رجل ينتقد زواج الشياب: ظلم وإثم حتى لو كانت الفتاة موافقة .. فيديو
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
خاص
انتقد رجل زواج كبار السن من شابات أصغر منهم بكثير، مؤكدًا أن هذا يعد ظلمًا للفتاة، خاصة إذا كان فارق العمر بين الزوجين يتجاوز الـ40 عامًا.
وقال الرجل خلال مقطع فيديو: “عمره بالسبعين ويتزوج واحدة عمرها ثلاثين، هذا ظلم وإثم عليه وعلى ولي الأمر، حتى لو كانت الفتاة موافقة، أنا كولي أمر ما أوافق، حتى لو كان يقوم بواجباته”.
وأضاف: “إذا رغب الشايب أبو السبعين يتزوج، أعطيه واحدة عندها 50 أو 60 سنة، على الأقل الفارق بينهما يكون 10 سنوات مو 40”.
كما أكد أنه بالرغم من أن الرغبات والذوق يختلفان، إلا أن القيم الاجتماعية تحتم عليه رفض مثل هذه الزيجات.
وتفاعل النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي مع الفيديو، حيث أيد العديد منهم رأيه في رفض مثل هذه الزيجات، وجاءت التعليقات كالتالي: “كلهم كذا كبار بالسن وماخذين بالعشرين”، “أصلًا الرجل اللى فوق الستين خطأ يتزوج خليه يكشت ويتقهوا مع الرجاجيل”، “معقول بنت ثلاثين تتزوج سبعين” .
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/01/فيديو-طولي-420.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: رجل زواج كبار السن سبعيني مقطع فيديو
إقرأ أيضاً:
دينا الويشي: لو الفتاة حبت خطيبها وفيه عيوب تنصحه يتغير.. فيديو
أكدت الدكتورة دينا الويشي، الأخصائية النفسية والأسرية، أن العلاقة بين المخطوبين يجب أن تبقى في إطار الاحترام والحدود الشرعية، مشيرة إلى أن الطرفين في هذه المرحلة لا يزالان غريبين عن بعض من الناحية الشرعية، ولا يجوز بينهما أي تعامل يتجاوز ذلك.
وقالت الدكتورة دينا الويشي، الأخصائية النفسية والأسرية، خلال لقائها مع الدكتورة دينا أبو الخير في برنامج «وللنساء نصيب» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن العديد من الشباب والفتيات يُفرطون في التفاصيل التافهة خلال الخطوبة مثل: «هلبس إيه؟ هخرج إمتى؟ هنجيب هدية إيه؟»، دون أن يتعرفوا على الجوانب الأهم في شخصية الطرف الآخر مثل الطباع، القيم، والأهداف المستقبلية.
وانتقدت الدكتورة دينا الويشي، الأخصائية النفسية والأسرية، بشدة ظاهرة الزواج السريع دون معرفة حقيقية بين الطرفين، موضحة أن كثيرًا من الزيجات تتم بسرعة دون أن يعرف أحدهما عن الآخر شيئًا جوهريًا، حتى أبسط الأمور مثل «لونك المفضل» أو رأيك في القيم الحياتية.
ورأت الويشي أن التكافؤ بين العائلتين يساعد على كشف شخصية كل طرف مهم، لأن القيم غالبًا ما تكون انعكاسًا لتنشئة الأهل، موضحة أن هذا ليس قاعدة مطلقة، فقد تكون الفتاة على درجة عالية من الخُلق والاستقامة رغم اختلاف بيئتها الأسرية.
وشددت على أن المستوى الفكري والاجتماعي له تأثير مباشر على قدرة الطرفين على التفاهم والتكيف، مشيرة إلى أن الفروق الكبيرة قد تخلق فجوة يصعب تجاوزها لاحقًا.
واختتمت الويشي حديثها بالتأكيد على أن لغة الحوار هي مفتاح التغيير، قائلة: 'لو البنت حبته وفيه مميزات كتير تغلب العيوب، تنصحه وتتكلم معاه بصراحة على عيوبه'.