فتى ينهي حياة والدته بالخطأ أثناء الصلاة
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
أنقرة
في حادثة مأساوية، هزت إحدى قرى ولاية باتمان في جنوب تركيا، أنهى فتى حياة والدته عن طريق الخطأ عندما كان يعبث ببندقية صيد داخل منزله، بينما انشغلت الأم في أداء الصلاة.
وفي التفاصيل: انشغلت الأم الشابة “غولجان” بأداء الصلاة داخل غرفة نومها، عندما بدأ ابنها (12 عاما) العبث ببندقية صيد موجودة في الغرفة.
وفجأة، انطلقت رصاصة من البندقية بشكل مفاجئ، مما أصاب الأم بجروح قاتلة وعند سماع صوت إطلاق النار، هرع أفراد الأسرة والجيران إلى الغرفة ليشاهدوا الأم مصابة في الغرفة، ويطلبوا سيارة إسعاف على الفور ورغم محاولات إنقاذها من قبل الفريق الطبي، توفيت في مستشفى “باتمان” الحكومي.
وحضرت الشرطة إلى المنزل، وفتحت تحقيقا في الحادثة، لتحديد المسؤولية عما جرى، وإن كانت بندقية الصيد مرخصة.
ولم تتضح حالة الفتى النفسية بعد قتله والدته؛ إذ انشغلت عائلة الضحية بمراسم الدفن والتشييع.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: بندقية صيد تركيا حادثة ولاية باتمان
إقرأ أيضاً:
بعدما أدين بالخطأ ياباني ينتزع أكبر تعويض في التاريخ
وكالات
حصل رجل ياباني على تعويض قدره 1.44 مليون دولار، بعد احتجازه بالخطأ لنحو نصف قرن .
وفقًا لوكالة “كيودو” اليابانية، فإن المحكمة أمرت الحكومة بدفع المبلغ بعد تبرئته في سبتمبر الماضي، خلال إعادة محاكمته في قضية قتل أسرة مكونة من أربعة أشخاص عام 1966.
ووفقًا لمحاميه، يعد هذا التعويض الأكبر في تاريخ اليابان، إذ ينص القانون الياباني على منح 12,500 ين عن كل يوم احتجاز للأشخاص الذين تتم تبرئتهم.
وألقي القبض على هاكامادا، الملاكم المحترف السابق، عام 1966 بتهمة قتل صاحب عمله وأسرته، وبعد استجواب استمر 20 يومًا، اعترف بالجريمة، لكنه تراجع لاحقًا مؤكدًا تعرضه للتعذيب.
قضى هاكامادا أكثر من 40 عامًا في انتظار الإعدام، حتى أُعيدت محاكمته عام 2014، بعدما أظهرت أدلة حمض نووي براءته. وخلال سنوات الحبس الانفرادي، تدهورت حالته العقلية بسبب العزلة الطويلة.