حملان البركة.. تقليد عريق في ذكرى القديسة إيناس الشهيدة
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في إطار التقليد العلماني، تُحيي الكاتدرائية التي تحمل اسم القديسة إيناس الشهيدة في روما، ذكرى ليتورجية لهذه القديسة الرومانية الشهيرة. ضمن الاحتفال، يتم مباركة خروفين، سيتم استخدام صوفهما لإعداد درع الأساقفة الجدد، في تقليد ديني عريق.
يُصور الفن المسيحي دائمًا القديسة إيناس وهي تحمل خروفًا إلى جانبها، في تلميح إلى مصيرها المشترك مع تلك الحملان الصغيرة، التي تعرضت هي الأخرى لضربة سيف أنهت حياتها.
على مر القرون، كانت الحملان تُؤخذ مباشرة إلى البابا في الفاتيكان، حيث كان يستقبلها في موكب مهيب ويباركها إلا أن هذا التقليد قد شهد بعض التغييرات في السنوات الأخيرة، حيث لم يعد البابا يبارك الحملان في الفاتيكان.
منذ أكثر من 140 عامًا، كانت راهبات الناصرة مسؤولات عن إعداد الحيوانات لهذا التقليد، الذي يتطلب جهدًا دقيقًا في التحضير.
هذا العام، يكتسب هذا التقليد طابعًا خاصًا، كونه جزءًا من احتفالات سنة اليوبيل وذكرى مرور 150 عامًا على تأسيس جماعة الراهبات.
يتم ترتيب الحملان في سلتين مزينتين بالورود. إحداهما مزينة بالورود الحمراء، التي ترمز للاستشهاد، وتحمل نقش “S.A.M.” (القديسة إيناس الشهيدة)، بينما الأخرى مزينة بالورود البيضاء التي ترمز للعذرية وتحمل نقش “S.A.V.” (القديسة إيناس العذراء).
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس إيناس الشهيدة
إقرأ أيضاً:
في ذكرى رحيلها.. سعاد مكاوي صوت المونولوج الذي لا يُنسى
تحل اليوم ذكرى وفاة الفنانة القديرة سعاد مكاوي، التي اشتهرت بأداء المونولوجات الغنائية، وارتبط اسمها بالفنان الكبير إسماعيل ياسين.
ولدت سعاد محمد سيد مكاوي في عام 1938 بمدينة طنطا، نشأت في كنف والدها الملحن محمد مكاوي، مما منحها أساسًا قويًا في الفن والغناء. تميزت بصوت شعبي أصيل، وأصبحت من أبرز نجمات الغناء في مصر، خاصة بأغنيتها الشهيرة "قالوا البياض أحلى ولا السمار أحلى؟".
بيلي إيليش مرشحة لدور البطولة في الموسم الثاني من مسلسل Mr. & Mrs. Smithجاستن بيبر يوجه رسالة رومانسية لهايلي بعد شائعات الطلاققدمت سعاد العديد من الأغاني الناجحة مثل "لما رمتنا العين"، "عاوز أروح"، و"عواد باع أرضه". تزوجت ثلاث مرات، وكان من بين أزواجها الفنان محمد الموجي والمخرج عباس كامل.
بعد اعتزالها لفترة طويلة، عادت سعاد مكاوي إلى الساحة الفنية في التسعينات، لكنها لم تحقق نفس النجاح السابق، وقررت الابتعاد عن الأضواء حتى رحيلها في عام 2008.