شهد اليوم الأربعاء الموافق 22 يناير، ارتفاع في أسعار الذهب إلى ذروة جديدة في 11 أسبوعا، وذلك بدعم من الطلب على الملاذ الآمن وسط حالة من عدم اليقين المحيطة بسياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التجارية وضعف الدولار.
ووفق لوكالة الأنباء رويترز، فقد ارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 2748.18 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0236 بتوقيت جرينتش، بعد أن بلغ أعلى مستوياته منذ الخامس من نوفمبر 2024 في وقت سابق من الجلسة، وزادت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة 0.

1 بالمئة إلى 2762.90 دولار.
وقال كلفن وونج، كبير محللي السوق في منطقة آسيا والمحيط الهادئ لدى أواندا: "لا يزال هناك بعض عدم اليقين بشأن متى يريد ترامب تنفيذ سياساته على الشركاء التجاريين الرئيسيين للولايات المتحدة، مما يسبب الكثير من عدم اليقين باتجاه الدولار، وهو المحفز الأساسي قصير الأجل الذي يقود النغمة الصعودية في سعر الذهب".

انخفاض الدولار أول يوم من تنصيب ترامب 

وامتنع ترامب عن فرض حواجز تجارية في أول يوم له في منصبه يوم الاثنين، مما دفع الدولار إلى الانخفاض.
يذكر أن ضعف الدولار يجعل الذهب أكثر جاذبية للمشترين الأجانب، ويعتبر الذهب استثمارًا آمنًا خلال حالة عدم اليقين الاقتصادي والجيوسياسي.
وتعهد ترامب بفرض رسوم جمركية على الاتحاد الأوروبي، وقال إن إدارته تناقش فرض رسوم جمركية بنسبة 10% على السلع المستوردة من الصين اعتبارًا من الأول من فبراير.
وقد تتضاءل جاذبية الذهب كحِيطةضد التضخم إذا أدت سياسات ترامب، التي يُنظر إليها على أنها تضخمية، إلى دفع بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى إبقاء أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول.

اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الأسبوع المقبل

وبعد عامين من التقدم في التضخم والنمو الاقتصادي المستمر بشكل مفاجئ، يجتمع بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الأسبوع المقبل مع التركيز من جهة على سياسات إدارة ترامب الجديدة ومن جهة أخرى على سوق السندات التي رفعت تكاليف الاقتراض حتى مع خفض البنوك المركزية الأمريكية لأسعار الفائدة.

توقعات بإبقاء بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة ثابتة 

ومن المتوقع أن يبقي بنك الاحتياطي الفيدرالي على أسعار الفائدة القياسية ثابتة في النطاق الحالي 4.25% - 4.50% في اجتماعه للسياسة في 28-29 يناير، بعد خفضها بنقطة مئوية كاملة منذ سبتمبر 2024.
يشار إلى أن ارتفاع أسعار الفائدة يقلل من جاذبية الذهب الذي لا يدر عائداً.
وعلى صعيد متصل انخفضت الفضة في المعاملات الفورية 0.4 بالمئة إلى 30.74 دولار للأوقية وهبط البلاديوم 0.2 بالمئة إلى 955.11 دولار واستقر البلاتين عند 943.10 دولار.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الذهب أسعار الذهب ترامب دونالد ترامب الدولار ضعف الدولار العقود الآجلة للذهب سعر الذهب انخفاض الدولار

إقرأ أيضاً:

غولدمان ساكس يتوقع ارتفاع الذهب إلى 3700 دولار خلال 2025

رفعت مجموعتا غولدمان ساكس الأميركية ويو بي أس UBS السويسرية توفعاتها بشأن أسعار الذهب، مع طلب أقوى من المتوقع من البنوك المركزية ودور المعدن الأصفر كأداة تحوط ضد الركود والمخاطر الجيوسياسية، ما يدعم التوقعات بارتفاع الأسعار أكثر في عام 2025.

يتوقع محللو غولدمان، ساكس من بينهم لينا توماس، ارتفاع سعر الذهب إلى 3700 دولار للأوقية بنهاية هذا العام، مع توقعات بوصوله إلى 4000 دولار للأوقية بحلول منتصف عام 2026، بينما توقعت الخبيرة الاستراتيجية في يو بي إس، جوني تيفز وصوله إلى 3500 دولار للأوقية بحلول ديسمبر/ كانون الأول 2025، وفقًا لمذكرتين منفصلتين يوم الجمعة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إعفاء أميركا الواردات التكنولوجية من الرسوم ينعش الأسهم العالميةlist 2 of 2ارتفاع في سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار اليوم الاثنينend of list

التوقعات الجديدة تأتي بعد ارتفاع سعر الذهب بنسبة 6.6% الأسبوع الماضي، وسجلت الأسعار رقمًا قياسيًا جديدًا فوق 3245 دولارًا للأوقية اليوم الاثنين في التعاملات الفورية قبل أن يتراجع إلى 3224 دولارا للأوقية في أحدث تعاملات.

أصدر البنكان تحديثاتهما السابقة لتوقعاتهما في مارس/ آذار، ما يشير إلى إجماع قوي على ارتفاع أسعار السبائك في ظل بيئة من عدم اليقين، مع زعزعة السياسات التجارية للرئيس الأميركي دونالد ترامب للأسواق العالمية.

ورجّح محللو غولدمان ساكس أن يبلغ متوسط ​​مشتريات القطاع الرسمي حوالي 80 طنًا شهريًا هذا العام بزيادة عن تقديراتهم السابقة البالغة 70 طنًا، وأكدوا توصيتهم بالاستثمار طويل الأجل في تجارة الذهب.

إعلان

وأضافوا أن ارتفاع مخاطر الركود من المرجح أن يحفز التدفقات إلى صناديق المؤشرات المتداولة المدعومة بالسبائك.

ثمة توقعات بارتفاع سعر أوقية الذهب فوق 3800 دولار  (شترستوك) تجدد الطلب

وقال محللو غولدمان ساكس: "فاجأت التدفقات الأخيرة المستثمرين بالارتفاع، مما يعكس على الأرجح تجدد طلب المستثمرين على التحوط من مخاطر الركود وانخفاض أسعار أصول المخاطرة"، مضيفين أن خبراء الاقتصاد في البنك يرون الآن احتمالًا بنسبة 45% لحدوث ركود، وفي حال حدوث هذا السيناريو "قد تتسارع تدفقات صناديق المؤشرات المتداولة بشكل أكبر، وترفع أسعار الذهب إلى 3880 دولارًا للأونصة بحلول نهاية العام".

في غضون ذلك، يتوقع بنك يو بي أس طلبًا قويًا من مختلف قطاعات السوق، بما في ذلك البنوك المركزية، ومديري الأصول طويلة الأجل، وصناديق الاستثمار الكلي، وصناديق الثروة الخاصة، ومستثمري التجزئة – حيث تُعزز التغيرات في التجارة العالمية والخلفيات الجيوسياسية الحاجة إلى تخصيص الاستثمارات للملاذات الآمنة، ومع ذلك، أشارت تيفز إلى أن ثمة مجال لمزيد من الاستثمار في الذهب، إذ لم تشهد مراكز السوق ازدحامًا كبيرًا بعد.

تعاملات اليوم

وفي تعاملات اليوم تراجعت أسعار الذهب اليوم الاثنين عن أعلى مستوياتها على الإطلاق غير أنها بقت فوق مستوى 3200 دولار للأوقية (الأونصة).

وفي التعاملات المبكرة نزل الذهب في المعاملات الفورية 0.4% إلى 3222.49 دولار للأوقية، وبلغ الذهب ارتفاعا غير مسبوق عند 3245.42 دولار للأوقية في وقت سابق من الجلسة.

وانخفضت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.2% إلى 3238.50 دولار للأوقية.

وضغط على أسعار الذهب انحسار التوتر التجاري بعد أن أعلن الرئيس الأميركي ترامب استثناء الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر من  الرسوم الجمركية الأميركية المضادة.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى:

إعلان استقرت الفضة في المعاملات الفورية عند 32.27 دولار للأوقية. وتقدم البلاتين 1% إلى 952.10 دولار للأوقية. وزاد البلاديوم 2.2% إلى 935.38 دولار للأوقية.

مقالات مشابهة

  • آي صاغة: عدم اليقين ورهانات خفض الفائدة يعززان استقرار الذهب فوق 3000 دولار
  • أسعار الذهب في مصر تشهد ارتفاعا اليوم الثلاثاء 15 أبريل 2025
  • ارتفاع الأسهم الأوروبية وسط نتائج أرباح متباينة وتفاؤل حذر بشأن الرسوم الأمريكية
  • اليوم.. ارتفاع في أسعار صرف الدولار
  • ارتفاع أسعار الذهب في المعاملات الفورية اليوم
  • غولدمان ساكس يتوقع ارتفاع الذهب إلى 3700 دولار خلال 2025
  • الذهب يتجه لمستويات "مجنونة" بفضل سياسات ترامب
  • تراجع أسعار الذهب إلى 3232.45 دولارًا للأوقية
  • تراجع أسعار الذهب من أعلى مستوياتها رغم ضعف الدولار
  • محافظ البنك المركزي: «ارتفاع الاحتياطي وتراجع الدين سبب استقرار الأمور في مصر»