قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن ولايته الثانية ستكون أفضل، وإنه سيفعل أشياء ستدهش الناس.
جاء ذلك في كلمته عن البنية التحتية للذكاء الاصطناعي.التغلب على الصينوحسب قناة العربية، فقد قال ترامب: نريد أن نتغلب على الصين في الذكاء الاصطناعي، الولايات المتحدة تملك أكبر مشروع للذكاء الاصطناعي.
أخبار متعلقة "سدايا": مبادرات "الإذاعة والتلفزيون" عززت الوعي بالذكاء الاصطناعي"إبداعات".

. مبادرة  لدعم مشاريع الذكاء الاصطناعي الطلابية بالأحساء"نفخر بها".. 8 أركان تسلط الضوء على اللغة العربية والذكاء الاصطناعيوأعلن ترامب استثمارات ضخمة في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، قائلًا: ستكون هناك شركة مختصة في الذكاء الاصطناعي تسمى "STAR GATE" أصولها 500 مليار دولار.
وأضاف: سنبدأ في بناء البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، وهذا يشمل بناء مراكز ضخمة للبيانات في أماكن متفرقة، وستوظف الكثير من الناس.

ترمب: سنفرض عقوبات على روسيا إذا رفض بوتين المفاوضات مع أوكرانيا #العربية_عاجل— العربية عاجل (@AlArabiya_Brk) January 21, 2025إيقاف حرب روسيا وأوكرانياوعن حرب روسيا وأوكرانيا، قال ترامب: حرب أوكرانيا ما كانت ستحدث لو كان لدينا رئيس فعال في البيت الأبيض، وسنفرض عقوبات على روسيا إذا رفض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المفاوضات بشأن أوكرانيا.
وأشار إلى أنه سيبحث قضية إرسال أسلحة إلى أوكرانيا، داعيًا الاتحاد الأوروبي تقديم المزيد من المساعدات لأوكرانيا.
وقال: روسيا فقدت نحو 800 ألف جندي وأوكرانيا نحو 600 ألف جندي وعلى تلك الحرب أن تتوقف، وأبلغت الرئيس الصيني بأن يساعد في حل الأزمة الأوكرانية.ترحيل المهاجرينوكرر ترامب تصميمه على ترحيل المهاجرين الذين وصفهم بالمجرمين، وقال: برنامج "تأشيرة H1" يتيح للأشخاص المؤهلين دخول البلاد.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الرئيس الأمريكي دونالد ترامب - أ ف ب
وأضاف: الاتحاد الأوروبي يستغلنا كثيرًا في التجارة، وقد نفرض رسوما جمركية على الاتحاد الأوروبي.
وتابع: الاتحاد الأوروبي سيشارك في التعريفات الجمركية، ونتحدث عن رسوم جمركية بنسبة 10% على الصين.
ووصف ترامب العفو الذي أصدره بايدن عن بعض الشخصيات كان "سخيفًا".شراء تيك توكوعن تطبيق تيك توك، قال إنه يفكر في أن يطلب من شخص ما شراء تيك توك ومنح نصفه للولايات المتحدة، وقال سأدعم شراء إيلون ماسك لـ "تيك توك" إذا أراد ذلك.
وبشأن حرائق غابات لوس أنجلوس، قال ترامب: الحرائق دمرت مساحات خضراء شاسعة وتسببت في تدمير كبير للتربة، وسنصدر أمرًا تنفيذيًا بشأن توفير المياه في كاليفورنيا.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الدمام الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الذكاء الاصطناعي الذكاء الاصطناعي في أمريكا حرب روسيا وأوكرانيا الحرب الروسية في أوكرانيا الحرب الروسية على أوكرانيا فلاديمير بوتين للذکاء الاصطناعی الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

الصحفيون والاستخدام الرشيد للذكاء الاصطناعي

في ظل عدم وجود معلومات موثقة حول استخدام وسائل الإعلام العربية بوجه عام والعُمانية منها على وجه الخصوص تقنيات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، بسبب اعتبارات ومخاوف كثيرة، فإننا نطرح -في هذا المقال- فكرة أن يبدأ الإعلاميون العرب في الاستخدام الفردي لهذه التقنيات وعدم انتظار تبني مؤسساتهم لها الذي قد يطول ويعوق تقدمهم في هذا المسار التكنولوجي الجديد الذي أحدث بالفعل، رغم قصر عمره الذي لا يتجاوز السنوات الثلاث، تحولًا جذريًّا في مجال العمل الإعلامي.

علينا أن ندرك قبل فوات الأوان أن المؤسسات الإعلامية العربية ليست وحدها التي تقاوم دخول التقنيات الجديدة المتصلة بالذكاء الاصطناعي التوليدي إلى غرف الأخبار بها، إذ تشترك في هذه المقاومة مع مؤسسات إعلامية عالمية منتشرة في جميع دول العالم تقريبا ما زالت ترفض التقنية الجديدة خوفا من تأثيراتها السلبية على جودة العمل الإعلامي وعلى القيم المهنية الراسخة، إلى جانب ما تحتاجه من إمكانات وموارد مادية وبشرية.

أمام هذه المقاومة المؤسسية لا يصبح أمام الصحفيين والإعلاميين سوى أن يبادروا بأنفسهم بالبدء في استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي بطريقة فردية لا مؤسسية في العمل الصحفي لمساعدتهم في مختلف مراحل إنتاج الأخبار، بما في ذلك جمع الأخبار، وكتابتها وتقديمها، وتحريرها، والترويج لها عبر منصات التواصل الاجتماعي. إذ يعتمد الصحفيون في دول كثيرة في الوقت الحالي على الذكاء الاصطناعي في إنجاز مهام صحفية متنوعة مثل جمع المعلومات، وكتابة المسودات الأولية للمواد الصحفية، وتبسيط واختصار النصوص، والتثبت من صحة البيانات.

الإشكالية الأساسية التي تواجه هؤلاء الصحفيين الذين يمكن وصفهم بـ«المتبنين الأوائل» هو كيفية إحداث التوازن بين ما تقدمه لهم أدوات الذكاء الاصطناعي وبين الحفاظ على القيم المهنية ومعايير «الصحافة الجيدة». وفي تقديري أن هذا التوازن يمكن تحقيقه من خلال استخدام ثلاث استراتيجيات تتيح لهم استخدام هذه الأدوات الجديدة وعدم البقاء في الخلف والحفاظ في الوقت نفسه على ممارساتهم الصحفية الجيدة، وهي: عدم قبول مخرجات الذكاء الاصطناعي دون تدقيق والتحقق من دقة المعلومات لاحتمال أن تحتوي على معلومات غير صحيحة أو متحيزة، وتحرير وتعديل النصوص التي يتم إنتاجها بواسطة الذكاء الاصطناعي لضمان توافقها مع معايير الصحافة المهنية، بالإضافة إلى الالتزام بالقيم الأساسية للصحافة والحفاظ على المعايير الأخلاقية للمهنة: مثل النزاهة، والدقة، والشفافية، والموضوعية، والتوازن، واستخدام هذه الأدوات دون إسراف وبالقدر الذي يتماشى مع قيم مهنتهم، ووضع حدود للاستخدام عندما يتعارض مع هذه القيم. الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون أداة فعالة في دعم العمل الصحفي، ولكن بشرط أن يظل الصحفيون هم المتحكمون الرئيسيون في المحتوى، وأن يستخدموه كوسيلة لتعزيز قيم الصحافة وليس بديلا عن العمل الصحفي التقليدي والقيم المهنية الراسخة.

لقد سمحت سهولة استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي لأي شخص يمتلك مهارات اتصال بسيطة ودون الحاجة إلى معرفة بالبرمجة بأن يصبح مستخدمًا لهذه التقنية، وهو ما أدى إلى انتشار استخدامها على نطاق واسع بين الجمهور. ولم يكن الصحفيون استثناءً من ذلك، فقد بدأت تجاربهم مع استخدام هذه التقنية منذ إطلاق «شات جي بي تي».

من المهم في هذه المرحلة المبكرة من استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في الصحافة العُمانية أن نشجع الصحفيين كأفراد على استخدام هذه الأدوات، وفي ضوء ذلك نطرح هنا الاستخدامات الممكنة في العمل الصحفي اليومي، وكيف يضمنون عدم المساس بقيمهم الأساسية المتعلقة بـ«الصحافة الجيدة»؟

المهمة الأولى التي يمكن أن يؤديها الذكاء الاصطناعي التوليدي للصحفيين هي جمع المعلومات والأخبار، إذ يستطيع تقديم اقتراحات ومعلومات وإجابات حول الأحداث والقضايا التي يقوم الصحفي بتغطيتها، واقتراح المصادر التي يمكن الاعتماد عليها. وعلى هذا فإن هذه الأدوات توفر وقت الصحفي وتقلل الحاجة إلى البحث عن المعلومات عبر العديد من المواقع الإلكترونية.

إذ يمكن لـ«شات جي بي تي»، على سبيل المثال، جلب المعلومات مباشرة والتحقق منها عن طريق مصادر أخرى لم يكن الصحفي يعرف بوجودها أو لم تكن لتصل إليه بطرق البحث التقليدية، وهو ما يساعد في تحسين كفاءة وجودة المادة الصحفية. ويمكن أيضًا استخدام أدوات لمساعدة الصحفيين في اقتراح مقابلات صحفية واقتراح المتحدثين، وتوليد أسئلة المقابلة. وخلال عملية جمع المعلومات، يمكن لأدوات ذكاء اصطناعي أخرى تحويل الصوت إلى نص، وبالتالي تحويل النسخة الصوتية المسجلة للمقابلة إلى نسخة نصية. ويمكن للذكاء الاصطناعي تعلم اللهجات لفهم استخدام اللغة العامية، بحيث تصبح عملية النسخ أكثر دقة.

المهمة الثانية التي يمكن للصحفيين استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في إنجازها تتمثل في كتابة الأخبار. إذ يمكن استخدامها لإنشاء المسودة الأولى للأخبار والقصص الصحفية، خاصة البسيطة منها، مثل البيانات الصحفية، وحالة الطقس، والتقارير الاقتصادية، كما يمكن استخدامها لكتابة قصص صحفية أكثر بساطة وواقعية، وترجمة النصوص والمصطلحات بطريقة يسهل على القارئ فهمها، بالإضافة إلى تلخيص القصة الإخبارية، والحصول على اقتراحات لكتابة الخاتمة، وكتابة العناوين الجذابة التي يمكن أن تحقق الانتشار للعمل الصحفي في الفضاء الرقمي.

في مرحلة تحرير الأخبار، يمكن للذكاء الاصطناعي أن يعمل كأداة تحرير لتحديد ما إذا كان الصحفي قد فاته شيء، سواء كان ذلك عناصر رئيسية في القصة أو وجهات نظر حول القضية. بالإضافة إلى تدقيق المعلومات والتحقق من صحة الأرقام، وتصحيح القواعد اللغوية أو تقليص عدد الكلمات إذا تجاوزت القصة الصحفية الحد المسموح به من الكلمات.

وتتمثل المهمة الثالثة والأخيرة التي يمكن للصحفيين الاستفادة منها دون حاجة إلى انتظار قرار المؤسسات الإعلامية، هي ترويج أخبارهم وقصصهم الصحفية، إما من خلال ربطها بالأخبار والقصص المشابهة، أو من خلال إنشاء ملصقات وتغريدات للنشر على حسابات منصات التواصل الاجتماعي.

بقي أن نشير إلى أن الدعوة للتوسع في استخدام الصحفيين أدوات الذكاء الاصطناعي يجب أن تكون مقرونة دائما بالحذر مما تقدمه هذه الأدوات، والذي لا يخلو في أحيان كثيرة من تضليل وتحيز، وهو ما يتعارض مع ممارسات الصحافة الجيدة. وعلى هذا الأساس يجب على الصحفيين وهم يستخدمون هذه الأدوات أن يتحققوا دائما من مخرجاتها ويعيدوا تحريرها، وعدم السماح للقصة التي كتبها الذكاء الاصطناعي بأن تصل إلى الجمهور دون مراجعة بشرية دقيقة.

من الضروري أن يكون لدينا الاستعداد للتضحية بكل ما تقدمه أدوات الذكاء الاصطناعي، إذا تعارض مع القيم الصحفية الأساسية، وضمان الالتزام بهذه القيم، وهو ما يعني عدم نشر أي معلومات تقدمها إذا لم نتمكن من التحقق من صحتها.

إن الاستخدام الرشيد والمسؤول للذكاء الاصطناعي في المستقبل يتوقف على قدرة الصحفيين على تحديد ما ينبغي عليهم السماح للذكاء الاصطناعي بالقيام به وما لا ينبغي، وإن وجود أساس قوي من القيم يمنع الاستخدام العشوائي للذكاء الاصطناعي الذي قد يضر بالصحافة وقدرتها على وظائفها الأساسية في الإعلام والتعليم والتنشئة وخدمة المجتمع.

مقالات مشابهة

  • خطة ترامب في أوكرانيا.. وثيقة "سرية" تكشف نية روسيا
  • ترامب: روسيا قد تواجه عقوبات مالية "مدمرة" إذا واصلت الحرب ضد أوكرانيا
  • غوغل تطلق نموذجين للذكاء الاصطناعي مخصصين للروبوتات
  • روسيا تنتظر إيضاحات أمريكية قبل التعليق على وقف إطلاق النار في أوكرانيا
  • ترامب يكشف عن محادثة مرتقبة مع بوتين قد تسرّع في وقف إطلاق النار بأوكرانيا
  • بانتظار الموافقة الروسية.. تفاصيل خطة الانتقال إلى مفاوضات السلام في أوكرانيا
  • أوكرانيا تدعم هدنة لـ 30 يوماً مع روسيا
  • أوكرانيا تؤيد مقترحا أمريكيا بإعلان هدنة 30 يوما في حربها مع روسيا
  • ترامب بشأن مفاوضات أوكرانيا - روسيا: رقصة التانغو تحتاج لشخصين
  • الصحفيون والاستخدام الرشيد للذكاء الاصطناعي