الاتحاد الأوروبي يدعم الجيش اللبناني بـ 60 مليون يورو
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
أعلن الاتحاد الأوروبي يوم الثلاثاء تقديم مساعدة بقيمة 60 مليون يورو (62 مليون دولار) للجيش في لبنان.
ويأتي هذا الدعم "في لحظة حرجة لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان ودولة الاحتلال الإسرائيلية"، بحسب ما صرحت كايا كالاس مفوض الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي.
أخبار متعلقة أوروبا تعتزم تقديم مساعدات للسوريين بـ 235 مليون يورو في 2025خطة إيطالية لتعزيز الحوار بين الاتحاد الأوروبي وأمريكاجنرال أمريكي: الجيش هو المؤسسة الشرعية لتأمين لبنان والدفاع عنهوشددت المسؤولة على أن الجيش اللبناني يضطلع بدور أساسي في الاستقرار على الصعيدين الإقليمي والوطني، ويستحق كل الدعم في أداء مهمته المحورية.
يسري منذ 27 نوفمبر 2024 وقف لإطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، إثر مواجهة بينهما استمرت عامًا، توصل إليه برعاية فرنسية أمريكية، وتشرف لجنة على آلية تنفيذ الاتفاق، تضم في عضويتها قوة الأمم المتحدة الموقتة العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل).
وينص اتفاق وقف إطلاق النار على انسحاب قوات الاحتلال من مناطق دخلتها في جنوب لبنان، بحلول 26 يناير 2025.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الجيش اللبناني يضطلع بدور أساسي في استقرار البلاد - وكالات
ويتعين على الحزب بموجب الاتفاق أن يسحب قواته إلى شمال نهر الليطاني، على بعد نحو 30 كيلومترًا من الحدود، وأن يفكك أي بنية تحتية عسكرية في المنطقة الواقعة إلى الجنوب من النهر.
ضرورة انسحاب قوات الاحتلالقال الرئيس اللبناني المنتخب حديثًا جوزيف عون يوم السبت، إن "لبنان متمسك بضرورة انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلية من أراضيه المحتلة في الجنوب، ضمن المهلة التي حددها اتفاق وقف إطلاق النار".
وقبل أيام من حلول مهلة 26 يناير، لم تنجز بعد كل الترتيبات اللازمة للانسحاب.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الجيش اللبناني يضطلع بدور أساسي في استقرار البلاد - وكالات
والجمعة الماضي، زار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لبنان بغية دعم القيادة الجديدة في البلد.
وأعلن انعقاد مؤتمر دولي مقبل في باريس للمساعدة في إعمار البلد بعد الحرب.
وتأتي المساعدة التي أعلن عنها الاتحاد الأوروبي لتضاف إلى تلك التي تعهدت الولايات المتحدة بتقديمها الأسبوع الماضي والتي تتخطى قيمتها 117 مليون دولار في مجال الأمن.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: بروكسل الاتحاد الأوروبي لبنان أخبار لبنان أخبار لبنان اليوم وقف إطلاق النار وقف إطلاق النار في لبنان دولة الاحتلال دولة الاحتلال الإسرائيلية يونيفيل الجيش اللبناني الجيش اللبناني في جنوب لبنان اتفاق وقف إطلاق النار الاتحاد الأوروبی الجیش اللبنانی article img ratio
إقرأ أيضاً:
تحسبًا للحرب.. باكستانيون يجهزون ملاجىء متواضعة في كشمير
بدأ باكستانيون تنظيف وإعداد الملاجئ في شاكوتي قرب خط المراقبة الذي يقسم كشمير إلى قسمين، وهي البلدة الباكستانية التي ستكون في مرمى تبادل النيران في حال استئناف الأعمال العدائية بين الهند وباكستان.
ودفع الهجوم الذي حدث في كشمير أخيرًا البلدين المتجاورين إلى تبادل فرض عقوبات دبلوماسية وتهديدات بالحرب.
ومنذ أسبوع كثفت نيودلهي وإسلام آباد التهديدات والعقوبات الدبلوماسية وأصبح مواطنو كل من البلدين الآن غير مرغوب فيهم في البلد الآخر.
وينتشر في الوديان والتلال المحيطة آلاف الجنود المدججين بالسلاح، وفي بعض الأماكن تفصل عشرات الأمتار بين المواقع المتقدمة للجيشين.
ملجأ ذون جدران خرسانيةلإقامة ملجئهم، اضطر رياض وشابير أوان إلى صرف 300 ألف روبية (نحو 1000 يورو) وهي ثروة صغيرة في بلدة تعتاش على الزراعة منذ أن توقفت التجارة عبر الحدود قبل سنوات.
وتحول الملجأ ذو الجدران الخرسانية الذي تقدر مساحته بـ 13 مترًا مربعًا على عمق أقل من مترين ونصف متر تحت الأرض، إلى مخزن لقش الحيوانات، وهو مصدر دخل ضئيل.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } باكستانيون يجهزون ملاجىء خرسانية وطينية في كشمير - New York Times
واليوم ينشغل الرجلان في تخصيص مساحة خلف باب معدني وسط حديقة، في حال اضطرارهما للنزول إلى الملجأ على وجه السرعة مع أفراد الأسر العشرين.
تبادل إطلاق ناروعلى طول خط المراقبة أفاد الجيش الهندي عن تبادل إطلاق نار من أسلحة خفيفة ليلًا، وترفض باكستان التعليق، بينما يقول سكان كشمير الباكستانية إنهم شهدوا ذلك مرتين.
في الجانب الآخر من المنطقة ذات الأغلبية المسلمة الخاضعة للسيطرة الهندية، تكثف السلطات عمليات الاعتقال والاستجواب وتفجير منازل عائدة لمشتبه بهم في شن الهجوم ومتواطئين معهم.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } باكستانيون يجهزون ملاجىء خرسانية وطينية في كشمير - متداولة
وقال شابير أوان: "كل يوم تكثف الهند تهديداتها: يقولون إنهم سيفعلون هذا أو ذاك".
جدران من الطينفي شاكوتي نحو 30 ملجأ لضعف عدد العائلات، وفيما تمكن البعض من صب الخرسانة لبناء ملاجىء، يكتفي البعض الآخر بإقامة جدران من الطين أقل كلفة.
وتقول سليمة بيبي (40 عامًا) إنه في عام 2017 وقع إطلاق نار فوق المنازل، وإنه إذا تجددت الأعمال العدائية ستنزل مع أطفالها الأربعة إلى أحد الملاجىء المغطاة بالحصير لأنه لا ملاجئ أو أماكن للاحتماء بنتها الدولة للمدنيين على طول خط المراقبة الذي يبلغ طوله 740 كيلومترًا.
وأضافت انه من الضروري حماية الأطفال في حال وقوع إطلاق نار، وتابعت: "سيشعرون بالذعر وأنا قلقة عليهم".