سكاي نيوز عربية:
2025-03-26@06:44:30 GMT

ترامب عن أزمة "تيك توك": الحل في يد إيلون ماسك

تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الثلاثاء، إنه منفتح على شراء الملياردير إيلون ماسك تطبيق "تيك توك" للتواصل الاجتماعي، إذا أراد الرئيس التنفيذي لشركة "تسلا" ذلك.

وأضاف لصحفيين عندما سئل عما إذا كان منفتحا على شراء ماسك للتطبيق: "سأكون كذلك إذا أراد شراءها".

وأردف ترامب: "لقد التقيت أصحاب (تيك توك). الملاك الكبار.

لذا، ما أفكر في قوله لشخص ما هو: اشتره وأعط نصفه للولايات المتحدة".

وأوقف تطبيق المقاطع المصورة القصيرة الذي يستخدمه 170 مليون أميركي مؤقتا عن العمل للمستخدمين، الأحد، قبل قليل من سريان قانون يحتم على شركة "بايت دانس" الصينية المالكة للتطبيق بيعه لأسباب تتعلق بالأمن القومي وإلا واجه الحظر.

والأسبوع الماضي ذكرت وكالة "بلومبرغ" أن مسؤولين صينيين يجرون محادثات أولية بشأن خيار محتمل لبيع عمليات "تيك توك" في الولايات المتحدة إلى ماسك، غير أن الشركة نفت ذلك.

ووقع ترامب الإثنين، على أمر تنفيذي يؤجل لمدة 75 يوما تطبيق القانون، الذي وُضع بعد أن حذر مسؤولون أميركيون من أن هناك خطر إساءة استخدام بيانات الأميركيين في ظل ملكية الشركة لصينية للتطبيق.

وظل "تيك توك" غير متاح للتنزيل على أجهزة "أبل" و"أندرويد" في الولايات المتحدة بعد ظهر الثلاثاء.

وعارض المدافعون عن حرية التعبير حظر "تيك توك"، بموجب قانون أقره الكونغرس ووقعه الرئيس السابق جو بايدن.

وتقول الشركة إن المسؤولين الأميركيين "أخطأوا في وصف علاقاتها بالصين"، مؤكدين على أن محرك توصيات المحتوى وبيانات المستخدم مخزنة في الولايات المتحدة على خوادم سحابية تديرها شركة "أوراكل"، في حين تتخذ قرارات تعديل المحتوى التي تؤثر على المستخدمين الأميركيين أيضا في الولايات المتحدة.

وقال ماسك، الذي أنفق أكثر من 250 مليون دولار لمساعدة ترامب في الفوز بانتخابات الرئاسة في نوفمبر الماضي، إن هناك بيئة عمل "غير متوازنة" بين الولايات المتحدة والصين.

وفي مطلع الأسبوع أضاف ماسك، الذي يمتلك أيضا منصة التواصل الاجتماعي "إكس": "كنت مناهضا لحظر (يك توك)منذ فترة طويلة، لأنه يتعارض مع حرية التعبير. ومع ذلك فإن الوضع الحالي حيث يُسمح لـ(تيك توك) بالعمل في أميركا ولا يُسمح لـ(إكس) بالعمل في الصين غير متوازن".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ماسك ترامب تيك توك الكونغرس جو بايدن الولايات المتحدة الصين دونالد ترامب إيلون ماسك تيك توك الولايات المتحدة الصين ماسك ترامب تيك توك الكونغرس جو بايدن الولايات المتحدة الصين أخبار أميركا فی الولایات المتحدة تیک توک

إقرأ أيضاً:

لن تعجب ترامب.. سيناريوهات محتملة لضم كندا إلى الولايات المتحدة

يريد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ضم كندا وجعلها الولاية الأمريكية الرقم 51، وإذا ما مضى في سبيل هذه الغاية، فثمة "عواقب غير مقصودة" ستحدث.      

ضم كندا يدفع أيضاً إلى واجهة الاهتمام مسألة "الطب الاشتراكي"

وكتبت كاري أكويلا في مجلة ذا هيل الأمريكية، أن الولايات المتحدة تتألف الآن من 50 ولاية مقسمة على 435 نائباً في الكونغرس. وكاليفورنيا التي هي أكبر ولاية تعد 39 مليون شخص ويمثلها 52 عضواً في مجلس النواب. ويبلغ عدد سكان كندا 41 مليون نسمة. وإذا ما صارت كندا ولاية، فيتعين على الكونغرس إضافة 54 عضواً جديداً إلى مجلس النواب كي يمثلوا الأمريكيين الجدد. وستصير كندا ولاية قوية جداً.   

وفي حال لم يرد الكونغرس توسيع حجم مجلس النواب، سيتعين عليه الاقتطاع من تمثيل الولايات الأخرى لمنح كندا ما تستحقه. ومن دون الدخول في حسابات رياضية معقدة، فإنه باستثناء الولايات السبع التي تتمثل بعضو واحد في مجلس النواب، فإن بقية الولايات ستخسر نائباً واحداً على الأقل، مما يحد من تأثير قوة هذه الولايات في الكونغرس. ومرة أخرى، ستغلب القوة السياسية لكندا على تمثيل بقية الولايات.      

نواب كندا في الكونغرس

يمكن الكونغرس أن يؤسس ولايات جديدة من أراضي كندا ومقاطعاتها التي تبلغ 13 مقاطعة في الوقت الحاضر. وحتى مع هذا الإجراء ستحظى كندا بنواب كثيرين، علاوة على 26 سيناتوراً في مجلس الشيوخ.    

ثم هناك مسألة الأمن   

فكندا هي الآن ثاني أكبر بلد من حيث المساحة في البر، لكنها ليست بهذا الكبر كهدف للإرهابيين. ربما، بسبب عدم وجود الكثير من الناس هناك أو ربما لأن الكنديين يتقبلون المهاجرين عادة بسرور. ومهما كان السبب، فإن كندا لا تعتبر حالياً هدفاً مفضلاً على لائحة الإرهابيين.      

"Trump won’t like what happens if Canada becomes our 51st state" (@TheHillOpinion) https://t.co/6TOktDSmyM

— The Hill (@thehill) March 23, 2025

ومع ذلك، إذا باتت كندا جزءاً من الأراضي الأمريكية، فإنها ستصير هدفاً مغرياً للإرهاب. ومن السهولة بمكان معرفة لماذا هي كندا أكثر أماناً في وضعها الحالي.    

إن ضم كندا سيكون مكلفاً جداً. وإذا ما صارت كندا الولاية الأمريكية الـ51، فإنه يتعين على الولايات المتحدة تمويل أمن ثاني أكبر بلد من حيث المساحة. وحتى أن 41 مليون شخص من دافعي الضرائب الجدد الذين يعيشون في كندا، لن يكونوا قادرين على دفع تكاليف الأمن الضروري لحماية هدف مغرٍ وبهذا الحجم. وعوض ذلك، سيتعين على دافعي الضرائب الأمريكيين المساهمة بنسبة كبيرة في توفير الضرورات الدفاعية والأمنية للولاية الجديدة. وأخذاً في الاعتبار كل الجزر والسواحل الأطلسية وتلك المطلة على المحيط الهادئ، فإن تلك الحماية ستكون مكلفة.          

وتضيف الكاتبة أن ضم كندا يدفع أيضاً إلى واجهة الاهتمام مسألة "الطب الاشتراكي". ويندد العديد من المواطنين الأمريكيين بالرعاية الصحية الوطنية الناجحة في كندا، باعتبارها رعاية صحية  اشتراكية. ويعتقدون أنها ليست أفضل حالاً من البرامج التي دأب الكثير من الجمهوريين المؤيدين لـ"جعل أمريكا عظيمة مجدداً" (ماغا) على إدانتها لسنوات، مثل برنامجي "ميديكير" و"ميديكيد" وقانون الرعاية الصحية بأسعار معقولة (المعروف أيضاً باسم "أوباما كير")، والتي يصفونها أيضاً بأنها رعاية صحية "اشتراكية".   

BREAKING: Trump tells Canada if they were to become the 51st state, “their taxes would be cut by more than 60%, their businesses would immediately double in size, and they would be militarily protected like no other country anywhere in the world.” pic.twitter.com/5yoLsnEpio

— Leading Report (@LeadingReport) December 25, 2024

ومن المحتمل جداً، أن يدعم جميع نواب الكونغرس وأعضاء مجلس الشيوخ عن الولاية الأمريكية الـ51 الجديدة، ممن يتمتعون بصحة جيدة وينعمون بالرفاهية في ظل نظام الرعاية الصحية الكندي، استمرار شبكة الأمان الطبي الأمريكية، بل وربما توسيعها. وقد يُلحق الأمريكيون الذين يرغبون في الحد من أو إنهاء برنامجي ميديكير وميديكيد وقانون الرعاية الصحية الميسرة، ضرراً بالغاً بقضيتهم، من طريق زيادة عدد الكنديين إلى عدد الناخبين في البلاد وفي الكونغرس.

ويتحول ضم كندا إلى إشكالية، عند أخذ آراء الكنديين في الاعتبار. ببساطة، الغالبية العظمى منهم لا ترغب في الانضمام إلى الولايات المتحدة الأمريكية. واستناداً إلى استطلاع للرأي أجراه مؤخراً معهد يوغوف، فإن 73 في المائة أو أكثر من الكنديين، من جميع الفئات، يعارضون الانضمام إلى الولايات المتحدة.   

كما أن القيادة السياسية الكندية تعارض ذلك أيضاً. وصرّح رئيس الوزراء السابق ستيفن هاربر، بأنه سيقبل "بأي مستوى من الضرر" يلحق باقتصاد كندا من أجل الحفاظ على استقلالها. وقال: "سأكون مستعداً لإفقار البلاد وعدم ضمها، إذا كان هذا هو الخيار الذي نواجهه". وردّ رئيس وزراء كندا للسنوات العشر الماضية جاستن ترودو، على اقتراح ترامب قائلاً: "لا أمل يذكر في أن تصير كندا الولاية الـ51". وقال رئيس الوزراء الكندي المنتخب حديثاً مارك كارني: "لن نكون أبداً، بأي شكل من الأشكال، جزءاً من الولايات المتحدة".

وفي الخلاصة، إذا صارت كندا ولاية، فإنها ستصير ولاية تتمتع بكل الحقوق والاحتياجات التي تتمتع بها كل الولايات الأخرى، بدءاً من النفوذ الكبير في الكونغرس، إلى المحتجين ذوي الخلفيات الموجهة، إلى المخاوف الأمنية والكوارث الطبيعية الباهظة الثمن.

مقالات مشابهة

  • صديقة إيلون ماسك السابقة تكشف عن تشخيصها بالتوحد واضطراب فرط الحركة
  • ترامب: الأوروبيون يستغلون الولايات المتحدة
  • الولايات المتحدة الأمريكية تعلن عن نتائج مباحثات مثمرة مع كييف
  • لن تعجب ترامب.. سيناريوهات محتملة لضم كندا إلى الولايات المتحدة
  • ويتكوف: رسالة ترامب لخامنئي محاولة لتجنب الحل العسكري
  • F-47.. الولايات المتحدة تكشف أول طائرة مقاتلة من الجيل السادس في العالم
  • السياح يتجنبون السفر إلى الولايات المتحدة في عهد ترامب
  • بسبب ترامب..السياح يتجنبون السفر إلى الولايات المتحدة
  • بلا ندم..سفير جنوب إفريقيا المطرود من الولايات المتحدة يعود إلى بلاده
  • تصرف غريب من إيلون ماسك خلال عشاء مع كبار المسؤولين الأمريكيين.. فيديو