مشايخ اليمن يهنئون الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة بالنصر التاريخي على كيان الاحتلال الصهيوني
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
يمانيون../
هنأ مشايخ ووجهاء اليمن الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة بالانتصار التاريخي على كيان الاحتلال الصهيوني، مشيدين بصمود الشعب الفلسطيني وملاحمه البطولية التي أفشلت مخططات العدو وداعميه.
جاء ذلك خلال زيارة نائب رئيس مجلس الشورى، ضيف الله رسام، وعدد من مشايخ ووجهاء اليمن، اليوم إلى مكتب حركة حماس في صنعاء، حيث أكدوا أن اتفاق وقف العدوان يمثل انتصاراً عظيماً لفلسطين وأبطال المقاومة، وفي مقدمتهم حركتا حماس والجهاد الإسلامي، الذين قادوا معركة “طوفان الأقصى” بشجاعة وإرادة لا تلين.
وأشاروا إلى أن المقاومة الفلسطينية أثبتت خلال 15 شهراً من المواجهة أن جيش كيان الاحتلال الصهيوني هشّ، وأنه يفتقد الصلابة رغم كل أشكال الدعم الأمريكي والغربي.
وعبر الحاضرون، بحضور رئيس الهيئة العامة لشؤون القبائل الشيخ عبدالغني رسام، عن تعازيهم ومواساتهم لذوي الشهداء في فلسطين ولبنان واليمن والعراق وإيران، الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل تحرير القدس.
وأكدوا أن الشعب اليمني يقف صفاً واحداً مع الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة حتى تحرير كامل التراب الفلسطيني وزوال الاحتلال.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
فتح تدعو حماس بالتوقف عن اللعب بمصير الشعب الفلسطيني وفقا لأجنداتها الخارجية
دعت اللجنة المركزية لحركة فتح، مساء الثلاثاء حركة المقاومة الإسلامية حماس إلى التوقف عن اللعب بمصير الشعب الفلسطيني وفقا لأجنداتها الخارجية.
وطالبت حركة فتح بالتعاون مع الجهود التي يبذلها الرئيس الفلسطيني محمود عباس لوقف شلال الدم الفلسطيني، وعدم إعطاء الاحتلال الذرائع للاستمرار في حربه الدموية وعدوانه التي دفع ثمنها الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني بين شهيد وجريح وأسير، والالتزام بالأسس التي تقوم عليها سياسة منظمة التحرير الفلسطينية.
وجاء ذلك خلال ترأس عباس، مساء الثلاثاء، اجتماعا للجنة المركزية لحركة "فتح"، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".
وفي بداية الاجتماع، قرأ أبو مازن وأعضاء اللجنة المركزية الفاتحة على أرواح شهداء الشعب الفلسطيني، كذلك عزى سيادته بوفاة بابا الفاتيكان البابا فرانسيس، حيث أشاد بمناقبه ووقوفه المشرف إلى جانب الحق والعدل والسلام والحرية للشعب الفلسطيني، واعترافه بدولة فلسطين، ورفع العلم الفلسطيني في حاضرة الفاتيكان، وتطويب قديستين فلسطينيتين، بالإضافة إلى دعوته لإنهاء معاناة شعبنا في قطاع غزة، وفتح مدينة القدس أمام المؤمنين وتطبيق الشرعية الدولية عليها.