رئيس إسرائيل: هناك فرصة لنجاح المرحلة المقبلة من المفاوضات
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
بعد اتفاق وقف إطلاق النار 6 أسابيع في غزة والإفراج عن 33 رهينة إسرائيلي، اعتبر الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ أن هناك فرصة لنجاح المرحلة المقبلة من المفاوضات.
وخلال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا، أكد هرتسوغ مصالح إسرائيل الأمنية لدى النظر إلى مستقبل قطاع غزة، مشيرا إلى أن البلاد ما زالت تعاني من صدمة السابع من أكتوبر.
وتساءل: "كيف نتأكد من عدم حدوث هذا مجددا؟ كيف نتأكد أن حماس لا تملي أوامرها على ذلك المكان أو تقوده؟".
وتابع: "يتعين أن نتعلم من الدروس التاريخية ومن جميع خبراتنا".
ودعا هرتسوغ إلى بذل جهود عالمية لمكافحة الإرهاب، وقال: "الإرهاب يخرب إفريقيا وفي جميع المناطق حول العالم. لا بد أن نحارب الإرهاب".
وشدد مرارا على "المخاطر التي تمثلها إيران والجماعات التي تدعمها"، وأضاف أن "مصدر الشر يبدأ بالإرهاب، خاصة الإرهاب الذي تحرض عليه إيران"، حسب تعبيره.
وفي نفس الوقت، شدد على أن الشرق الأوسط أيضا "لديه فرص"، قائلا: "نشهد تغيرا تاريخيا. نرى تغيرا في لبنان ونرى تغيرا تاريخيا في سوريا وتغيرا تاريخيا في قطاع غزة حسبما نأمل".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات هرتسوغ قطاع غزة الإرهاب إيران لبنان إسرائيل قطاع غزة اتفاق غزة إسحاق هرتسوغ هرتسوغ قطاع غزة الإرهاب إيران لبنان أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
هيئة البث الإسرائيلية: تل أبيب مستعدة لتقديم تنازلات دون التخلي عن تدمير حماس
أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن الحكومة الإسرائيلية مستعدة لتقديم بعض التنازلات في إطار المفاوضات الجارية بشأن تبادل الأسرى مع حركة حماس، لكنها تؤكد في الوقت ذاته تمسكها بهدفها الأساسي المتمثل في "تدمير حماس" وعدم التراجع عنه.
تأتي هذه التصريحات في ظل استمرار الجهود الدبلوماسية للتوصل إلى اتفاق يفضي إلى إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس، مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين.
وقد أشارت تقارير إعلامية إلى أن إسرائيل تدرس تحسين عرضها لإنجاز صفقة التبادل، مما يدل على وجود مرونة في بعض الشروط، دون المساس بالأهداف العسكرية المعلنة.
إسرائيل تدمر نفقا شمالي غزة.. وحماس تكشف تفاصيل عملية رفح
إسرائيل: قطاع غزة سيصبح أصغر وأكثر عزلة
في المقابل، أفادت تقارير بأن حماس أبدت استعدادًا للإفراج عن بعض الأسرى مقابل وقف إطلاق النار، ما يشير إلى إمكانية تحقيق تقدم في المفاوضات إذا تم التوصل إلى تفاهمات مشتركة بين الطرفين.
يُذكر أن هذه التطورات تأتي في سياق تصاعد التوترات في المنطقة، حيث تواصل إسرائيل عملياتها العسكرية في قطاع غزة، بينما تسعى الأطراف الدولية إلى تهدئة الأوضاع ودفع الجانبين نحو حل سلمي.
وفي ظل هذه المعطيات، يبقى مستقبل المفاوضات رهينًا بمدى استعداد الطرفين لتقديم تنازلات متبادلة، مع الحفاظ على مصالحهما وأهدافهما الاستراتيجية.