وجه العالم الأزهري فضيلة الشيخ محمد الهادي مصطفى السعافين أحد خريجي الأزهر الشريف، وشيخ ساحة السعافين بقطاع غزة، رسالة شكر وتقدير لمصر قيادة وشعبًا وأزهرًا بعد تطبيق وقف إطلاق النار.

نقدم من وسط خيام الصمود شكرنا وتقديرنا لإخواننا الأشقاء في مصر

وقال الشيخ السعافين في رسالة خاصة لـ«الوطن»: «في إطار الجهود الشاملة المستمرة التي تبذلها الدولة المصرية الشقيقة قيادةً، وحكومةً، وشعبًا لدعم شعبنا الفلسطيني وتعزيز صموده على أرضه، والتخفيف من معاناة النازحين في شمال قطاع غزة وجنوبه، نقدم من وسط خيام الصمود شكرنا وتقديرنا لإخواننا الأشقاء في جمهورية مصر العربية، السند المتين، والحصن الحصين، والحامي الأمين لمشروعنا الوطني الفلسطيني وقضيتنا العادلة وحقنا الشرعي في إقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف».

وأضاف «إننا نقدر الرئيس عبد الفتاح السيسي ولمصر العروبة الجهود الكبيرة التي تبذل منذ اليوم الأول في سبيل إيقاف حرب الإبادة التي يتعرض لها شعبنا الأعزل منذ حوالي خمسة عشر شهرًا، ونقدر لمصر وقوفها الأسطوري أمام خطة التهجير التي كان من الممكن أن يتعرض لها شعبنا لولا الوعي الاستراتيجي والعمق السياسي الكبير الذي تتمتع به الدولة المصرية بالتنسيق مع الموقف الفلسطيني الرسمي».

شكر خاص للأزهر الشريف وإمامه الأكبر

واختص السعافين الأزهر الشريف والإمام الأكبر بالشكر قائلًا «من هنا نخصص أيضًا شكرنا وتقديرنا لبيتنا الكبير -الأزهر الشريف- وعلى رأسه فضيلة مولانا الإمام الأكبر، الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف على مواقفه النبيلة الشجاعة التي سيخلدها التاريخ بحروف ناصعة وبمداد من العزة والكرامة على طريق شيوخ الأزهر العظام ممن لعبوا دورًا مهمًا في إسناد الشعب الفلسطيني ووقوفهم في وجه المعتدين كالإمام: المراغي، وعبد المجيد سليم، ومحمد مأمون الشناوي، ومحمد حسنين مخلوف، وعبد الحليم محمود رحمهم الله جميعًا».

واستكمل: «نثمن جهود الإمام الأكبر في حملته المباركة التي أطلقها تحت شعار أغيثوا غزة، التي أيقظت الضمير الإنساني في العديد من دول العالم عبر مؤسسة بيت الزكاة والصدقات المصري لتبدأ قوافل الخير العملاقة بالتحرك نحو قطاع غزة منذ الساعة الأولى للعدوان وبعد إعلان وقف إطلاق النار فورًا؛ وذلك لإغاثة الملهوفين النازحين وإسنادهم، ونقدر أيضًا توجيهات فضيلته لتأهيل جميع المستشفيات التابعة للأزهر من أجل استقبال الجرحى الفلسطينيين ومعالجتهم».

واستطرد «سيبقى الإمام الأكبر في وجدان كل فلسطيني ليس من هذه اللحظة بل منذ الساعة الأولى لتوليه أمانة الأزهر ومشيخته الكبرى»، متسائلًا «فكيف لشعب فلسطين أن ينسى للإمام الأكبر جملته الشهيرة يوم رفضه القرار المجحف بحق القدس قائلًا: لن أجلس مع من يزيفون التاريخ ويسلبون حقوق الشعوب ويعتدون على مقدساتهم  وكيف لي أن أجلس مع من منحوا ما لا يملكون لمن لا يستحقون ؟!»

شكر خاص للإعلام المصري

ووجه السعافين الشكر للعاملين في الإعلام والصحافة المصرية على دعم الفلسطينيين في محنتهم قائلًا «نبرق بالتحية إلى جميع إخواننا العاملين في الإعلام المصري ممن سخروا كل مقدراتهم من أجل صون الحقيقة وإيصال صوت المقهورين في غزة خلال حرب الإبادة وقبلها».

كما أشاد السعافين بالإعلام الأزهري الذي سخر كل وسائله لدعم القضية معتبرًا أنه صار محط أنظار الفلسطينيين وحاز ثقتهم واهتمامهم في السنوات الأخيرة، مٌقدمًا تحية فلسطينية خالصة لهم جميعًا ولكل أحرار العالم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة وقف إطلاق النار رسالة مؤثرة السعافين الأزهر الإعلام المصري الأزهر الشریف

إقرأ أيضاً:

وافدات الأزهر الشريف يشهدن لحظة انطلاق مدفع الإفطار

شهدت وافدات الأزهر لحظة انطلاق مدفع الإفطار معربات عن سعادتهن برؤية المدفع الذي استمعوا إلى صوته كثيرًا في وسائل الإعلام، ولم يسبق لهن  رؤيته من قبل، مقدمات الشكر لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف؛ لرعايته لهن وحرصه على تنظيم إفطار جماعي لهن بمشاركة الأساتذة والمعلمين؛ كي يشعرن أنهن بين الأهل والأحباب.

ملتقى الأزهر: تعزيز الوعي بوحدة المصير السبيل لمواجهة المخططات الغربيةالأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية يكشف عن آلية اختيار مبعوثي الأزهر للخارج

كما قدمت وافدات الأزهر، الشكر للدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر، والدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر، والدكتورة نهلة الصعيدي مستشارة شيخ الأزهر لشئون الوافدين

واستعرضت الطالبات أشهر العادات والتقاليد في بلادهن قبيل وقت الإفطار ومسمى المدفع في بلادهم، جاء ذلك خلال ملتقى ثقافات الشعوب الذي ينظمه مركز تطوير تعليم الوافدين والأجانب بالتعاون مع لجنة الطالب الوافد بالمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس المجلس، وإشراف الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشارة شيخ الأزهر لشئون الوافدين رئيس مركز تطوير تعليم الوافدين والأجانب، في أجواء رمضانية تسودها المحبة والألفة، حيث تبادلت الوافدات الأحاديث الودية وعبرن عن سعادتهن بهذا اللقاء الأخوي الذي يعكس روح الشهر الكريم، ويساعدهن في التعرف على بعضهن البعض.

وحرصًا من الأزهر الشريف على توطيد روابط المحبة بين الوافدين فقد شهدت لحظة انطلاق المدفع وشاركت في  الإفطار وافدات من الصين وإندونيسيا ونيجيريا والصومال ودول أخرى.

ويأتي هذا ضمن الجهود التي يبذلها الأزهر الشريف في رعاية الوافدين حيث يقام إفطار جماعي للوافدين بالجامع الأزهر، وإفطار بجامعة الأزهر بكليات الدراسة، وإفطار بمركز تطوير تعليم الوافدين والأجانب.

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي يستقبل نظيره الفلسطيني بمقر انعقاد القمة العربية
  • برلماني: قمة القاهرة الفرصة الأخيرة لعمل عربي مشترك دعمًا للقضية الفلسطينية
  • السودان يجدد دعمه وتأييده للقضية الفلسطينية
  • وافدات الأزهر الشريف يشهدن لحظة انطلاق مدفع الإفطار
  • لقاءات لحشد الدعم البرلماني للقضية الفلسطينية في أمريكا اللاتينية
  • برلماني ينتقد وقف دخول المساعدات الإنسانية لغزة ويثمن دور مصر الداعم للقضية الفلسطينية
  • مصابو غزة من القاهرة: الرئيس السيسي رجل عظيم وقف ضد تصفية القضية الفلسطينية
  • نائب: قرار نتنياهو بوقف المساعدات الإنسانية يُفاقم الأزمة في غزة.. ومصر الداعم الأكبر للقضية
  • بعد لقاء وزير الخارجية نظيره الفلسطيني| هذه مستجدات الجهود المصرية الهادفة للقضية المحورية
  • أمل الحناوي: مصر في مقدمة الدول العربية الباحثة عن حل عادل للقضية الفلسطينية