ترامب: بايدن ترك لي رسالة ملهمة في البيت الأبيض
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن سلفه جو بايدن ترك له رسالة "لطيفة وملهمة" داخل المكتب البيضاوي في البيت الأبيض، في استمرار لتقليد يوم التنصيب.
وأضاف ترامب لصحفيين أمس الثلاثاء إنه فتح الرسالة مساء الاثنين وكان يفكر في إتاحتها للجمهور. وأشار إلى أن بايدن نصحه بالاستمتاع بفترة ولايته وأكد على أهمية المنصب.
وقال ترامب "إنها رسالة لطيفة للغاية رسالة ملهمة قليلاً". وأضاف "جاء فيها، 'إلى رقم 47'استمتع بها (بفترتك الرئاسية). قم بعمل جيد، من المهم للغاية أن تعرف مدى أهمية المنصب".
وقال ترامب، الذي تولى ولايته الثانية في البيت الأبيض يوم الاثنين، إنه شعر بأنه يجب أن يسمح للناس برؤية الرسالة.
وجد ترامب الرسالة المكتوبة بخط اليد على المكتب يوم الاثنين خلال حفل في المكتب البيضاوي بعد أن سأله صحفي عما إذا كان قد تلقى رسالة من بايدن. ورفعها أمام الكاميرات، وأظهر الرقم "47" مكتوباً بخط اليد، قائلاً إنه سيقرأها على انفراد قبل أن يقرر ما إذا كان سيكشف محتوياتها.
ترامب هو أول رئيس يخدم فترتين غير متتاليتين منذ جروفر كليفلاند في أواخر القرن التاسع عشر، وترك رسالة لبايدن عندما تولى منصبه في يناير 2021. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جو بايدن دونالد ترامب البيت الأبيض
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يعلن تجميد 2.2 مليار دولار لجامعة هارفارد بعد تحديها لقرارات ترامب
في تصعيد جديد للتوتر بين إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وجامعة هارفارد، أعلنت الحكومة الفيدرالية عن تجميد تمويلات بقيمة 9 مليارات دولار مخصصة للجامعة، وذلك على خلفية احتجاجات طلابية مؤيدة للفلسطينيين في الحرم الجامعي.
تشمل هذه التمويلات منحًا بقيمة 8.7 مليار دولار وعقودًا بقيمة 225.6 مليون دولار، وهي تمثل جزءًا كبيرًا من الدعم الفيدرالي المقدم للجامعة.
وأشار البيت الأبيض إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار مراجعة شاملة للتمويلات المقدمة للمؤسسات التعليمية التي تشهد احتجاجات يُزعم أنها تنطوي على معاداة للسامية.
التحرك المناخي العالمي ضحية لرسوم ترامب الجمركية
ترامب: لا أستبعد ضرب المنشآت النووية الإيرانية
ترامب يتهم 3 أشخاص بالتسبب في مقتل الملايين بالحرب الأوكرانية
رسوم ترامب الجمركية تضع الفيدرالي الأمريكي في مفترق طرق.. تفاصيل
من جانبها، ردت جامعة هارفارد على هذه الإجراءات برفع دعوى قضائية ضد إدارة ترامب، متهمةً إياها بمحاولة تقويض الحرية الأكاديمية وحرية التعبير في الحرم الجامعي.
وأكدت الجامعة أن هذه التهديدات تُعدّ بمثابة تهديد وجودي لها، نظرًا لاعتمادها الكبير على التمويل الفيدرالي لإجراء أبحاثها الأكاديمية .
في السياق ذاته، حذرت وزيرة التعليم ليندا ماكماهون من أن إخفاق جامعة هارفارد في التصدي لما وصفته بالتمييز المعادي للسامية قد أضرّ بسمعتها الأكاديمية، مشددةً على أن بإمكان الجامعة معالجة هذه الإخفاقات واستعادة مكانتها كمؤسسة تعليمية متميزة توفر بيئة آمنة لجميع الطلاب.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الأزمة تأتي في ظل تصاعد التوترات بين إدارة ترامب وعدد من الجامعات الأمريكية الكبرى، حيث سبق وأن تم تخفيض 400 مليون دولار من المنح الفيدرالية لجامعة كولومبيا على خلفية تحقيقات في معاداة السامية في حرم الجامعة.
مع استمرار هذه التوترات، يبقى مستقبل التمويل الفيدرالي للجامعات الأمريكية رهنًا بالتطورات السياسية والإجراءات القانونية التي قد تتخذها هذه المؤسسات للدفاع عن استقلاليتها الأكاديمية وحرية التعبير داخل حرمها الجامعي.