"Mufasa: The Lion King" يواصل زئيره في شباك التذاكر ويقترب من 600 مليون دولار عالميًا
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
يواصل فيلم "Mufasa: The Lion King" تحقيق نجاحات ضخمة في شباك التذاكر العالمي، مقتربًا من كسر حاجز 600 مليون دولار منذ بدء عرضه في 19 ديسمبر 2024، متجاوزًا جميع التوقعات التي سبقت طرحه الفيلم، الذي يعيد سرد القصة الأصلية للملك موفاسا، استطاع أن يحافظ على زخمه القوي خلال الأسابيع الماضية، ليصبح واحدًا من أبرز أفلام العام الجديد.
حقق الفيلم خلال الأسبوع الأخير 20.3 مليون دولار في 52 سوقًا دولية، مما رفع إجمالي إيراداته الدولية إلى 382.2 مليون دولار، بينما بلغ إجمالي الإيرادات العالمية 588 مليون دولار حتى الآن. ومن أبرز الأسواق التي ساهمت في هذا النجاح:
فرنسا: 35.9 مليون دولار
المملكة المتحدة: 32.6 مليون دولار
المكسيك: 26.8 مليون دولار
ألمانيا: 26.3 مليون دولار
إيطاليا: 22.6 مليون دولار
عودة قوية لعالم "الأسد الملك"يأخذ الفيلم، الذي أخرج باري جينكينز، المشاهدين في رحلة إلى الماضي، حيث يروي القصة الأصلية للملك موفاسا، موضحًا كيف تحول من شبل صغير إلى أسطورة مملكة "أرض العزة". يعود جيف ناثانسون، كاتب سيناريو فيلم "The Lion King" (2019)، ليكتب أحداث هذا الجزء الجديد، الذي استخدم نفس أسلوب الواقعية الصورية المبهر الذي أبهر الجماهير في الجزء السابق.
ما سر هذا النجاح؟يعود الإقبال الجماهيري الكبير على الفيلم إلى عدة عوامل، من أبرزها:
تقنيات الرسوم المتحركة الواقعية التي جعلت الشخصيات تبدو أكثر حياة وتأثيرًا.
القصة العاطفية العميقة التي تستكشف جذور شخصية موفاسا، مما جذب الأجيال القديمة والجديدة على حد سواء
الموسيقى التصويرية القوية التي تعيد إحياء سحر "الأسد الملك" الكلاسيكي مع لمسات جديدة.
هل يصل إلى المليار؟مع هذا الزخم المستمر، يطرح السؤال الأهم: هل ينجح "Mufasa: The Lion King" في تخطي حاجز المليار دولار؟ يبدو أن الفيلم يسير بخطى ثابتة نحو تحقيق هذا الإنجاز، خاصة مع استمرار عرضه في العديد من الدول واستعداده لدخول السوق الصينية قريبًا، مما قد يمنحه دفعة إضافية في شباك التذاكر.
يبدو أن زئير "موفاسا" لم يخفت بعد، والجماهير تواصل التدفق لمشاهدة هذا العمل الذي يعيد إحياء واحدة من أكثر القصص المحبوبة في تاريخ السينما.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فيلم Mufasa The Lion King الفجر الفني
إقرأ أيضاً:
رئيس الجمعية العامة: يجب مكافحة العبودية الحديثة التي يرضخ لها 50 مليون شخص حول العالم
قال رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، فيليمون يانغ، إن تحديات العبودية الحديثة والاتجار بالبشر تُمثل انتهاكات لحقوق الإنسان الأساسية، و”تُهين كرامة الإنسان وتُسيء إلى الإنسانية”.
التغيير ــ وكالات
جاءت هذه التصريحات خلال فعالية عُقدت في مقر الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء، أطلقت خلالها اللجنة العالمية المعنية بالعبودية الحديثة والاتجار بالبشر تقريرا يكشف أن ما يُقدر بـ 50 مليون رجل وامرأة وطفل لا يزالون عالقين في العبودية حول العالم.
ويتناول التقرير أسباب التعرض للعبودية الحديثة والاتجار بالبشر، ويطرح توصيات واضحة لاتخاذ إجراءات عاجلة لمكافحتها.
وأكد يانغ أن التقرير بمثابة “جرس إنذار” ودعوة لتعزيز الإجراءات الرامية إلى معالجة أسباب وأبعاد وآثار العبودية الحديثة والاتجار بالبشر، مؤكدا أن جميع البلدان تتأثر بهذه الآفة – سواء كانت بلدان منشأ أو عبور أو وجهة.
وأضاف: “واحد من كل ثلاث ضحايا للاتجار بالبشر طفل. هذه حقيقة مؤلمة. ومعظم ضحايا الاتجار هم من النساء والفتيات، واللواتي غالبا ما يعانين من عنف وحشي وأشكال مختلفة من الاستغلال والاعتداء الجنسيين”.
وأشار رئيس الجمعية العامة إلى أن الدول الأعضاء في الأمم المتحدة رفضت “هذه القسوة منذ زمن طويل”، واعتمدت معاهدات تاريخية لمحاربتها، بما في ذلك الإعـلان العالمي لحقوق الإنسان – الذي كان واضحا في حظر العبودية وتجارة الرقيق بجميع أشكالها. وأضاف: “ما نحتاجه الآن هو التنفيذ. نحن بحاجة إلى العمل”.
وحث يانغ الدول الأعضاء على تعزيز التدابير التي تكافح العبودية الحديثة والاتجار بالأشخاص، وتمنع ترسيخهما، بما في ذلك من خلال سن سياسات تراعي الصدمات النفسية وتركز على الناجين، مع مراعاة التحديات الفريدة التي تواجهها مختلف المناطق.
وأضاف: “نحن بحاجة إلى سياسات تعزز النمو الشامل، وتوفر فرصا متساوية للحصول على الرعاية الصحية والتعليم والتدريب على المهارات وفرص العمل. يجب أن تُمكّن سياساتنا المرأة وتحمي الأطفال”.
ووعد يانغ بإبقاء هذه القضايا في دائرة الضوء العالمية، وشدد على أهمية الشراكات مع المجتمع المدني والقطاع الخاص وغيرهما من الأطراف لمحاربة هذا الخطر العالمي بنجاح.
الوسومالعبودية الحديثة المجتمع المدني رئيس الجمعية العامة يانغ