دوبينسكي: سيتم إبعاد زيلينسكي عن السلطة بسبب رغبته في إشراك الاتحاد الأوروبي في المفاوضات
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
أوكرانيا – أعلن النائب الأوكراني ألكسندر دوبينسكي، أن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي سيُبعَد عن السلطة بسبب رغبته في إشراك الاتحاد الأوروبي في مفاوضات تسوية الصراع في أوكرانيا.
ويعتقد دوبينسكي الذي يقبع حاليا في الحبس الاحترازي بتهمة الخيانة العظمى، أن روسيا والولايات المتحدة لا ترغبان في حضور الدول الأوروبية أثناء مناقشة القضية الأوكرانية.
وكتب النائب: “سبب آخر لإبعاد زيلينسكي وعصابته عن السلطة (حيث تم إلغاء قدرتهم على التأثير) هو عدم رغبة الأمريكيين والروس في رؤية الأوروبيين والبريطانيين على طاولة المفاوضات حول أوكرانيا، بينما سيحاول زيلينسكي جرهم إلى الطاولة”.
ووفقا لدوبينسكي، فإن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيستبعد من قائمة المشاركين المحتملين في المناقشات كلا من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا والدنمارك، بالإضافة إلى دول البلطيق.
وفي وقت سابق من يوم الثلاثاء، أعرب زيلينسكي خلال مشاركته في المنتدى الاقتصادي في “دافوس” عن شكوكه حول حضور ممثلي الاتحاد الأوروبي في مفاوضات أوكرانيا.
وقال زعيم نظام كييف إنه “ممتن لأوروبا على المساعدات المالية، لكنه غير متأكد من نية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إجراء مفاوضات مع روسيا بمشاركة الاتحاد الأوروبي”.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
رغم النفي الإيراني.. وفد من واشنطن سيصل بغداد قريبا لبدء مفاوضات مع طهران - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشف مقرر مجلس النواب الأسبق، محمد عثمان الخالدي، اليوم الجمعة (21 شباط 2025)، عن قرب وصول وفد أمريكي رفيع لبدء أولى خطوات المفاوضات غير المباشرة مع إيران.
وقال الخالدي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "البيت الأبيض يبدو أنه قرر المضي في إجراء مفاوضات مهمة مع إيران عبر العاصمة العراقية بغداد، ولو بشكل غير مباشر"، لافتًا إلى أن "الوفد الذي يتوقع حضوره قريبًا جاء بعد تقديم عدة رسائل عبر وسطاء عراقيين إلى طهران من أجل تحديد ملامح المفاوضات المقبلة والمحاور التي سيتم مناقشتها".
وأضاف الخالدي، أن "المفاوضات بين واشنطن وطهران مهمة لمنطقة الشرق الأوسط، من أجل تخفيف حدة التوتر، والسعي لإيجاد مخرج لما يحدث".
وأشار إلى أن "ما يهمنا كعراقيين في هذه المفاوضات هو أن لا تكون بغداد ساحة للصراعات والتوترات، وأن نكون طرفًا يعزز الأمن والاستقرار، ولا ننحاز لأي محور من المحاور"، مؤكدًا أن "بغداد تحاول من خلال علاقاتها مع واشنطن وطهران دفع كل الأطراف إلى المفاوضات التي تسهم في منع تفشي الأزمات والتوترات في هذه المنطقة الحيوية".
وأوضح الخالدي أن "واشنطن وطهران أصبحا يدركان أن التوتر لا يخدم مصلحتهما، وبالتالي يسعيان إلى نقاط تفاهم يمكن البناء عليها في مفاوضات قد تسهم في حل ملفات معقدة مثل الملف النووي والإشكاليات الأخرى، بما في ذلك العقوبات الاقتصادية".
وتابع: "العراق سيتابع هذه المفاوضات على أمل أن تثمر عن تفاهمات بين أمريكا وإيران تنعكس إيجابًا على المنطقة".
فيما أكدت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، فاطمة مهاجراني ان اجراء المفاوضات مع امريكا في الظروف الحالية لا معنى لها.
ووفقا لوسائل اعلام ايرانية، انها قالت "في ظل الوضع الذي تمارس فيه أمريكا سياسة الضغوط القصوى، فإن المفاوضات لا معنى لها، لكننا شعب مستعد للتفاوض"، مبينة: "باب المفاوضات كان دائما مفتوحا من جانب إيران، ومن يغلق باب المفاوضات هو شخص آخر".
وتابعت: "هم الذين لم يلتزموا بما وقعوا عليه وتركوا طاولة المفاوضات، بينما نحن أشخاص جيدون في التفاوض ونرحب دائمًا بفرصة التحدث إلى العالم وإحلال السلام".
بيد ان المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، قال إن التجربة أثبتت أن التفاوض مع الولايات المتحدة "ليس ذكيا ولا مشرفا ولا حكيما"، وإن المفاوضات مع الولايات المتحدة لن تحل مشاكل إيران، بحسب وسائل الاعلام الايرانية.
وجاءت تصريحات خامنئي خلال استقباله حشدا من قادة القوة الجوية التابعة للجيش الإيراني، وردا على إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، توقيعه مذكرة تمنع إيران من امتلاك السلاح النووي.
وأكد: أن "التفاوض مع أمريكا لا تأثير له في حل مشاكل البلاد، وعلينا أن ندرك هذه الحقيقة بشكل صحيح، يجب ألا يوهمونا بأن الجلوس على طاولة المفاوضات مع تلك الحكومة سيؤدي إلى حل هذه المشكلة أو تلك، لا، لن يحل أي مشكلة عبر التفاوض مع أمريكا والتجرية الماضية أثبت هذا الأمر"، طبقا للوكالة الإيرانية.