الجهاد الإسلامي: إعلان نتنياهو عن عملية “الجدار الحديدي” في الضفة استمرار لجرائم الإبادة الصهيونية
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
يمانيون../
اعتبرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إعلان رئيس وزراء الكيان الصهيوني، بنيامين نتنياهو، عن إطلاق عملية “الجدار الحديدي” في الضفة الغربية المحتلة، جزءاً من سلسلة جرائم الإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
وأكدت الحركة في بيان صادر اليوم، أن هذا العدوان يعكس الأزمة العميقة التي يمر بها كيان الاحتلال، خاصة بعد فشله في تحقيق أهدافه في غزة، ومحاولته التغطية على هزائمه عبر استهداف الضفة الغربية، في محاولة لتعكير أجواء فرحة الفلسطينيين بتحرير جزء من أسراهم، وتعويضاً عن الصدمة التي يعيشها الكيان الصهيوني.
وأشارت الحركة إلى أن المقاومة الفلسطينية، بكل فصائلها وكتائبها، تقف صفاً واحداً في مواجهة هذا العدوان الجائر، وتخوض معارك بطولية من جنين إلى كل المدن والمخيمات الفلسطينية، مؤكدة أن الاحتلال لن يجني إلا الفشل والهزيمة.
ودعت الجهاد الإسلامي أبناء الشعب الفلسطيني إلى التصدي بكل الوسائل الممكنة لهذه العملية العدوانية وإفشال أهدافها، مؤكدة أن المقاومة ستبقى عصية على القهر في كل أنحاء فلسطين.
وكان جيش الاحتلال قد أعلن عن بدء عملية عسكرية في مدينة جنين، أطلق عليها اسم “السور الحديدي”، وبدأت بغارة جوية لطائرات مسيرة استهدفت بنى تحتية، تزامناً مع اقتحام قوات خاصة للمخيم.
وبحسب القناة الصهيونية 12، فإن العملية تشمل غارات جوية وتحركات ميدانية للوحدات الخاصة والشاباك في كافة أنحاء جنين. وأسفرت هذه الاعتداءات، حتى الآن، عن استشهاد ستة فلسطينيين وإصابة نحو 35 آخرين.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يأمر بشن عملية عسكرية مكثفة في الضفة الغربية
رام الله (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشن عملية عسكرية مكثفة في الضفة الغربية بعد انفجار ثلاث حافلات خاوية من الركاب على الأقل في تل أبيب مساء أمس الأول.
وقال مكتب نتنياهو، إن «رئيس الوزراء أمر الجيش الإسرائيلي بتنفيذ العملية في الضفة الغربية بالإضافة إلى توجيه الشرطة وقوات الأمن بزيادة الأنشطة الوقائية ضد الهجمات الإضافية في المدن الإسرائيلية».
وأضاف مكتب نتنياهو: «في أعقاب محاولة تنفيذ سلسلة من تفجيرات الحافلات الجماعية، أكمل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لتوه تقييماً أمنياً مع وزير الدفاع ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي ومدير الشاباك والمفتش العام للشرطة الإسرائيلية».
ومساء أمس الأول، انفجرت ثلاث حافلات خاوية من الركاب على الأقل في ضاحية جنوبية من تل أبيب، ولم تسجل أي إصابات. وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن 5 عبوات ناسفة كان من المفترض أن تنفجر في وقت واحد، لكن ثلاث عبوات فقط هي التي انفجرت.
وفي السياق، قُتلت طفلة فلسطينية، أمس، برصاص الجيش الإسرائيلي في مخيم جنين للاجئين شمالي الضفة الغربية، وسط دخول عدوانه على المنطقة شهره الثاني.
وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان: «استشهاد الطفلة ريماس عمر عموري (13 عاماً) برصاص الاحتلال الإسرائيلي في مخيم جنين». وأوضح شهود عيان أن «الطفلة عموري قتلت أمام منزل عائلتها، حيث تتمركز القوات الإسرائيلية في محيطه وفي المناطق المجاورة».