الرياض

كشفت المرشدة الأسرية فهدة الهنيدي، خطوات مهمة لتربية الأبناء دون إفراط أو إفساد.

وأوضحت فهدة الهنيدي، عبر برنامج “صباح السعودية” أن التعليم مهم جدا لأنه يعطي قاعدة معرفية للأبناء، فضلًا عن التدريب الذي يعزز الإبداع والثقة بالنفس وشخصية منتجة لمجتمعها.

وأشارت إلى أن إجراء حوار مع الطفل والحديث معه قبل مرحلة المدرسة هام جدًا في بناء شخصيتي، لافتة إلى أن التربية تحتاج إلى جهد وصبر.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/01/Bb85CMC3iyhjxQpt.mp4

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الأسرة تربية الأبناء

إقرأ أيضاً:

رمضان.. تكوين زمني مختلف

يأتي رمضان في روحانيته، حاملاً معه فرصةً عظيمةً لتهذيب الروح، وصفاء الذهن، وتوجيه مسارات الفرد، وتفكيك مكنونات النفس، واستخلاص العناصر الإيجابية الكامنة في أعماقها، وجعلها قادرةً على التغيير .
فرمضان الشهر المبارك، يعيد تشكيل الوعي؛ ويجعلنا قادرين أن نرى أنفسنا كما هي؛ بدون الضغوط الدائمة للإنجاز، ودون الحاجة الملحة لرغبات الحياة اليومية المتسارعة.
لرمضان تكوين زمني مختلف لا يشابه غيره من شهور السنة، مايمنحنا القوة في كسر الروتين المعتاد، ويخلق لنا زمناً مختلفاً في كل تفاصيله .
للوقت في رمضان إيقاع مختلف في جدولته وأهميته، وترقبنا للدقائق والثوان. وكل ذلك ينمِّي الوعي الذاتي بالسيطرة على الوقت، وإدراك أهميته .
والتغيير في رمضان ليس مبدأً فردياً؛ بل تغيير محوري يشمل الكيانات الأسرية، ويساعد في بناء مشروع أسري جديد، قائم على التهذيب على المستوى الشخصي والأسري والاجتماعي؛ممَّا يساهم في التطوير ؛ وعليه تبقى تربية الأبناء في رمضان أولويةً يجب أن تؤخذ بأفضل الأساليب التربوية والتعليمية، وأن تكون قائمةً على الموازنة والاعتدال في ممارسة الشعائر أو الممارسات الاستهلاكية ووجبات الإفطار والسحور، لأن مبدأ التوازن مهم جداً في صناعة شخصية الأبناء.
وأيضاً لا ننسى تعظيم ثقافة الأدوار، ووضع برنامج متكامل للبيت يحدد فيه مهام كل فرد من الأسرة، لتشجيع الأبناء، وتقوية شعورهم بالمسؤولية، وتقوية شخصياتهم ومساعدتهم في الاستقرار الأسري.
ونحن نعلم جيداً أن رمضان فرصة لتهذيب النشء، وصياغة مفاهيمه الدينية والاجتماعية، وتقوية الركائز الأساسية التي من أهمها الحرص على الصلاة برفقة الأهل إلى المساجد، وقراءة القرآن، والحرص على الطاعات، وإشراك الأبناء في كل مانقوم به من عبادات وأعمال خيرية، وتدريبهم عليها ليسهل عليهم اكتسابها، ونكون لهم القدوة الأمثل .
ويرتكب بعض الآباء والأمهات خطأً كبيراً ، عندما ينعزل أثناء تأدية العبادات، ويخلو بنفسه دون أبنائه، فهو يحرمهم من فرصة التعلم بالقدوة، التي لها دور كبير في تعلم الطفل، واكتسابه للعادات الحسنة.
ونحن في أمس الحاجة إلى ربط الأجيال بهذا الشهر الكريم، لأنه من الأشهر التي تعطي للأسرة فرصة سانحةً للتقويم والتهذيب والتربية والتوجيه الأمثل لمعرفة الأسس الحياتية التي من المهم أن يعرفها الأبناء.
وتعديل السلوكيات الخاطئة، كالبعد عن الألفاظ النابية والشجار مع الإخوة ، وللأسف نحن نحرص على العبادات دون المعاملات رغم أهمية المعاملة في الدين.
أما على الجانب الاجتماعي، فإننا وكما تعلمون في شهر فضيل يكثر فيه التواصل والتزاور بين الأهل والجيران والأصدقاء، كي يدرك الجيل أهمية صلة الرحم، وإظهار الموده والعيش في مجتمع متماسك .
ولا ننسى الجانب الترفيهي في سهرات رمضانية بالألعاب والمسابقات المتنوعة، والحوارات الجميلة والهادفة بين أفراد الأسرة، لتكون ليالي رمضان مفيدةً جميلةً ورائعةً لاتنسى.

مقالات مشابهة

  • رمضان.. تكوين زمني مختلف
  • مجلس «الشارقة للصحافة».. ثقافة وتراث وتربية أسرية
  • مواعيد إجراءات التوظيف التعاقدي المكاني لعام 1447هـ: خطوات مهمة نحو الوظيفة
  • الأميرة فهدة آل حثلين تكرم الفائزات بجائزة الملك سلمان لحفظ القرآن.. فيديو
  • المحشي مهمة شاقة.. سحر رامي تكشف أسرارها في المطبخ
  • تسريبات تكشف تفاصيل مهمة عن هاتف أوبو Reno 14 Pro
  • استشارية أسرية تكشف أبرز التحديات التي تواجه المقبلين على الزواج
  • بعد قرابة العام.. طهران تكشف عن فيديو لاحتجاز سفينة إسرائيلية
  • الداخلية تكشف تفاصيل فيديو قيام أطفال باستيقاف السيارات فى القاهرة
  • الداخلية تكشف تفاصيل فيديو تتبع قائد سيارة لآخر ومحاولة إيقافه