصر العربية ، بالإضافة إلى توقيع بروتوكول تعاون بين كلية الطب بجامعة عين شمس وكلية الطب بجامعة الزقازيق في مجال زراعة الكبد من متبرعين أحياء.

وذلك بحضور  الدكتورة غادة فاروق ، نائب رئيس جامعة عين شمس،  الدكتور علي الأنور، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة مستشفيات جامعة عين شمس ،  الدكتور احمد العناني عميد كلية الطب بجامعة الزقازيق ،  الدكتور طارق يوسف، المدير التنفيذي لمستشفيات جامعة عين شمس،  الدكتور محمود المتينى أستاذ الجراحة العامة ورئيس جامعة عين شمس السابق ،  محمد الأتربى الرئيس التنفيذى للبنك الأهلى المصرى ،  هشام عكاشة الرئيس التنفيذى لبنك مصر ، ولفيف من الشخصيات العامة ومديرو المستشفيات ورؤساء الأقسام.

‎وخلال كلمته، توجه الدكتور خالد عبد الغفار بالشكر والتقدير إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي على دعمه المستمر لتطوير المنظومة الصحية، مؤكدًا التزامه بتذليل العقبات والتحديات لتحقيق رؤية مصر التنموية وتوفير حياة كريمة للمواطنين،كما أشاد بإطلاق عقار "ترايكافتا"، الذي يمثل خطوة استباقية للتخفيف عن مرضى التليف الكيسي، وبتطوير مستشفيات جامعة عين شمس، خاصة وحدة المحضن المجاني التي تقدم خدماتها لآلاف الأطفال سنويًا.


‎أكد الوزير أن تطوير القطاع الصحي يبدأ بالاستثمار في العنصر البشري، مشيدًا بجهود جامعة عين شمس في تدريب الكوادر الطبية عبر برامج متطورة تركز على رفع الكفاءة وتعزيز المهارات،مضيفًا أن تحسين بيئة العمل للكوادر الطبية، ماديًا ومعنويًا، يمثل عنصرًا أساسيًا في تقديم خدمات صحية عالية الجودة، لافتا إلى أن دور التنمية البشرية في القطاع الصحي لا يقتصر على التعليم الأكاديمي فقط، بل يتعدى ذلك ليشمل خلق بيئة عمل تحفّز الإبداع والابتكار، وتدعم الصحة النفسية والجسدية للعاملين.


‎وفي سياق متصل، أشار الوزير إلى أن المدينة الطبية بجامعة عين شمس، التي تضم 9 مستشفيات و6 مراكز متخصصة، تعد نموذجًا يحتذى به في دمج التعليم الطبي بالخدمة الصحية، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يُعد خطوة هامة نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، داعيًا إلى تعاون أوسع بين الدولة والمجتمع المدني لتوسيع نطاق الخدمات الصحية وتعزيز التوعية بحقوق المرضى.


‎كما جدد دعوته لجميع العاملين في القطاع الطبي إلى استثمار هذه الإمكانيات الجديدة لتقديم أفضل ما لديهم، والعمل على تطوير مهاراتهم ومعارفهم بما يواكب التطورات العالمية، كما دعا كافة المؤسسات التعليمية والمراكز البحثية إلى التعاون مع الجامعات والمستشفيات، لضمان تكامل الجهود وتحقيق أفضل النتائج في قطاع التعليم الطبي والتدريب المستمر.

فى كلمته ثمّن  الدكتور أيمن عاشور التعاون الوثيق بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ووزارة الصحة والسكان في الإرتقاء بالمنظومة الصحية بمصر، موجهًا الشكر  للأستاذ الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان؛ حيث قام بتسليم 2800 جرعة من  عقار ترايكافتا،  لوزارة التعليم العالي في ديسمبر الماضي، لافتًا أن هذا  الحدث يمثل محطة هامة في مسيرة البحث العلمي في مصر، ويعكس الالتزام المشترك ببناء مجتمع قائم على المعرفة والابتكار.

وأشاد وزير التعليم العالى والبحث العلمى بجهود الباحثين من جامعة عين شمس في اكتشاف عقار ترايكافتا لعلاج مرضى التليف الكيسي وتخفيف آلآمهم وجعلهم مواطنين أصحاء منتجين قادرين على خدمة أنفسهم ووطنهم، مشيرًا إلى الدور البارز للباحثين المصريين في دراسة الطفرات الجينية المرتبطة بمرض التليف الكيسي لدى المرضى المصريين وهو ما ساعد على فهم طبيعة المرض بمصر، وثمّن ما قدمه الباحثين المصريين من إنتاج علمي تم تسجيله بقواعد البيانات الدولية ، حيث تم نشر أبحاث مهمة عن هذا الداء الوراثي في مجلات علمية مرموقة من قبل باحثين مصريين،  ونجحت أبحاثهم في اكتشاف الطفرات الجينية السائدة بين مرضى التليف الكيسي بمصر .

وأكد  الدكتور أيمن عاشور أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تواصل جهودها لتحفيز البحث العلمي في كافة التخصصات، من خلال تعزيز التعاون بين الجامعات، المراكز البحثية، والصناعة، وتوفير التمويل اللازم للبحوث ذات الأولوية الوطنية، فضلَا عن تطوير البنية التحتية البحثية وتوفير أحدث التقنيات اللازمة لتسريع عملية الاكتشاف والابتكار.

وأشاد وزير التعليم العالي والبحث العلمي بجهود جامعة عين شمس في تطوير مستشفياتها الجامعية وما يتم إنجازه من مشروعات طبية رائدة في إطار المدينة الطبية المتكاملة التي تضم تسع مستشفيات وستة مراكز تخصصية، مثمنًا دعم القيادة السياسية و إسهامات المؤسسات الوطنية و دور المجتمع المدني في تحسين جودة الرعاية الصحية بالمستشفيات الجامعية المصرية. 
كما ثمن التعاون بين كلية الطب جامعة عين شمس وكلية الطب جامعة الزقازيق في مجال زراعة الكبد من متبرعين أحياء، كأحد مخرجات التحالفات الإقليمية بين الجامعات المصرية، بما يعود بالنفع على الارتقاء بالمنظومة الصحية وجودة الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة للمواطن المصري.

أكد  الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية أن المدينة الطبية لجامعة عين شمس مشروع ضخم تبناه  الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والذي يمثل إضافة واضحة وإنجاز جديد يضاف لمسيرة تطوير الخدمات الصحية بمصر، مؤكدًا أن الرئيس يولى اهتمامًا بالغًا بالخدمات الصحية ويسعي إلي تحقيق نهضة صحية كبيرة بمصر.
كذلك أكد على عراقة كلية الطب بجامعة عين شمس وإسهاماتها فى تأسيس معظم كليات الطب بعدد من الجامعات المصرية ، كما ينتشر أبنائها بكافة إنحاء العالم ،  لافتا إلي دور مستشفيات جامعة عين شمس خلال أزمة كورونا، وتحويل المدينة الجامعية الي فندق للعزل، إلي جانب عمل اول مستشفي ميداني .
كما أكد مستشار رئيس الجمهورية على الدور القومي الكبير لمستشفيات الجامعة في تقديم الخدمة الطبية لآلاف من المرضي من مختلف المحافظات.

في كلمته رحب  الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس الجامعة بالسادة الحضور فى افتتاح مشروعات جديدة بالمدينة الطبية لجامعة عين شمس بعد تطويرها وتحديثها لتواكب أحدث المعايير العالمية لخدمة المرضى المصريين،تنفيذاً لتوجيهات فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية بتحقيق نقلة نوعية في قطاع الصحة وتعزيز الاستثمار في صحة المواطنين كحجر أساس للتنمية الشاملة وتحسين جودة الخدمات الصحية وتطوير البنية التحتية وصناعة الدواء وتوسيع نطاق التغطية الصحية الشاملة.
معربًا عن سعادته بأن يتزامن احتفال مستشفيات جامعة عين شمس بافتتاح سلسلة من المشروعات الجديدة مع احتفال الجامعة باليوبيل الماسي ومرور 75 عاما على تأسيسها مما يعكس مسيرة طويلة من العمل والإنجاز.
وألقي  الضوء علي  توقيع الجامعة شراكة إستراتيجية مع جامعة إكستر البريطانية لتأسيس أول حرم جامعي لجامعة إكستر في إفريقيا، وذلك في قلب الحرم الجامعي الدولي لجامعة عين شمس مثمنًا دور وزارة التعليم العالى فى هذا الصدد.

وأكد رئيس جامعة عين شمس أنه على الرغم من أعمال التطوير المستمرة لإنشاء المدينة الطبية كصرح طبى متكامل وفقا لأعلى المعايير الدولية لتطوير الرعاية الصحية بمصر فإن المستشفيات لم تتوقف يومًا عن أداء رسالتها لخدمة المرضى المصريين، حيث استقبلت مستشفيات الجامعة خلال عام 2024 فقط ما يقرب من مليون مريض (991,357 مريضًا)، مما يعكس حجم الثقة التي يوليها المواطنون لهذه المستشفيات وكوادرها المتميزة.

وتقدم  الدكتور محمد ضياء زين العابدين بالشكر لكل من ساهم في استكمال مسيرة الإنجازات فمنذ عام 2015 وحتى عام 2024، بلغت التدفقات المالية للمدينة الطبية 3,054.5 مليار جنيه، ثلاثة مليار وأربعة وخمسون مليون وخمسمائة ألف شملت موارد متنوعة من الموازنة العامة والموازنة الذاتية.

وفي الوقت نفسه، كان هناك دعم مجتمعي كبير تمثل في تبرعات مالية بلغت 3,011.012 مليار جنيه، ثلاثة مليار واحدى وعشر مليون وإثنى عشر ألف من البنوك الوطنية، منظمات المجتمع المدني، ورجال الأعمال

مؤكدًا أن هذه الأرقام ليست مجرد تبرعات ، بل هي تعبير صادق عن إيمان الجميع بأهمية المدينة الطبية كصرح طبي وتعليمي يخدم ملايين المواطنين بأعلى درجات الكفاءة والجودة في تقديم الخدمات الصحية والإرتقاء بالصحة العامة للمواطنين.

وأشاد رئيس جامعة عين شمس بدور مركز الاستشارات الهندسية في تنفيذ المشروعات التطوير بالمدينة الطبية، كذلك قدم الشكر لإدارة المستشفيات ولكافة فرق العمل على هذا الجهد الرائع الذى سينعكس ايجابيا على منظومة الرعاية الصحية بمصر، ولكل من ساهم في هذه الإنجازات، من مؤسسات وطنية وأفراد، ولكافة العاملين بمستشفيات الجامعة الذين يواصلون الليل بالنهار لخدمة وطننا الحبيب.
وأضاف الدكتور محمد ضياء إنه في إضافة متميزة للخدمات التى تقدمها جامعة عين شمس ومستشفياتها ، نشهد اليوم أيضًا تدشين عقار " ترايكفتا  (Trikafta) "، لأول مرة بجمهورية مصر العربية والذي سيتم صرفه مجانا للمرضي، هذا العقار الجيني المتطور لعلاج مرض التليف الكيسي، يُعد خطوة نوعية في مجال العلاج الجيني، حيث يُعتبر الترايكفتا من العلاجات الجزيئية المتقدمة التي سيكون لها أثر إيجابي كبير على حياة المرضى المصابين بهذا المرض الوراثي المعقد. ويعتمد الدواء على تركيبة مكونه من ثلاثة أدوية تعمل بشكل متكامل لتحسين وظيفة البروتين المسئول عن تدفق الأيونات عبر الخلايا (CFTR) والتي تكون معطلة في مرضى التليف التكيسي. ويساعد الدواء في تحسين التنفس وزيادة القدرة على امتصاص الطعام وتقليل تكرار إلتهابات الرئة مما يحسن نوعية الحياة ويطيل عمر المصابين بهذا المرض.

وأكد رئيس جامعة عين شمس أن توقيع بروتوكول تعاون بين كلية الطب جامعة عين شمس وكلية الطب جامعة الزقازيق في مجال حيوي يمثل أملاً كبيرًا لكثير من المرضى، وهو مجال زراعة الكبد من متبرعين أحياء ،يعكس هذا التعاون قيم التكامل والشراكة بين مؤسسات التعليم العالي في مصر، ويعد تأكيدًا على دور الجامعات ليس فقط في التعليم والبحث العلمي، ولكن أيضًا في خدمة المجتمع وتقديم حلول مبتكرة للتحديات الصحية.

واختتم كلمته بأن ما نشهده اليوم هو تتويج لجهود متواصلة وانعكاس حقيقي لرؤية جامعة عين شمس في تحقيق التنمية المستدامة وتقديم خدمات طبية تواكب أعلى المعايير الدولية بما يؤكد ريادة الجامعة والتزامها بتقديم خدمات صحية على أعلى مستوى من الجودة والكفاءة ، مجددًا العهد على مواصلة المسيرة، لنظل دائمًا مصدرًا للأمل والعطاء.

أكد  الدكتور علي الأنور ، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية ، أن هذ اليوم يعد مميزًا في مسيرة كلية الطب التى تمثل نموذجًا  في التعليم والتدريب والبحث العلمى وتقديم الخدمات الطبية المتميزة موضحًا أن رؤية جامعة عين شمس الطبية تعمل على 5 محاور رئيسية لتحقيق التنمية المستدامة والخدمة المجتمعية: تتمثل فى تطوير البنية التحتية ، تطوير النظم الإدارية بالمستشفيات وزيادة عدد الأسرة والخدمات الطبية الفعالة ، ميكنة المستشفيات والتحول الرقمي الى جانب تطوير الأقسام الطبية التخصصية بالأطباء، وإجراء عمليات جراحية متميزة بالمستشفيات الجامعية

واستعرض  الدكتور طارق يوسف المدير التنفيذي للمستشفيات الافتتاحات الجديدة قبل وبعد التطوير،  مشيرًا إلى أن الافتتاحات الجديدة تشمل تطوير المحضن المجاني بمستشفى النساء والتوليد ، مما يساهم في زيادة عدد الحضانات من 24 إلى 70 حضانة، ليرتفع عدد الأطفال المستفيدين من 222 إلى 700 طفل سنويًا.

وذلك في إطار تطوير مستشفى النساء والولادة والتي تعد مركزا لتحويل الحالات الصعبة والمعقدة  التى تحتاج إلى رعاية فائقة حيث تقوم بعمل ما يزيد عن 13 ألف ولادة سنويا وبلغ عدد المترددين على مستشفى أمراض النساء والتوليد عام 2024 حوالى 61515 ، كما بلغ عدد المقيمين 16214 ، وتم اجراء 10673 عملية .

ثانياً: تطوير طوارئ الأطفال ومركز نقل الدم والعلاج الكيماوي ، حيث تضاعف عدد أسرة الطوارئ ونقل الدم لتلبية احتياجات الأطفال المرضى في كافة التخصصات حيث تم تطوير عدد أسرة الطوارىء من 9 إلى 25 سرير وعدد كرفانات نقل الدم من 12 إلى 45 سرير ليرتفع عدد المستفيدين من 36.000 مريض إلى 72.000 مريض سنوياً.

ثالثاً:  إنشاء وحدة القولون والمستقيم والشرج - قسم 6 جراحة ، وفق أعلى معايير الجودة ومكافحة العدوى فى المنشآت الصحية، حيث تمتلك الوحدة 20 سرير مطابقة لمعايير الجودة بالإضافة إلى وحدة إقامة للمرضى بعدد 9 غرف و 5 غرف خدمات وغرفة إقامة للأطباء النواب وقاعة إجتماعات لأعضاء هيئة التدريس.

رابعاً:  تطوير قسم 3 عظام بمستشفى الدمرداش ليصبح نموذجًا يحتذى به في الرعاية الصحية لمرضى العظام حيث يمتلك القسم 15 سرير مطابق لمعايير الجودة و 6 غرف إقامة مزدوجة وغرفة بعدد 3 أسرة وغرفتان للمهمات ولتحضير العلاج.


وخلال الاحتفاليه قدمت كل من الأستاذة الدكتورة ياسمين جمال مدير عام مستشفى الأطفال ، والأستاذة الدكتورة تريز بشرى أستاذ بقسم طب الأطفال و رئيس قسم الصدر بمستشفى الأطفال ، والأستاذة الدكتورة حنان إبراهيم رئيس قسم طب الأطفال عرض توضيحى عن مرض التليف الكيسي وعن عقار  ترايكافتا الچيني الجديد الذي سيقدم مجانًا بمستشفيات جامعة عين شمس .

كما قام الدكتور علي الأنور عميد كلية الطب بجامعة عين شمس والأستاذ الدكتور أحمد العناني عميد كلية الطب بجامعة الزقازيق بتوقيع بروتوكول تعاون يهدف إلى تعزيز التعاون بين كلية الطب البشري بجامعة عين شمس، وكلية الطب البشري بجامعة الزقازيق بهدف تقديم خدمات طبية متميزة لمرضى الكبد الذين يحتاجون إلى زراعة الكبد، بالإضافة إلى تدريب وتأهيل جيل جديد من جراحي الكبد في كلية الطب ومستشفيات جامعة الزقازيق.

ويتضمن التعاون المشترك بين وحدة زراعة الكبد بكلية الطب البشري - جامعة عين شمس ووحدة زراعة الكبد بكلية الطب البشري جامعة الزقازيق؛ مناظرة الحالات المرضية الخاصة بزراعة الكبد و إجراء عمليات زراعة الكبد وفقًا لأحدث المعايير الطبية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مجلس الوزراء جامعة عين شمس وزير التعليم العالي والبحث العلمي المزيد التعلیم العالی والبحث العلمی مستشفیات جامعة عین شمس تعاون بین کلیة الطب مرضى التلیف الکیسی رئیس جامعة عین شمس الدکتور محمد ضیاء کلیة الطب البشری کلیة الطب بجامعة بجامعة الزقازیق جامعة عین شمس فی کلیة الطب جامعة جامعة الزقازیق الخدمات الصحیة رئیس الجمهوریة الرعایة الصحیة المدینة الطبیة بجامعة عین شمس عمید کلیة الطب بالإضافة إلى الصحیة بمصر تقدیم خدمات زراعة الکبد وکلیة الطب ملیون جنیه رئیس مجلس فی مجال

إقرأ أيضاً:

بالمجان.. الفحوصات الطبية المقدمة في برنامج الرعاية الصحية لكبار السن

كشفت وزارة الصحة والسكان الفحوصات الطبية المقدمة في برنامج الرعاية الصحية لكبار السن، وذلك من خلال صفحتها الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك”.

وأوضحت وزارة الصحة والسكان أن البرنامج يقدم الخدمات الطبية مجانًا للأشخاص من 65 عاما فأكثر ضمن الوحدات والمراكز الطبية المعتمدة. 

كاتب صحفي: الدولة المصرية تضع احتياجات كبار السن نصب أعينهاطريقة استخراج بطاقة شخصية 2025 لكبار السن من المنزلبعد تصريحات وزيرة التضامن.. ضمانات قانونية لـ حقوق كبار السنرئيسة "قومي المراة": الدولة تولي اهتماما كبيرا بكبار السن وتحمي حقوقهم

الفحوصات الطبية المقدمة في برنامج الرعاية الصحية لكبار السن

فحص إكلينيكي عام

فحص حدة النظر 

 قياس كتلة الجسم 

 فحص الفم والأسنان

 تقييم نفسي وتغذوي

 قياس ضغط الدم

 فحوصات معملية 

سكر تراكمي

 سكر عشوائي

وظائف الكلي

 قياس نسبة الدهون والكوليسترول

 قياس نسبة الهيموجلوبين

 الدم الخفي في البراز 

فحوصات غير معملية 

 رسم قلب 

سونار 

موجات فوق صوتية على البطن والحوض

كشفت دراسة جديدة أجرتها كلية الطب بجامعة هارفارد ومعهد ماركوس عن كيفية تأثير درجات الحرارة الداخلية على الصحة الإدراكية لدى كبار السن، حيث يعمل كبار السن بشكل أفضل عند درجة حرارة تتراوح بين 20 و24 درجة مئوية (68 إلى 75 درجة فهرنهايت)، والانحراف عن هذا النطاق، خاصة في الظروف الباردة، يضاعف من مشاكل الانتباه.

بالنسبة للكثيرين، قد يبدو منظم الحرارة مجرد أداة تافهة لضبط مستوى الراحة. 

ومع ذلك، بالنسبة لكبار السن، فإن الحفاظ على درجة حرارة داخلية مثالية يمكن أن يؤثر بشكل كبير على قدرتهم على التركيز والبقاء في حالة ذهنية حادة،  تسلط دراسة جديدة أجراها معهد هيندا وآرثر ماركوس لأبحاث الشيخوخة، بالتعاون مع كلية الطب بجامعة هارفارد، الضوء على كيفية تأثير درجة الحرارة الداخلية على الوظائف الإدراكية بين كبار السن، حتى في البيئة المألوفة في منازلهم.

يأتي هذا البحث في وقته المناسب بشكل خاص مع تفاقم أنماط درجات الحرارة المتطرفة على مستوى العالم بسبب تغير المناخ،  وهو يؤكد على ضرورة إنشاء بيئات يتم التحكم في درجة حرارتها لدعم الصحة الإدراكية للسكان المسنين.

مقالات مشابهة

  • وزير النفط ومحافظ شبوة يدشنان الاعمال الانشائية في مشروع كلية الطب والعلوم الصحية بالمحافظة
  • مجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية تفتح بعد غدٍ المؤتمر الدولي التاسع للعناية الحرجة بمشاركة 62 متحدثاً
  • بالمجان.. الفحوصات الطبية المقدمة في برنامج الرعاية الصحية لكبار السن
  • حرصا على مكانة الطبيب.. تحرك برلماني بشأن تعريب العلوم الطبية بالأزهر
  • انخفاض تاريخي في عدد المواليد بمصر لأول مرة منذ 15 عامًا
  • جامعة الأزهر: دراسات متأنية لتعريب العلوم الطبية .. ووكيل الأطباء: صعب جدا
  • صحة تنزانيا تُكرم وفد جامعة أسوان الطبي لمشاركته في القافلة الطبية لمدينة زنجبار
  • رئيس جامعة المنوفية يتفقد أعمال التطوير والإنشاءات بكليتي الطب وطب الأسنان
  • رئيس جامعة المنوفية يتابع تجهيز 56 عيادة خارجية بكلية الطب
  • الدكتور شريف العطار نائبًا لرئيس جامعة الفيوم لشئون التعليم والطلاب