بلال صبري: نادية الجندي أيقونة لا تتكرر والفن الحقيقي لا يعترف بالأعمار
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
أشعل المنتج بلال صبري مواقع التواصل الاجتماعي بتصريحات قوية دافع فيها عن الفنانة الكبيرة نادية الجندي، مؤكدًا أنها ليست فقط نجمة سينمائية، بل أسطورة فنية خالدة، لا يمكن لأي هجوم أن يطال مكانتها الفنية والتاريخية.
وكتب بلال عبر حسابه الرسمي: "نادية الجندي خط أحمر، هي ليست مجرد فنانة عادية، بل نجمة حققت أعلى الإيرادات وأسهمت في تغيير مسار السينما المصرية والعربية، عندما يتحدث البعض عن العمر، يجب أن يدركوا أن نادية الجندي تعني التاريخ، والمكانة، والقيمة التي تتجاوز الأرقام.
وأضاف قائلاً: "نادية الجندي ليست فقط فنانة، بل هي مدرسة فنية ألهمت أجيالاً بأعمالها المبدعة التي شكلت وعي الجمهور العربي على مر العصور، قدمت أدوارًا شجاعة تناولت قضايا هامة، وكانت سباقة في تقديم شخصيات قوية تعكس تطور المجتمع العربي، وتُعزز من مكانة المرأة في السينما، ووكل من يحاول المساس بها أو التقليل من شأنها، هو في الواقع يهاجم رمزًا من رموز الوطن العربي."
وأكمل بلال قائلاً: "الهجوم على نادية الجندي يكشف عن جهل بقيمة الفن الحقيقي. الفن لا يُقاس بالعمر بل بالإنجازات والإسهامات، ونادية الجندي قدمت للسينما العربية ما يعجز عن تقديمه الكثيرون، وهي نموذج للفنانة التي لا تتوقف عن العطاء والإبداع، ولها مكانة لا يمكن لأحد أن ينازعها عليها."
واختتم تصريحاته قائلاً: "نادية الجندي هي أسطورة فنية تظل شامخة في الذاكرة الفنية، وهي مصدر إلهام لأجيال الفن القادمة، وأعمالها التي لا تُنسى تعكس نضجًا فنيًا وإنسانيًا لا يمكن أن يُمحى، واسمها سيظل متربعًا في قلب السينما العربية، لأنها لا تمثل مجرد أدوار، بل تجسد روعة الإبداع الذي لا ينضب، وهي فنانة فريدة في كل شيء، من وقوفها أمام الكاميرا إلى تأثيرها في القلوب، وسوف تظل رمزًا دائمًا في تاريخ الفن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بلال صبري نادية الجندى الفن نادیة الجندی
إقرأ أيضاً:
“أيقونة العشاء الأخير”.. لمسة فنية نادرة في قلب القاهرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحتضن كنيسة مارمينا، الواقعة بمنطقة فم الخليج في القاهرة، واحدة من أندر الأيقونات القبطية التي تعود للقرن الثامن عشر الميلادي، والمعروفة باسم “أيقونة العشاء الأخير”.
توقيع فنان أرمني بطابع قبطي
رسم الأيقونة الفنان “حنا الأرمني”، الذي أبدع في دمج الأسلوبين القبطي والأرمني، ليخرج بعمل فني فريد يعكس التلاقي الحضاري والفني بين الثقافتين.
تفصيلة غير معتادة تثير الانتباه
ما يميز هذه الأيقونة عن غيرها من الأيقونات التقليدية التي توثق “العشاء الأخير” هو وضع الفنان لهالة حول رأس “يهوذا الإسخريوطي”، وهو أمر غير معتاد، إذ تُستثنى شخصية يهوذا غالبًا من هذا التقديس في الأعمال الفنية الدينية، نظرًا لخيانته للمسيح.
لمسة تثير التساؤل الفني واللاهوتي
وجود الهالة فوق رأس يهوذا قد يفتح الباب أمام تفسيرات متعددة، سواء كانت رؤية فنية جريئة أو رسالة رمزية أراد الفنان إيصالها، ما يجعل من الأيقونة مادة غنية للتأمل والنقاش.