يمانيون../
شهدت الضفة الغربية والقدس المحتلة، اليوم الثلاثاء، تصعيداً واسعاً من قوات الاحتلال الصهيوني والمستوطنين الإرهابيين، شمل تنكيلاً واعتقالات واقتحامات أسفرت عن استشهاد شاب وعشرات الإصابات وأضرار واسعة.

في جنين، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الشاب محمود جرادات (29 عاماً) بعد إصابته برصاص الاحتلال في قرية تعنك.

وأوضحت أن قوات العدو اقتحمت القرية، وحاصرت منزلاً، وأطلقت النار على الشاب قبل اعتقاله، ليُعلن عن استشهاده لاحقاً. وبذلك، يرتفع عدد شهداء محافظة جنين اليوم إلى عشرة، بينهم طفل، إضافة إلى 40 مصاباً، خلال العدوان الصهيوني المتواصل على جنين ومخيمها.

وفي الأغوار الشمالية، نكّلت قوات الاحتلال بعدد من الشبان الفلسطينيين واحتجزتهم على حاجز الحمرا العسكري، كما استهدفت مركبات المواطنين من بلدة طمون بإجراءات قمعية. وفي الوقت ذاته، اعتقلت قوات الاحتلال خمسة شبان فلسطينيين من بلدة بيت كاحل، غرب الخليل، أثناء وجودهم في أراضيهم بمنطقة فرش الهوى.

كما أصيب مواطن فلسطيني بجروح في رأسه، جراء اعتداء مستوطنين إرهابيين على مركبات فلسطينية بالحجارة على طريق رام الله- نابلس، قرب مستوطنة “شيلو”، مما أسفر عن إصابة المواطن ونقله إلى مستشفى رفيديا في نابلس، إضافة إلى تضرر عدد من المركبات.

في رام الله والبيرة، اقتحمت قوات الاحتلال قريتي برقا ودير نظام، وأغلقت عدة حواجز عسكرية، وشددت إجراءاتها على حاجز عين سينيا، مما تسبب في إعاقة تنقل المواطنين. كما اقتحمت بلدة الخضر، جنوب بيت لحم، وأطلقت قنابل الغاز السام تجاه منازل المواطنين والمحلات التجارية.

يأتي هذا التصعيد ضمن سلسلة من الإجراءات الوحشية، التي تؤكد استمرار جرائم الاحتلال الصهيوني وممارساته العدوانية ضد الشعب الفلسطيني، وسط دعوات للتصدي بكافة الوسائل لهذه الانتهاكات.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: قوات الاحتلال

إقرأ أيضاً:

21 مصابا فلسطينيا بهجوم واسع للمستوطنين في قلقيلية ومناطق بالضفة

أصيب 21 فلسطينيا -مساء الاثنين- باعتداء مستوطنين إسرائيليين على بلدتي الفندق وجينصافوط قرب قلقيلية شمال الضفة الغربية المحتلة. كما هاجم مستوطنون مناطق عدة بالضفة وأحرقوا منازل ومحلات تجارية ومركبات لفلسطينيين.

كما ذكرت مصادر إعلامية إسرائيلية أن مستوطنين اثنين أصيبا بنيران شرطي إسرائيلي أطلق النار عليهما بالخطأ بعد اقتحامهما رفقة عشرات آخرين بلدة الفندق واعتدائهم على منازل وممتلكات الفلسطينيين.

وفي ظل هذا التوتر، أفادت مصادر للجزيرة بأن الاحتلال فرض إجراءات غير مسبوقة بوضع بوابات حديدية وسواتر ترابية بمداخل معظم بلدات ومدن الضفة.

وتعليقا على هذه الهجمات من قبل المستوطنين، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن "إرهاب المستوطنين بدعم حكومة الاحتلال المتطرفة دليل قاطع على نهج الاحتلال ومخططاته الاستئصالية الفاشية".

وأضافت أن "إطلاق العنان لقطعان المستوطنين لن تفلح في دفع شعبنا للتنازل عن حقوقه بل ستؤدي لمزيد من الصمود والتحدي"، مؤكدة على أن "إرهاب المستوطنين" يجب أن يقابله تصعيد المقاومة بكافة أشكالها.

حرائق واسعة جراء هجوم المستوطنين على بلدتي الفندق وجينصافوط شرق قلقيلية. pic.twitter.com/4LuMc0YfMy

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) January 20, 2025

عشرات المستوطنين

وذكر لؤي تيم، رئيس بلدية الفندق بمحافظة قلقيلية شمالي الضفة الغربية أن عشرات المستوطنين هاجموا منازل المواطنين ومركباتهم على أطراف البلدة وأحرقوا عدة مركبات، وحطموا عدة متاجر.

إعلان

وأضاف أن "الوضع متوتر في البلدة، ونسمع أصوات إطلاق نار بين الحين والآخر لا نستطيع تحديد مصدره".

من جانبها، أشارت إذاعة صوت فلسطين (حكومية) إلى "هجوم واسع للمستوطنين على بلدتي الفندق وجينصافوط، وإحراق منازل ومركبات ومحلات تجارية".

وقالت الإذاعة إن "قوات الاحتلال تطلق الرصاص الحي خلال تصدي الشبان (فلسطينيون) لهجوم المستوطنين".

في حين أشارت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية (وفا) إلى أن "عشرات المستعمرين بحماية قوات الاحتلال أحرقوا عددا من المركبات وهاجموا المحلات التجارية والمنازل الواقعة على الشارع الرئيس (قلقيلية- نابلس) في قريتي الفندق وجينصافوط، شرق قلقيلية".

وتحدثت الوكالة عن تجمعات لمجموعات من المستوطنين في أماكن متفرقة في الضفة الغربية، مما تسبب في إعاقة حركة الفلسطينيين.

وذكرت أن "مجموعة من المستعمرين بحماية قوات الاحتلال تجمهرت عند مدخل قرية بُرقا (شرق مدينة رام الله)، ووضعت مسامير على الطريق لإعطاب إطارات مركبات المواطنين".

وأضافت أن "مجموعة أخرى من المستوطنين، وبحماية قوات الاحتلال، تجمهرت في منطقة تل العاصور قرب قرية كفر مالك (شمال شرق رام الله)، ما أعاق حركة المواطنين في المكان".

وقالت إن عددا من المستوطنين "بحماية قوات الاحتلال تجمهروا مساء الاثنين عند مفترق كرملو قرب قرية الطيبة شمال شرق رام الله، ما أعاق حركة المواطنين في المنطقة".

هجوم بالحجارة

وفي جنوب الضفة، أفادت الوكالة بأن "مستوطنين اقتحموا منزلا فلسطينيا في منطقة مَسافِر يطا جنوب مدينة الخليل، في حين هاجم عشرات المستوطنين مركبات المواطنين بالحجارة، عند المدخل الشرقي لبلدة دورا ومخيم الفوار، جنوب المدينة"، مما تسبب في أضرار في عدد منها، وسط ترديد المستوطنين لهتافات عنصرية تدعو لقتل وتهجير الفلسطينيين.

يشار إلى أنه خلال العام 2024، نفذ مستوطنون 2971 انتهاكا بالضفة الغربية أدت إلى مقتل 10 فلسطينيين وإتلاف أكثر من 14 ألف شجرة، بحسب معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان (حكومية).

إعلان

وبموازاة حرب الإبادة في غزة، وسع الجيش الإسرائيلي عملياته كما صعد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، مما أسفر عن مقتل 860 فلسطينيا وإصابة نحو 6 آلاف و700 فلسطيني، واعتقال 14 ألفا و300 آخرين، وفق معطيات رسمية فلسطينية.

مقالات مشابهة

  • منها اقتحام قرى.. الكيان الصهيوني يواصل عدوانه على قطاع غزة
  • إعلام فلسطيني: قوات خاصة إسرائيلية تسللت إلى بلدة قباطية جنوبي جنين
  • شهيدان وعشرات الإصابات بعملية عسكرية إسرائيلية واسعة في جنين
  • العدو الصهيوني يشن حملة اعتقالات واسعة بالضفة الغربية المحتلة
  • تصعيد صهيوني في الضفة الغربية وإغلاق الحواجز والبوابات الحديدية
  • 21 مصابا فلسطينيا بهجوم واسع للمستوطنين في قلقيلية ومناطق بالضفة
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم
  • منها اقتحام عدة قرى.. الكيان الصهيوني يواصل عدوانه على قطاع غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل انتهاكاته في الضفة الغربية.. اعتقالات واقتحامات