أكد محمود قاسم، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن العالم أمام مجموعة من المعطيات فيما يتعلقق بالتلويح باستخدام السلاح النووي في الأزمة الروسية الأوكرانية.

لا أحد يتوقع اندلاع حرب تقليدية في أوروبا

وأضاف «قاسم»، خلال مداخلة مع الإعلامية إيمان الحويزي في برنامج «مطروح للنقاش»، على شاشة «القاهرة الإخبارية»، اليوم الأحد، أن العالم يعيش عصر اللامتوقع، فلم يكن أحد يتوقع اندلاع حرب تقليدية في أوروبا في عام 2022 بهذا الشكل.

وأوضح أنه رغم وجود موانع كثيرة والقيود والمحاذير الدولية لاستخدام الأسلحة النووية، فإنه لا يمكن استبعاد هذه الفرضية في ظل التحولات التي تشهدها الساحة السياسية والنظام العالمي.

تصاعد التوترات الجيوسياسية

ولفت إلى تصاعد التوترات الجيوسياسية بين الدول التي تمتلك أسلحة نووية، فهناك حالة من التصدع غير المسبوق بين واشنطن وروسيا باعتبارهما أكبر دولتين تحوزان على السلاح النووي في العالم، والتوتر بين أمريكا والصين، وبين الهند وباكستان، فهذه المعطيات تقول إن استخدام السلاح النووي ولو على طريق الخطأ واردة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية أوكرانيا روسيا السلاح النووی

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: المقاومة انتقلت من عمل الكمائن إلى الإغارة على قوات الاحتلال

قال الخبير العسكري اللواء محمد الصمادي إن عمليات المقاومة خلال الأيام الأخيرة شهدت تطورا نوعيا يؤكد وجود اتصال مباشر مع منظومة القيادة والسيطرة من أجل تحديد السلاح المناسب لكل عملية، مشيرا إلى أن قوات الاحتلال بدأت استخدام آليات أميركية الصنع يتم تسييرها عن بعد لتفجير المجمعات السكنية.

وأضاف الصمادي في تحليل للمشهد العسكري في قطاع غزة أن الآلية التي تركها جيش الاحتلال اليوم الأربعاء في الميدان هي الناقلة الأميركية "إم-113″، والتي خرجت من الخدمة ويتم تسييرها عن بعد كآليات مفخخة لتدمير المباني واستهداف المجمعات السكنية عن بعد.

ولفت الصمادي إلى أن المقاومة طورت أعمالها القتالية ولم تعد تكتفي بعمل الكمائن وإنما انتقلت للإغارة، وهو ما تم اليوم في حي الشجاعية شمالي القطاع رغم وجود إسناد ناري لقوات الاحتلال العاملة في المنطقة.

كما لفت الخبير العسكري إلى أن بعض الصور التي نشرتها المقاومة تشير إلى استخدام طائرات الدرون، وقال إن هذا الأمر يعني وجود رصد ومتابعة واستطلاع لاختيار السلاح المناسب، ويعكس أن التخطيط مركزي في حين أن التنفيذ غير مركزي.

واستدل الصمادي على هذا الحديث بأن المقاومة استهدفت القوة في كمين الشجاعية بقذيفة "تي بي جي" ثم هاجمت القوة التي وصلت للنجدة بقذيفة "الياسين-105"، مما يعني أن منظومة القيادية والسيطرة تختار السلاح حسب طبيعة القوة المستهدفة ثم تصدر التعليمات لمن يقومون بالتنفيذ.

وعلى مستوى العمليات، قال الصمادي إن جيش الاحتلال يحاول عزل مدينة غزة عن الجنوب ويوسع المنطقة العازلة في محوري نتساريم وفيلادلفيا ويقيم معسكرا ويشق طرقا ثلاثية المسارات، مما يؤكد وجود نية البقاء لسنوات وربما إعادة الاستيطان في القطاع.

ومع ذلك، فإن الشكاوى التي أبرزها 4 من قادة الفرق العاملة في غزة أكدوا أنهم يعانون نقص الذخائر والأفراد، فضلا عن الإنهاك الكبير الذي طال القوات بسبب طول أمد الحرب.

وخلص الصمادي إلى أن مواصلة قصف المقاومة القوات المتمركزة في نتساريم وتنفيذ مزيد من العمليات النوعية أصابا قوات الاحتلال بالإحباط، إلى جانب شعورها بالتمييز بسبب عدم تجنيد اليهود المتطرفين (الحريديم).

مقالات مشابهة

  • البرازيل: ممثلو دول مجموعة العشرين اتفقوا على تجنب المسائل الجيوسياسية
  • بيلاروس: لن نتسبب في تصعيد التوترات على حدود أوكرانيا.. لكننا سنرد على أي استفزازات
  • تفاصيل فوز طبيب مصري بالمركز الأول في حفظ القرآن بمسابقة التبيان الدولية الأمريكية
  • بوتين: أوكرانيا رفضت محادثات السلام بتوجيهات مباشرة من لندن وواشنطن
  • هذه قائمة ملاعب التداريب المخصصة لمنتخبات كأس العالم بمدينة فاس
  • بالفيديو.. باحث: الولايات المتحدة ستدعم إسرائيل إذا دخلت في جبهة صراع جديدة
  • فرنسا قلقة من تصاعد التوترات جنوبا.. ميقاتي: العدوان الاسرائيلي تدميري وارهابي
  • أبوظبي تتصدر قائمة المدن الأكثر أماناً على مستوى العالم
  • ليبرمان يدعو إلى استخدام السلاح النووي ضد إيران
  • خبير عسكري: المقاومة انتقلت من عمل الكمائن إلى الإغارة على قوات الاحتلال