قيادي بحماس: نسعى لتشكيل حكومة تكنوقراط لإدارة غزة
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
كشف القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) باسم نعيم الثلاثاء عن سعي الحركة لتشكيل "حكومة تكنوقراط" متفق عليها من الفصائل الفلسطينية لإدارة قطاع غزة.
وقال نعيم -في مقابلة مع "تلفزيون الأقصى"- إن "هناك مساعي من أجل إنهاء الانقسام وتكثيفا للجهود من أجل تشكيل حكومة وحدة وطنية"، وفق ما جاء بموقع القناة على تليغرام.
وأضاف "نسعى لتشكيل حكومة تكنوقراط متفق عليها من الفصائل الفلسطينية من أجل إدارة المشهد في قطاع غزة".
ومنذ انهيار حكومة وحدة وطنية فلسطينية في صيف عام 2007، يتواصل انقسام سياسي بين حركتي فتح وحماس، وجغرافي بين قطاع غزة والضفة الغربية، لم تفلح وساطات إقليمية ودولية واتفاقيات عديدة في إنهائه.
وأكدت حماس وبقية الفصائل الفلسطينية مرارا رفضها ما تتضمنه تقارير إعلامية، إسرائيلية وأميركية خاصة، عن مخططات لإدارة غزة من جانب أطراف غير فلسطينية.
يشار إلى أن اتفاقا لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة، تم التوصل إليه بوساطة قطرية مصرية أميركية وبدأ سريانه رسميا صباح الأحد الماضي، وتستمر مرحلته الأولى 42 يوما يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة.
وأفرجت إسرائيل الأحد عن 90 أسيرة وأسيرا فلسطينيين، بعد أن أطلقت حركة حماس سراح 3 أسيرات مدنيات إسرائيليات.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
النتشة: تسليم جثامين “إسرائيليين” رسالة قوية من الفصائل الفلسطينية لعائلات الأسرى والاحتلال
الثورة نت/..
أكدت عضو هيئة العمل الوطني والأهلي الفلسطيني رتيبة النتشة، أن تسليم جثامين الجنود “الإسرائيليين” اليوم يحمل رسالة قوية من الفصائل الفلسطينية إلى عائلات الأسرى والاحتلال “الإسرائيلي”، حيث أشرفت كتائب المجاهدين على تنفيذ هذه العملية.
وقالت النتشة، خلال مداخلة تلفزيونية أن هذه الخطوة تأتي تأكيدًا على أن جيش الاحتلال لن يتمكن من استعادة أسراه أحياء عبر استخدام القوة المفرطة، مشددة على أن المقاومة الفلسطينية تفرض معادلتها بوضوح.
وأضافت أن الفصائل الفلسطينية وجهت رسالة واضحة خلال عملية التسليم، مفادها أن أي تصعيد عسكري يعني استعادة الأسرى “الإسرائيليين” في التوابيت، وهي الرسالة التي تستهدف بالدرجة الأولى عائلات الأسرى، وكذلك الحكومة “الإسرائيلية” وجيش الاحتلال.
ولفتت النتشة إلى أن هناك مماطلة “إسرائيلية” واضحة في الدخول بجدية في المرحلة الثانية من الصفقة، حيث يسعى الاحتلال إلى وضع شروط تعجيزية تعرقل التوصل إلى اتفاق، مما يجعل هذه المرحلة أكثر تعقيدًا وحساسية.