ردد تلك الكلمات.. أدعية مستحبة بأخر أيام شهر رجب
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
يحل اليوم ٢٢ من شهر رجب 1446، والذي يستحب فيها الصيام والاكثار من الطاعات والاستغفار في هذا الشهر المبارك.
وتجدر الإشارة إلى أن رجب هو بداية مواسم الخير ومقدمة نفحات الله على عباده. وسُمي بذلك لأنه كان يرجَّب عند العرب أي يعظم، وله أسماء أخرى تدل على شرفه ومقداره العالي، فسُمي بشهر الله الأصم؛ لأنه لم يكن يُسمع فيه صوت السلاح ، وسُمي بشهر الله الأصب؛ لأن الرحمة تصب فيه صبًّا.
أدعية مستحبة بشهر رجب
ويُشار إلى أنه ليس هناك ليس هناك دعاء خاص ومحدد ليوم 22 رجب وارد في السنة النبوية أو عن الصحابة بشكل مباشر. ومع ذلك.
ويمكن للمسلم الدعاء بما يشاء من الأدعية المأثورة أو الأدعية العامة، مثل أدعية الاستعفار وواستجداء وأبرزها "اللهم إني أستغفرك من كل ذنب، وأتوب إليك، إنك أنت التواب الرحيم."
"اللهم اجعل لي من كل همٍّ فرجًا، ومن كل ضيقٍ مخرجًا، وارزقني من حيث لا أحتسب."
"اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان." (وهو حديث رواه الإمام أحمد وضعّفه بعض العلماء، لكن لا بأس بالدعاء به بنية الرجاء).
"اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان، واغفر لنا ذنوبنا، وطهر قلوبنا، وحسن أعمالنا."
"اللهم إني أسألك العفو والعافية، والمعافاة الدائمة في الدين والدنيا والآخرة. اللهم اعتق رقبتي من النار."
"اللهم يا ذا المنّ والطول، يا حي يا قيوم، اغفر لي وارحمني، ووفقني لما تحب وترضى."
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شهر رجب الصيام الشهر المبارك الرحمة
إقرأ أيضاً:
اكتشاف جديد يحدّد الأجزاء المسؤولة عن تذكر الكلمات في الدماغ
كشفت دراسة علمية حديثة النقاب عن الأجزاء الدقيقة من الدماغ التي تلعب دورا محوريا في تذكر الكلمات (الذاكرة اللفظية)، وكيف تتأثر هذه الأجزاء بنوع شائع من الصرع يعرف بصرع الفص الصدغي (Temporal Lobe Epilepsy). وينشأ هذا النوع من الصرع في الفص الصدغي الموجود على جانبي الرأس، وهو الجزء المسؤول عن معالجة الذاكرة واللغة.
وأجرى الدراسة فريق من أطباء وجراحي الأعصاب في كلية لندن الجامعية في المملكة المتحدة، ونُشرت في مجلة "برين كوميونيكيشنز" (Brain Communications)، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
وتسلط هذ الدراسة، التي تعتبر الأولى من نوعها، الضوء على الشبكة المعقدة والموزعة في أجزاء الدماغ التي تشارك في تكوين وتخزين الذاكرة اللفظية. وتحمل أهمية خاصة لفهم الأمراض التي تؤثر في الذاكرة، مثل الصرع، حيث قد يواجه المرضى صعوبة في تذكر الكلمات.
ويأمل الباحثون أن تساعد نتائجهم على توجيه العلاج الجراحي العصبي لمرضى الصرع؛ فعندما يعرف الأطباء الأجزاء الدقيقة التي تؤثر في الذاكرة واللغة، يمكنهم تجنب التأثير على هذه الأجزاء أثناء إجراء العمليات الجراحية، مما يقلل من خطر فقدان الذاكرة أو القدرة على التحدث بعد الجراحة.
إعلانوالصرع هو اضطراب عصبي يؤثر على الدماغ ويتسبب في حدوث نوبات تشنجية مفاجئة ومتكررة، بسبب اضطرابات في النشاط الكهربائي للدماغ، مما يؤدي إلى تغيرات مفاجئة في الحركة أو السلوك أو الحالة العقلية. في بعض الحالات، قد تؤثر النوبات على القدرة على التذكر والتركيز، مما يجعل من الصعب على المرضى تذكر الكلمات أو متابعة المحادثات.
فحص الباحثون 43 شخصا سليما، وقارنوهم بـ 84 شخصا مصابا بصرع الفص الصدغي وتصلب الحُصين (Hippocampal Sclerosis). والحصين هو جزء من الدماغ يلعب دورا في الذاكرة والتعلم والذاكرة المكانية، أما تصلب الحُصين فهو حالة يتعرض فيها جزء من الحُصين للتلف مما يؤثر على الذاكرة. ويعتبر التصلب الحُصيني السبب الأكثر شيوعا للصرع المقاوم للأدوية لدى البالغين.
واستخدم الباحثون تقنيات التصوير بالرنين المغناطيسي عالية الدقة لقياس حجم وشكل أجزاء مختلفة من الدماغ، بما في ذلك القشرة المخية (الطبقة الخارجية من الدماغ المسؤولة عن التفكير والذاكرة والانتباه والإدراك والوعي واللغة) ومناطق محددة داخل الحُصين.
وخضع جميع المشاركين لاختبارات موحدة لتقييم قدرتهم على تذكر الكلمات. بعد ذلك، قام الباحثون بمقارنة نتائج هذه الاختبارات بأحجام مناطق الدماغ المختلفة، وذلك لمعرفة العلاقة بين تقلص أجزاء من الدماغ وضعف الذاكرة.
ووجد الباحثون أن تقلص حجم مناطق معينة في الدماغ ارتبط بضعف في الذاكرة اللفظية لدى المرضى المصابين بالصرع الناشئ في الفص الصدغي.