ناقد فني يتحدث عن تاريخ عادل إمام.. من «كومبارس متكلم» إلى زعيم جمهورية الضحك
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
قال أشرف غريب، الناقد الفني، مدير مركز الهلال للتراث، إن الفنان عادل إمام قدم مسيرة خالدة من الأعمال الفنية، وبدايته الحقيقية كانت في عام 1963، من خلال دوره في مسرحية «أنا وهو وهي»، أما دخوله عالم الفن فكان في عام 1962 بمشاركته في مسرحية «ثورة قرية»، إخراج حسين كمال، وكانت مشاركة عابرة.
غريب: عادل إمام بدأ بمسرح التلفزيونوأضاف «غريب»، خلال استضافته ببرنامج «السفيرة عزيزة»، المُذاع على شاشة «قناة dmc»، أن عادل إمام، انضم عام 1962 لفرق مسرح التلفزيون، من خلال «المسرح السادس» المهتم بنصوص تقدمية نوعا ما، والمخرج حسين كمال بسبب دراسته في فرنسا، واهتم بهذا التوجه الفني الجديد ليضم عادل إمام إلى مسرحية «ثورة قرية» من تأليف الكاتب الصحفي، محمد التابعي.
وتابع الناقد الفني، أن مشاركة عادل إمام في بداياته الفنية في المسرحية كان «كومبارس متكلم»، ويقف على المسرح ويمر من أمام الجمهور وينادي «العسلية.. العسلية.. بمليم الأوقية»، ليكتشف المخرج «الكوميديان» فيه، ويوجهه إلى هذا اللون من الأعمال الفنية، ما يدل على عبقرية «حسين كمال»، المخرج اللماح صاحب المَلَكة والقدرة على الفرز «يضع كل موهبة في مكانها الصحيح».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الزعيم عادل إمام حياة الزعيم الزعيم عادل إمام
إقرأ أيضاً:
جمال سليمان يروي موقفًا حدث له مع الزعيم عادل إمام
أكد الفنان السوري جمال سليمان خلال ندوة عُقدت بنقابة الصحفيين حبه الكبير لمصر وشعبها، موضحًا أن علاقته بمصر تتجاوز نجاح أعماله الفنية، وقال سليمان: “مصر بالنسبة لي ليست مجرد حدائق الشيطان، بل هي وطن ثانٍ لي بعد سوريا، علاقتي بها تمتد إلى تقديري العميق لثقافتها وشعبها العظيم”.
كما استعاد سليمان موقفًا جمعه بالفنان عادل إمام، الذي قال له مازحًا: “أنت دخلت الفن المصري وسبت الباب مفتوح وراك”.
وفي تصريح سابق صرح الفنان جمال سليمان إنه لن يستطيع تقديم دور بشار الأسد في عمل فني، لأنه لا يوجد شبه بينهما، ولا يعتقد أن سيرته ستقدم في أي عمل على الشاشة.
وتعجب سليمان في تصريحات لشاشة العربية، من طريقة تخلي بشار الأسد عن السلطة، وخروجه من سوريا هاربا دون تصريح مسبق أو توضيح يشرح اضطراره للمغادرة بهذا الشكل أو بأي صيغة دستورية واصفا:" شيء مذهل ما قام به هذا الرجل".
ووصف جمال سليمان بشار الأسد بأنه يختلف عن باقي أمثاله قائلا:"اسمه لن يكون مكتوبا في كتاب الديكتاتوريين سيكون له كتاب خاص"، مشيرا إلى توقعه بانهيار النظام منذ حوالي عام ونصف.