سيارة ترامب الأسطورية مزودة بقنابل ومحصنة ضد الهجمات بمزايا استثنائية
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
واشنطن
استطاعت سيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المعروفة باسم “The Beast”، أن تكون رمزًا للقدرة على تحمل التهديدات الأمنية والظروف القاسية، حيث تعد واحدة من أقوى وأكثر السيارات أمانًا في العالم.
وتعد سيارة ترامب الأسطورية من طراز كاديلاتك، والتي تعتمد على مجموعة من الميزات الاستثنائية التي تضمن الحماية القصوى للمسؤولين الأمريكيين، وعلى رأسهم ترامب، الذي يستخدم هذه السيارة في تنقلاته الرسمية.
ويطلق على السيارة التي خطف الأنظار بعد استخدامها خلال مراسم التنصيب، لقب الوحش، لما تتمتع به من مواصفات هائلة، منها قدرتها على مقاومة الرصاص، حيث زودت بمقاطع فولاذية درعية تجعلها محصنة ضد الهجمات المباشرة من الأسلحة النارية، كما تحتوي على زجاج يتمتع بقدرة التصدي للطلقات النارية والأعيرة.
وتشمل “The Beast”على محيط مضاد للانفجارات في حالة حدوث هجوم باستخدام المتفجرات، ونظامًا متطورًا للاتصال بالأجهزة الأمنية في أي لحظة، كما تشمل أنظمة متقدمة لإطفاء الحريق و حقائب تحتوي على أكسجين للطوارئ.
زودت السيارة الأسطورية بقنابل غاز مسيل للدموع، وقنابل يدوية تعمل بالدفع الصاروخي، ويمكن تزويدها ببنادق رشاشة، وألواح أرضية مدرعة للحماية، وإطاراتها مصممة للسير حتى إذا تعرضت للتلف، إلى جانب مقصورة تتسم بالرحابة وقدرات عالية الاداء من عناصر السلامة والتكنولوجيا.
تستغرق السيارة مدة زمنية قدرها 15 ثانية للوصول إلى سرعة 60 ميلًا في الساعة، حيث دعمت بمحرك ديزل V8 بسعة 6.5 لتر، وتصميم هندسي بأبعاد ضخمة مع طول يصل إلى حوالي 5.5 متر وعرض يتجاوز 2 متر، مما يعزز من قدرات الثبات على الطرق الوعرة وللمناورة ايضا.
اقرأ أيضا:
الرئيس ترامب يختتم حفل تنصيبه برقصه بالسيف.. فيديو
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيارة
إقرأ أيضاً:
أسامة ربيع: تعويم سفينة إيفرجيفن قصة استثنائية سجلها التاريخ
قال الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، إن ذكرى مرور أربع سنوات على تعويم سفينة «إيفر جيفن» عزيزة على قلوب جميع العاملين في الهيئة، وتعد رمزًا للنجاح المصري في مواجهة واحدة من أكبر الأزمات البحرية.
وأوضح «ربيع» خلال لقائه مع الإعلامية حور محمد على قناة «إكسترا نيوز»، أن السفينة الجانحة كانت بطول 400 متر، وعرض 60 مترًا، وبوزن تجاوز 220 ألف طن، وتحمل أكثر من 18 ألف حاوية، وقد جنحت في 23 مارس 2021، واخترقت الضفة الشرقية للقناة بعمق 12 مترًا، وأغلقت المجرى الملاحي بالكامل.
وأشار إلى أن عملية تعويم السفينة كانت بالغة الصعوبة، بسبب حجمها وكون مقدمتها ارتطمت بصخور ورمال صلبة، مؤكدًا أن هناك طريقتين عالميتين للتعامل مع مثل هذه الأزمات: إما القطر أو تفريغ الحمولة، إلا أن كلا الخيارين كان شبه مستحيل في ظل الوقت الضيق وضخامة التحدي.
وأضاف ربيع أن تفريغ الحمولة كان سيستغرق شهورًا، نظرًا لارتفاع الحاويات الذي وصل إلى 54 مترًا، ووزن بعضها الذي يصل إلى 40 طنًا، وهو ما جعل الهيئة تلجأ إلى حل «خارج الصندوق» بعد اقتراح من أحد المهندسين الشباب.
عكس التوقعات العالميةوبفضل دعم القيادة السياسية، ومتابعة يومية من الرئيس عبد الفتاح السيسي، نجحت الهيئة في تعويم السفينة خلال ستة أيام فقط، على عكس التوقعات العالمية التي قدرت المدة بين ثلاثة إلى ستة شهور، في إنجاز يُدرّس في العالم باعتباره نموذجًا فريدًا للإدارة الميدانية تحت الضغط.