سحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حماية الخدمة السرية من مستشاره السابق للأمن القومي جون بولتون، وحمله المسؤولية عن شن الحرب على العراق في عام 2003 و"تفجير الشرق الأوسط".

ايطاليا: 400 ألف شخص يتقاعدون مبكرًا في متوسط عمر 39 عامًا إيطاليا ترحب بوقف إطلاق النار في غزة

واتخذ ترامب قراره بسحب الحماية من بولتون يوم الثلاثاء، في غضون الـ 24 ساعة الأولى من تولي ترامب منصب الرئاسة.

ودافع ترامب عن قراره أمام الصحفيين، قائلا: "أعتقد أن هذا الوقت كان كافيا... نحن لا نعتزم توفير الأمن للأشخاص حتى نهاية الحياة. لماذا يجب أن نقوم بذلك؟".

ووصف ترامب مستشاره السابق بأنه "شخص غبي" و"مثير الحرب".

واتهم ترامب جون بولتون بجر الولايات المتحدة في حرب العراق عام 2003، عندما كان بولتون يعمل في إدارة الرئيس جورج بوش الابن.

وقال ترامب عنه: "هو الذي جرنا في ذلك، إلى جانب تشيني وبعض الآخرين، وهو أقنع بوش بتفجير الشرق الأوسط.. كان قرارا رهيبا".

وتابع: "إنهم فجروا الشرق الأوسط ونحن لم نستفيد أي شيء من ذلك، فقط موت الكثيرين. قتلنا عددا كبيرا من الناس وجون بولتون كان واحدا من أولئك الأشخاص، شخص غبي".

وتعليقا على قرار ترامب، قال بولتون لقناة "سي بي إس" إنه يشعر بخيبة الأمل إزاء هذا القرار، لكنه لم يتفاجأ به.

يذكر أن بولتون كان مستشارا للأمن القومي في إدارة ترامب الأولى بين عامي 2018 و2019.

وبعد استقالته من المنصب بسبب الخلافات مع ترامب، نشر بولتون في وقت لاحق كتابا كشف فيه عن بعض التفاصيل الحساسة عن عمل إدارة ترامب، وانتقده بشدة.

وجدير بالذكر أن الولايات المتحدة اتهمت عددا من المسؤولين في الحرس الثوري الإيراني بالتخطيط لاغتيال بولتون في عام 2022 انتقاما للقضاء على قائد "فيلق القدس" قاسم سليماني في يناير 2020.

لكن السلطات الأمريكية لم تتمكن من القبض على أي واحد من المتهمين من قبل وزارة العدل.

وعلى خلفية الشبهات بشأن المخططات المزعومة المنسوبة لإيران، قرر الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن تمديد حماية الخدمة السرية الأمريكية لجون بولتون.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جون بولتون دونالد ترامب العراق الشرق الأوسط حماية الخدمة السرية الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

قيومجيان من بودابست: ساعدونا في حماية وجود المسيحيين في الشرق الأوسط

أكد رئيس جهاز العلاقات الخارجية في "القوات اللبنانية" الوزير السابق ريشار قيومجيان أن "لبنان هو آخر معقل للإيمان والحرية والوجود الكريم للمسيحيين في شرق البحر الأبيض المتوسط والمشرق والشرق الأوسط، ومن الملحّ المساعدة في إنقاذه وحمايته والحفاظ عليه والدفاع عنه".

كلامه جاء خلال تمثيله حزب "القوات اللبنانية" ورئيسه سمير جعجع في مؤتمر في العاصمة الهنغارية بودابست تحت عنوان "مستقبل لبنان- رؤى مسيحية"، على رأس وفد ضم رئيس جهاز التنمية في الحزب جان خشان، وذلك بدعوة من وزارة الخارجية الهنغارية.

يهدف المؤتمر الى تأسيس صندوق مدعوم من الجاليات اللبنانية المنتشرة في العالم من اجل تمويل مشاريع من شأنها مساعدة المسيحيين في لبنان على الصمود في أرضهم.

وكان قيومجيان استهلّ كلمته في المؤتمر بشكر حكومة هنغاريا ممثلةً بسكرتير الدولة لشؤون مساعدة المسيحيين المضطهدين الوزير تريستان أزبيج ووزير الخارجية والتجارة بيتر سيارتو على حسن الاستضافة وتنظيم المؤتمر، وقال: "جئت هنا ممثلاً الدكتور سمير جعجع، رئيس حزبنا، حزب القوات اللبنانية الذي يمثل أكبر قاعدة مسيحية ولديه أكبر تمثيل نيابي في البرلمان أيضاً. نحن هنا برسالة بسيطة لكنها قوية: لبنان هو آخر معقل للإيمان، والحرية، والوجود الكريم للمسيحيين في شرق البحر الأبيض المتوسط، والمشرق، والشرق الأوسط. ساعدونا في إنقاذه، وحمايته، والحفاظ عليه، والدفاع عنه".

أضاف: "المسيحيون في لبنان، أبناء تاريخ طويل من النضال والمقاومة، حيث شهد الاجداد كل أنواع الصراعات، الحروب، الاضطهادات، الترهيب، الظلم، المجازر والإبادات الجماعية. ومع ذلك، ورثوا حياة مليئة بالكرامة، وإيماناً مزيناً بالتقاليد والقيم، وبلداً جميلاً لقب بسويسرا أو باريس الشرق الأوسط، بالرغم من أنه لم يشهد فترات ثابتة من الـسلام والأمن والاستقرار".

تابع: "إلى أي طائفة انتمينا: الكاثوليك، الأرثوذكس، الموارنة، الأرمن، الأقباط، اللاتين، الملكيين، السريان، الآشوريين، الكلدان، البروتستانت، كلنا ننتمي إلى وحدة في الإيمان والمصير. نحن أبناء تلك الكنيسة نفسها، الكنيسة المناضلة والمقاومة، l'église combattante كما نقول باللغة الفرنسية وكما هو وارد في كتب تعليمنا المسيحي القديمة. لذا فلنتحد معاً حول نفس الأهداف والغايات، وهي الحفاظ على لبنان دولة يعيش فيها المسيحيون بكرامة ويزدهروا في تناغم، عدالة ومساواة مع المجموعات الدينية الأخرى تحت سقف دستور واحد وسلطة القانون في دولة ديمقراطية غير فاسدة وذات سيادة".

وأكد أنه "بالنسبة للقوات اللبنانية لا يمكن بناء مستقبل لبنان دون رؤية مسيحية، سواء كانت سياسية، اجتماعية أو مالية. باختصار، يجب أن يركز هذا المؤتمر ويساعد في خمس ركائز أساسية:

1. استعادة السيادة الكاملة للبنان وتنفيذ جميع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة 1559، 1701 و1680 بالإضافة إلى حتمية وضرورة عودة كافة النازحين السوريين إلى بلادهم.

2. تطبيق اللامركزية، كما هو منصوص عليها بوضوح في اتفاق الطائف.

3. تشجيع الشباب والشابات المسيحيين الخريجين حديثاً على الانضمام إلى القطاع العام.

4. إشراك أصدقائنا في الغرب، سواء الحكومات أو الأفراد أو أبناء الانتشار اللبناني للاستثمار ودعم مشاريع التنمية الريفية أو الحضرية. زميلي جان خشان، رئيس CDDG، وهي منظمة غير حكومية تركز على التنمية وإعادة التأهيل، سيشارككم بعض الخطط والدراسات في الجلسات التالية.

5. ⁠رفض بيع أراضي المسيحيين كما التنازل عن الأراضي المتنازع عليها وبخاصة في المناطق الحدودية والأطراف".

وختم قيومجيان: "نحن نقدّر بشكل كبير جهود هنغاريا والتزاماتها تجاه المجتمعات المسيحية في لبنان والشرق الأوسط، ونشكر الأمة الهنغارية، وهي واحدة من آخر معاقل المسيحية في أوروبا، ونعيد التأكيد على إيماننا المسيحي المشترك، وقيمنا، ومبادئنا. شكراً لكم على تنظيم هذا المؤتمر الاساسي والمهم في هذه اللحظة المفصلية من تاريخنا. نتطلع إلى رؤيته ناجحاً ومنتجاً".

مقالات مشابهة

  • واشنطن: مبعوث ترامب يعود للشرق الأوسط خلال أيام
  • ماذا يخطط ترامب لمنطقة الشرق الأوسط!؟
  • إيران: الأمن في منطقة الشرق الأوسط يجب أن يتم داخلياً
  • ماذا يخطط ترامب لمنطقة الشرق الأوسط؟
  • النتائج المتوقعة بعد الاجتماع العاصف بين ترامب وزيلينسكي
  • ماذا بعد المشادة غير المسبوقة في المكتب البيضاوي؟
  • بريطانيا: حل الدولتين السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط
  • "اتمنى" تطلق خاصية "التسوق مع الأصدقاء" لأول مرة في الشرق الأوسط
  • مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط يؤجل زيارة إسرائيل
  • قيومجيان من بودابست: ساعدونا في حماية وجود المسيحيين في الشرق الأوسط