«بيركبني 500 عفريت».. لماذا لا يحب عادل إمام مشاهدة أعماله الفنية؟
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
124 فيلما سينمائيا من أول مشهد صغير في فيلم «أنا وهو هي» حتى البطولة المطلقة في آخر أعماله «زهايمر»، صنعوا أسطورة الزعيم عادل إمام الذي تربع على عرش الفن في مصر والوطن العربي ليكون صاحب مدرسة فنية متفردة وومكانة خاصة لا ينافسه عليها أحد.
أمام الأعمال السينمائية والدرامية التي قدمها الفنان عادل إمام على مدار مسيرته إلا أنه يتجنب مشاهدة أعماله، وذلك وفقا لما كشفه في لقاء تليفزيوني: «أنا كل ما أشوف فيلم ليا بيركبني 500 عفريت، وأكون عايز أعيد الفيلم تاني».
وكشف عادل إمام في لقاء سابق مع الفنان أشرف عبد الباقي أنه لم يشاهد مسرحية مدرسة المشاغبين إلا من فترة قريبة للغاية: «أنا شفتها في التليفزيون بالصدفة من كام شهر، وقعدت أضحك».
لم يتوفف الأمر فقط على مشاهدة الأعمال كاملة، بل داخل أعماله أيضا فعندما يطلب منه المخرج مشاهدة المشهد الذي تم تصويره على الشاشة ينتابه شعور بعدم الرضا عن النفس وهو ما يدفعه إلى إعادة المشهد أكثرة من مرة حتى يكون راضيا عنه تماما، لذلك قرر أن يتوقف عن مشاهدة نفسه نهائيا للهروب من حالة عدم الرضا عن النفس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عادل إمام أفلام عادل إمام أشرف عبد الباقي فيلم عادل إمام عادل إمام
إقرأ أيضاً:
يوميات غزة.. معرض يجسّد مقولة محكومون بالأمل
عمّان "العُمانية": تضمّن معرض "يوميات غزة الفوتوغرافية" الذي أقيم على جاليري جودار في عمّان، مجموعة متنوعة من الصور الفوتوغرافية التي تجسد مقولة سعد الله ونّوس الشهيرة "محكومون بالأمل".
شارك في المعرض الذي نسّقته ناتالي كراجة، المصورون: فادي بدوان، وهيثم نور الدين، ومحمود أبو حمدة، وإسماعيل أبو ديّة، وجهاد الشرفي، وحسام سالم، ومؤسسة عين ميديا، بالإضافة إلى أعمال منتقاة من معرض الهيئة الملكية الأردنية للأفلام الذي يحمل عنوان "على أرض غزة ما يستحق الحياة".
يرصد بدوان في أعماله زوايا من جماليات أرض غزة، مُظهرًا الجانب المشرق منها، وتركز صوره على مشاهد واسعة للمدينة بعيدًا عن التفاصيل الدقيقة، بينما قدم الصحفيون أبو دية والشرافي وحسام سالم ونور الدين صورًا توثق للحياة اليومية للناس هناك، ومشاهد تؤكد على ثيمة الصمود، مع الاعتناء بلقطات تحمل رسالة للعالم عن معاناة الأهالي.
ولأن محمود أبو حمدة مصور وصانع أفلام، فقد جاءت أعماله كما لو أنها تروي قصصًا وتوثق للمرئيات الغنية بالعاطفة والفائضة بالمشاعر، وهو يركز فيها على التجارب الإنسانية واللحظات الفريدة التي يعيشها الناس، ولا تخلو أعماله من مزج واعٍ بين الواقع والإبداع الفني.
وبشكل عام، تُظهر الأعمال المعروضة جوانب توثيقية لحياة أهل غزة ويومياتهم تحت الحرب والحصار، ورغم ذلك آثرت أن تبتعد عن مشاهد الدمار وتنتصر للحظات الأمل والإصرار على مواصلة الحياة، فهنا مجموعة من الناس يؤدّون الصلاة جماعة بطمأنينة رغم مشهد الدمار خلفهم، وهناك مجموعة من الأطفال الذين يغنّون ويرقصون بينما ظلالهم تنعكس على الجدار كلوحة موازية للواقع.