*بعد خسارتها سنجة ومدني تحاول مليشيا الدعم السريع التعويض بإسقاط الفاشر وذلك لأسباب منها* :-
*الفاشر ظلت رمز الصمود الأكبر في معركة الكرامة وإسقاطها يعني كسر الرمز*
*الإنتقام من الفاشر التى كانت محطة السفر السريع لقيادات المليشيا للسماء ذات البروج*
*الفاشر-جغرافيا وتاريخ-وطن غالب الحواضن الإجتماعية لمنسوبي قوة الحركات*
*إسقاط الفاشر يعنى عمليا إكمال سيطرة المليشيا على دارفور ومن ثم الإنطلاق لإحتلال باقي السودان*
———–
*للأسباب أعلاه وغيرها سترمي المليشيا بكل ثقلها وما تبقى لها من قوة وتستعين بكل حلفائها في الداخل والخارج لإسقاط الفاشر وعلينا في المقابل -بني السودان -ان نعد العدة للمعركة الأخيرة والطويلة إن دعا الأمر للدفاع عن الفاشر اولا القضاء على مليشيا الجنجويد نهائيا*
—————
*الفاشر ليست معركة الفرقة السادسة فقط ولا معركة القوة المشتركة وحدها ولا معركة أهل الفاشر دون غيرهم وانما الفاشر معركتنا جميعا -كل الجيش كل المقاتلين كل السودانيين ـ*
*الفاشر هي المعركة التي نحتفل بعدها بنهاية الجنجويد وندفن المليشيا في رمال صحراء وادى هور*
*يجب أن نتعامل مع معركة الفاشر بهذا العمق وهذا البعد وهذا الطول وهذا العرض!!*
*كل الإستنفار للفاشر -كل الإمداد -كل الزاد للفاشر -كل القتال مع الفاشر*
*بكرى المدنى*
.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن مقتل 7 من أسرة واحدة بقصف الدعم السريع على الفاشر
أفاد الإعلام العسكري للجيش السوداني بمدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، بمقتل 7 أفراد من أسرة واحدة، بينهم طفلة، وإصابة 7 مدنيين آخرين في قصف مدفعي لقوات الدعم السريع أمس السبت على أنحاء متفرقة من المدينة.
وقال بيان للفرقة السادسة مشاة للجيش في الفاشر إن الدعم السريع قصف أحياء مدينة الفاشر بالمدافع أمس السبت ما أدى إلى مقتل أسرة كاملة مكونة من 7 أشخاص بينهم طفلة عمرها 5 سنوات، كما أدى القصف إلى إصابة 7 مدنيين آخرين بينهم امرأة وكادر طبي بجروح عميقة، وتم نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج.
وأضاف الإعلام العسكري أن الجيش نفذ عمليات تمشيط في المدينة أسفرت عن ضبط كميات من الأسلحة، مؤكدا أن الوضع في مدينة الفاشر تحت السيطرة.
ولم تعلق قوات الدعم السريع فورا على بيان الجيش السوداني، لكنها تواصل منذ أيام قصفا مدفعيا على الفاشر، مما أوقع عشرات القتلى والجرحى، بحسب السلطات السودانية.
كما قالت مصادر محلية للجزيرة إن مسيرات استهدفت فجر اليوم محطة الكهرباء التحويلية في بربر شمالي مدينة عطبرة بولاية نهر النيل شمال السودان، ما أدى إلى اشتعال النيران فيها. ويأتي استهداف هذه المحطة، بعد يوم واحد من هجوم مماثل بالمسيرات على محطة كهرباء عطبرة.
ومنذ العاشر من مايو/أيار 2024، تشهد الفاشر اشتباكات بين قوات الجيش والدعم السريع رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.
إعلانويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل/نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة الدعم السريع في ولايات السودان لصالح الجيش، وتسارعت انتصارات الأخير في الخرطوم بما شمل السيطرة على القصر الرئاسي، ومقار الوزارات بمحيطه، والمطار، ومقار أمنية وعسكرية.
وفي الولايات الـ17 الأخرى، لم تعد الدعم السريع تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بجانب 4 من ولايات إقليم دارفور (غرب).