ترامب: العفو الذي أصدره بايدن عن بعض الشخصيات كان سخيفًا
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مؤتمر صحفي عقد صباح اليوم الأربعاء، إن العفو الذي أصدره الرئيس السابق جو بايدن عن بعض الشخصيات كان سخيفًا.
وأعلن ترامب، عن مشروعات البنية التحتية الكبرى التي تعتزم إدارته العمل عليها خلال الفترة المقبلة في الولايات المتحدة.
أوضح ترامب، أن شركات أمريكية ستستثمر 500 مليار دولار في مشروعات البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى أن هذه الاستثمارات ستضع الولايات المتحدة في مقدمة الدول الرائدة عالميًا في هذا المجال.
وأعلن عن مشروع جديد يحمل اسم "ستار جيت" (بوابة النجوم)، والذي وصفه بأنه سيكون حجر الزاوية في تطوير البنية التحتية الداعمة للذكاء الاصطناعي، بما يضمن تحديث التكنولوجيا المستخدمة في مختلف القطاعات.
كما أكد ترامب على خطط إدارته لزيادة إنتاج الطاقة الكهربائية من خلال بناء مولدات جديدة للطاقة، مما سيسهم في تقوية شبكة الطاقة الوطنية.
وأشار إلى أن هذه الجهود ستؤدي إلى توفير 100 ألف وظيفة جديدة للأمريكيين، مما يعزز النمو الاقتصادي ويوفر فرص عمل في القطاعات التقنية والهندسية.
ووقّع ترامب في اليوم الأول له داخل البيت الأبيض على سلسلة من الأوامر التنفيذية، بما في ذلك إلغاء 78 إجراءً تنفيذيًا من عهد بايدن وإنهاء حق المواطنة ومغادرة منظمة الصحة العالمية واتفاقية باريس، ونشر الجيش على الحدود.
واستهل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حملة تطهير رجال بايدن، بإقالة أربعة من كبار المعينين الرئاسيين من أبرزهم الجنرال المتقاعد مارك ميلي من المجلس الاستشاري للبنية التحتية الوطنية، والناشط خوسيه أندريس من مجلس الرئيس للرياضة واللياقة البدنية والتغذية، بحسب صحيفة "ذا هيل".
كما أقال كيشا بوتومز، رئيسة بلدية أتلانتا السابقة، من مجلس الرئيس للتصدير، التي كانت مستشارة كبيرة في حملة إعادة انتخاب بايدن، وأكد ترامب أن قرارات اليوم الأول لم تنته بعد، مشددًا على أنه كلّف مكتب شؤون الموظفين الرئاسي بتحديد وإزالة أكثر من ألف من المعينين الرئاسيين من الإدارة السابقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دونالد ترامب جو بايدن الرئيس الأمريكي الشخصيات
إقرأ أيضاً:
الدفاع الروسية: «أوكرانيا تواصل هجماتها على البنية التحتية للطاقة»
أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل عن «وزارة الدفاع الروسية» أن أوكرانيا تواصل هجماتها الأحادية الجانب على البنية التحتية للطاقة في انتهاك واضح للاتفاقيات الروسية الأمريكية.
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ«الهجوم المضاد» الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير، الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات «ليوبارد 2» الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف «الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
اقرأ أيضاًترامب: كل شيء يسير على ما يرام في جهود حل نزاع أوكرانيا
«ستكون العواقب وخيمة».. روسيا تتوعد اليابان بسبب دعمها لأوكرانيا