أشعل المنتج بلال صبري مواقع التواصل الاجتماعي بتصريحات قوية دافع فيها عن الفنانة الكبيرة نادية الجندي، مؤكدًا أنها ليست فقط نجمة سينمائية، بل أسطورة فنية خالدة، لا يمكن لأي هجوم أن يطال مكانتها الفنية والتاريخية.

ترامب: شركات أمريكية ستستثمر 500 مليار دولار في الذكاء الاصطناعي أبرز تصريحات بلال صبري عن نادية الجندي

وكتب بلال عبر حسابه الرسمي: "نادية الجندي خط أحمر، هي ليست مجرد فنانة عادية، بل نجمة حققت أعلى الإيرادات وأسهمت في تغيير مسار السينما المصرية والعربية، عندما يتحدث البعض عن العمر، يجب أن يدركوا أن نادية الجندي تعني التاريخ، والمكانة، والقيمة التي تتجاوز الأرقام.

"

 

وأضاف قائلاً: "نادية الجندي ليست فقط فنانة، بل هي مدرسة فنية ألهمت أجيالاً بأعمالها المبدعة التي شكلت وعي الجمهور العربي على مر العصور، قدمت أدوارًا شجاعة تناولت قضايا هامة، وكانت سباقة في تقديم شخصيات قوية تعكس تطور المجتمع العربي، وتُعزز من مكانة المرأة في السينما، ووكل من يحاول المساس بها أو التقليل من شأنها، هو في الواقع يهاجم رمزًا من رموز الوطن العربي."

 

وأكمل بلال قائلاً: "الهجوم على نادية الجندي يكشف عن جهل بقيمة الفن الحقيقي. الفن لا يُقاس بالعمر بل بالإنجازات والإسهامات، ونادية الجندي قدمت للسينما العربية ما يعجز عن تقديمه الكثيرون، وهي نموذج للفنانة التي لا تتوقف عن العطاء والإبداع، ولها مكانة لا يمكن لأحد أن ينازعها عليها."

 

واختتم تصريحاته قائلاً: "نادية الجندي هي أسطورة فنية تظل شامخة في الذاكرة الفنية، وهي مصدر إلهام لأجيال الفن القادمة، وأعمالها التي لا تُنسى تعكس نضجًا فنيًا وإنسانيًا لا يمكن أن يُمحى، واسمها سيظل متربعًا في قلب السينما العربية، لأنها لا تمثل مجرد أدوار، بل تجسد روعة الإبداع الذي لا ينضب، وهي فنانة فريدة في كل شيء، من وقوفها أمام الكاميرا إلى تأثيرها في القلوب، وسوف تظل رمزًا دائمًا في تاريخ الفن.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بلال صبري نادية الجندى الفن نادیة الجندی

إقرأ أيضاً:

ياسر مصلح اللوزي يكشف فضيحة فساد تكشف وجه ميليشيا الحوثي الحقيقي

كشف رجل الأعمال ياسر مصلح اللوزي، المعروف بـ"أبوصالح"، تفاصيل صادمة تكشف مدى تغلغل الفساد والتواطؤ في أجهزة الأمن التابعة لميليشيا الحوثي، مؤكدًا أن هذه الجماعة لم ولن تتصرف يومًا كدولة، بل كعصابة تحمي مصالح المتنفذين وأصحاب النفوذ.

وفي منشور مطول، سرد اللوزي تفاصيل نزاعه مع حمود جعفر، أحد أبناء صعدة المقربين من دائرة النفوذ الحوثية، استأجر أرضًا يمتلكها في شارع النصر وحوّلها إلى معرض سيارات. إلا أن جعفر، بحسب اللوزي، يرفض منذ أكثر من عامين دفع الإيجار أو إخلاء الأرض، مدعومًا بحماية أمنية مباشرة من أجهزة يفترض أنها وُجدت لحماية المواطنين، لا لحماية الفاسدين.

اللوزي أوضح أنه رغم تقديمه العديد من الشكاوى لأقسام الشرطة، رفضت الجهات الأمنية حتى الاستماع له بمجرد سماع اسم المستأجر. لكن المفارقة الخطيرة، كما يروي، حدثت عندما تصاعد الخلاف في نوفمبر 2024، حيث تحركت أجهزة الدولة بشكل عاجل ضده، معلنة حالة طوارئ شاملة في المنطقة، وكأنها تحمي "خطًا أحمر" من خطوط الحوثي.

وقال اللوزي في منشوره:

"كل أجهزة الدولة تحركت لخدمة جعفر... وزير الداخلية، المنطقة الخامسة، وأقسام الشرطة المجاورة. كل هذا لأنني فقط طالبت بحقي! أي دولة هذه التي تهب بكل قوتها لحماية شخص متنفذ؟"

ضمانات زائفة وأحكام على المقاس

الأخطر في القضية، وفقًا للوزي، كان تدخل وزير الداخلية في حكومة الحوثيين غير المعترف بها، يوسف النوعه، الذي طلب منه "عدم تشويه سمعته" مقابل وعود زائفة بتحصيل حقه. وبدلًا من إلزام المستأجر بدفع 30 مليون ريال مستحقة، تم تخفيض المبلغ إلى 10 ملايين ريال فقط، مع جدولته على ستة أشهر، ومنح المستأجر فترة إضافية للبقاء في الأرض مجانًا!

وتساءل اللوزي:

"أين الدولة التي تتعامل مع الجميع بسواسية؟ أي قانون هذا الذي يُفصَّل لحماية لص على حساب مالك الأرض؟"

عصابة تحكم لا دولة

ولم يتوقف التواطؤ عند هذا الحد. مع حلول موعد الدفع نهاية يناير 2025، لم يدفع جعفر شيئًا، بينما اكتفى مكتب الوزير بالرد قائلًا: "الرجال كذاب، بس سير لزلطك منه!"، في إشارة إلى أن الميليشيا ترفع يدها حتى عن الضمانات الرسمية التي قدمتها.

عندما حاول اللوزي استعادة أرضه بنفسه، فوجئ ببلطجية يحرسون المعرض بدلاً من المستأجر، ليجد نفسه مرة أخرى أمام حالة طوارئ أمنية جديدة واتهامات بالبلطجة والاعتداء، وكأن من يطالب بحقه خارج عن القانون.

في تعليقه على ما حدث، قال اللوزي:

"هذه ليست تصرفات دولة. الدولة تُبنى على العدالة وسيادة القانون، لا على حماية اللصوص والتغطية على الفساد. الحوثيون لم يكونوا في يوم من الأيام دولة ولن يكونوا، لأنهم ببساطة عصابة مصالح تحكم منطقها الغاب."

رسالة واضحة تكشف طبيعة الحكم الحوثي

الحادثة التي رواها اللوزي ليست مجرد نزاع عقاري، بل مؤشر خطير على أن سلطة الحوثيين ليست سوى واجهة لتحالف مصالح ضيق تحميه القبضة الأمنية والولاءات الضيقة.

إن ما جرى يمثل نموذجًا مصغرًا لكيفية إدارة الحوثيين للمناطق الخاضعة لسيطرتهم، حيث تُصادر حقوق الناس لصالح قلة نافذة، وتحكم العلاقات بموازين القوة والانتماء لا بسيادة القانون.

أكد اللوزي امتلاكه كافة الوثائق والمستندات التي تثبت صحة أقواله، متوعدًا بنشرها للرأي العام في حال استمرت أجهزة الحوثيين في التستر على هذه القضية. كما وجه رسالة واضحة مفادها:

"إذا كانت الدولة غائبة، والميليشيا لا ترى في المواطن إلا وسيلة لخدمة مصالحها، فسيظل اليمني قادرًا على انتزاع حقه بنفسه. نحن لسنا عاجزين عن حماية أنفسنا."

مقالات مشابهة

  • سميرة محسن : خالي كان ملهمي الأول في الأدب والفن
  • بعد النجاحات التي حققها.. العربي الأوربي لحقوق الإنسان يتحصل على صفة «مراقب»
  • اكتشاف فيروس تاجي جديد لدى الخفافيش.. هل تتكرر جائحة كورونا؟
  • مدرب ليفربول يعترف بصعوبة مواجهة باريس سان جيرمان بدوري أبطال أوروبا
  • النائب حازم الجندي: الموقف المصري سيظل منبراً للحشد العربي لدعم القضية الفلسطينية واستعادة حقوقه المشروعة
  • افتتاح معرض التقنية والفن الحرفي بصلالة
  • ‌‏نتنياهو: أحداث 7 أكتوبر لن تتكرر أبدا مستقبلا
  • كنسوية.. فنانة أندونيسية تستبدل الرجال في الأساطير برؤوس نسائية مصوّرة
  • محمد سامي يكشف عن النجم الحقيقي لـ «إش إش» | فيديو
  • ياسر مصلح اللوزي يكشف فضيحة فساد تكشف وجه ميليشيا الحوثي الحقيقي