والدة الصحفي الأمريكي المفقود بسوريا: الإدارة الجديدة عازمة على إعادته .. فيديو
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
دمشق
أعربت ديبرا تايس، والدة الصحفي الأمريكي أوستن تايس المفقود في سوريا منذ عام 2012، عن تفاؤلها بعد لقائها مع قائد الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، في دمشق.
وأكدت ديبرا خلال تصريحاتها لـ “العربية”، أن اللقاء فاق توقعاتها، وأن السلطات السورية تبدو مصممة على العثور على ابنها وإعادته إلى أسرته.
والتقت ديبرا تايس مع أحمد الشرع في العاصمة السورية دمشق، حيث ناقشت معه جهود البحث عن ابنها الذي اختفى أثناء تغطيته للحرب في سوريا عام 2012.
وقالت تايس في مؤتمر صحفي: “خلال الوقت الذي أمضيته في دمشق، تشرفت بلقاء القيادة السورية الجديدة… كان من الرائع أن أعرف أنهم ملتزمون ومصممون على إعادة ابني إلى دياره”.
وأكدت أن الشرع بدا عازمًا على العثور على ابنها، مما أعطاها أملًا جديدًا في إنهاء سنوات الانتظار الطويلة، وأضافت: “لا نعتقد أن ابننا أُخرج من سوريا”، مشيرة إلى أنها تأمل أن تعمل الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة الرئيس دونالد ترامب بشكل وثيق مع السلطات السورية لإعادة ابنها.
واختُطف أوستن تايس، الذي كان يبلغ من العمر 31 عامًا وقت اختطافه، في أغسطس 2012 أثناء تغطيته للحرب في منطقة داريا بضواحي دمشق.
وظهر في شريط فيديو في سبتمبر 2012 معصوب العينين، لكن هوية خاطفيه لا تزال مجهولة، وقد دعت الإدارة الأمريكية السابقة النظام السوري إلى الإفراج عنه، لكنه نفي احتجازه.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/01/9h60XJ_neCdlhy-0.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أحمد الشرع أوستن تايس اختطاف سوريا صحفي أمريكي مفقود
إقرأ أيضاً:
بايدن يهاجمُ ترامب: الإدارة الجديدة تسبّبت بالكثير من الأضرار والخراب
الثورة نت/..
شنَّ الرئيسُ الأمريكي السابق جو بايدن هجومًا حادًّا على خلفه دونالد ترامب، في أول خطاب له منذ مغادرته البيت الأبيض في 20 يناير.
شنَّ الرئيسُ الأمريكي السابق جو بايدن هجومًا حادًّا على خلفه دونالد ترامب، في أول خطاب له منذ مغادرته البيت الأبيض في 20 يناير.
وألقى الرئيسُ السابقُ كلمةً في مؤتمر عُقد في شيكاغو حول “الضمان الاجتماعي”، أي نظام التقاعد الأمريكي، قال فيها: “انظروا إلى ما حدث: لم يمُر مئةُ يوم بعدُ، وتسببت هذه الإدارة الجديدة بالكثيرِ من الأضرار والخراب”.
واتهم بايدن إدارةَ ترامب بالتعرُّضِ إلى مؤسّسة الضمان الاجتماعي، وهي الوكالةُ الفدرالية المسؤولة عن توزيعِ المعاشات التقاعدية وإعانات الإعاقة ويستفيدُ منها 68 مليون شخص.
وأوضح أنهم -أي إدارةَ ترامب- “يهاجمون الضمانَ الاجتماعي بفأس مع تسريح 7 آلاف موظف، بينهم أصحابُ خبرة طويلة. ويعتزمون دفعَ آلاف آخرين إلى المغادرة”.
وَأَضَـافَ “لماذا يريدون نهبَه؟؛ مِن أجلِ منح تخفيضاتٍ ضريبية ضخمة لأصحاب المليارات”.
وتخلل حديثَه لحظاتٌ من عدم التركيز حتى إنه لم يكمل بعضَ الدعابات التي كان ينوي إطلاقَها.
ولم يتردّد ترامب الذي اعتاد السخريةَ من سلفه، في نشر مقاطع فيديو منها على مِنصته “تروث سوشال” من دون أن يرفقَها بتعليق.
واعتبر بايدن أن “الضمانَ الاجتماعي يستحقُّ الحمايةَ لصالح الأُمَّــة بأكملها”، مُشيرًا إلى أن “الأمر لا يتعلَّقُ بالمعاشات التقاعدية فحسب، بل باحترام رابطة الثقة الجوهرية بين الدولة والشعب”.
وفي فبراير، عيَّنت إدارةُ ترامب مؤقَّتًا “خبيرًا في مكافحة الاحتيال” رئيسًا لهيئة الضمان الاجتماعي.
ويؤكّـد الملياردير إيلون ماسك الذي كلَّفه ترامب بتقليص الإنفاق الحكومي، أن “الكثيرَ من عمليات الاحتيال تقوِّضُ عملَ الضمان الاجتماعي، لا سِـيَّـما مع ملايين المستفيدين الذين تزيدُ أعمارَهم عن 100 عام، من دون تقديمِ بيانات مفصَّلة وعامة”.