الأمراض المزمنة وإدارة العوامل المؤثرة بها
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
الأمراض المزمنة، مثل السكري، أمراض القلب، والسرطان، تمثل تحديًا صحيًا عالميًا متزايدًا، مع تغير أنماط الحياة الحديثة، بما في ذلك قلة النشاط البدني، اتباع أنظمة غذائية غير صحية، وزيادة التوتر، أصبح انتشار هذه الأمراض أكثر شيوعًا مما يهدد جودة حياة الملايين حول العالم.
الأمراض المزمنة: تعريفها وأثرهاالأمراض المزمنة هي حالات طويلة الأمد غالبًا ما تتطلب إدارة مستمرة وعلاجات منتظمة.
1. السكري: ناجم عن خلل في استقلاب الجلوكوز، ويرتبط بعوامل مثل السمنة والنظام الغذائي غير الصحي.
2. أمراض القلب والأوعية الدموية: تشمل ارتفاع ضغط الدم وتصلب الشرايين، وغالبًا ما تنجم عن التدخين، ارتفاع الكوليسترول، وعدم ممارسة الرياضة.
3. السرطان: تتعدد أسبابه بين العوامل الوراثية، البيئية، ونمط الحياة مثل التدخين والتعرض للمواد المسرطنة. "الأمراض الفيروسية للجهاز التنفسي" فى ندوة بطب أسيوط انعقاد المؤتمر العلمي لقسم الأمراض الجلدية في نسخته العاشرة بجامعة أسيوط العوامل المؤثرة على الأمراض المزمنة
إدارة الأمراض المزمنة تتطلب فهم العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بها، وأبرزها:
1. النظام الغذائي غير الصحي: تناول أطعمة غنية بالدهون المشبعة والسكريات يؤثر سلبًا على الصحة.
2. قلة النشاط البدني: تؤدي قلة الحركة إلى زيادة الوزن وضعف الجهاز القلبي الوعائي.
3. التوتر والإجهاد النفسي: يرتبط بشكل مباشر بارتفاع ضغط الدم ومشكلات التمثيل الغذائي.
4. العوامل الوراثية: تلعب دورًا في قابلية الأفراد للإصابة ببعض الأمراض مثل السكري والسرطان.
شهدت الأبحاث الطبية تطورات كبيرة في العلاجات والتقنيات الموجهة لتحسين حياة المرضى المصابين بالأمراض المزمنة، منها:
1. العلاجات الوقائية:
- تعزيز الوعي بأهمية الفحص المبكر لتشخيص الحالات المزمنة في مراحلها الأولى.
- برامج تثقيفية حول تبني نمط حياة صحي.
2. الأدوية الجينية:
تقدم الأدوية الجينية حلولًا مبتكرة من خلال استهداف الطفرات الوراثية التي تسبب المرض، مما يحسن دقة العلاج ويقلل من الآثار الجانبية.
على سبيل المثال، يتم الآن استخدام العلاج الجيني لعلاج بعض أنواع السرطان مثل سرطان الدم.
3. العلاج بالخلايا الجذعية:
تمثل الخلايا الجذعية أملًا كبيرًا لعلاج أمراض مثل السكري من النوع الأول وأمراض القلب، حيث تساعد في تجديد الأنسجة التالفة وتحسين وظائف الأعضاء.
4. التكنولوجيا القابلة للارتداء:
- أجهزة مراقبة الجلوكوز لمرضى السكري.
- ساعات ذكية تقيس معدل ضربات القلب والنشاط البدني، مما يساعد في إدارة الحالات المزمنة بشكل يومي.
5. الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية:
- يساعد الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات الصحية لتحديد أفضل طرق العلاج.
- يستخدم أيضًا في تطوير خطط علاجية مخصصة لكل مريض بناءً على حالته الصحية الفردية.
للتقليل من تأثير الأمراض المزمنة، يجب التركيز على الوقاية من خلال:
1. اتباع نظام غذائي متوازن: يشمل الفواكه، الخضروات، الحبوب الكاملة، والبروتينات الصحية.
2. ممارسة التمارين الرياضية بانتظام: مثل المشي السريع لمدة 30 دقيقة يوميًا.
3. الإقلاع عن التدخين وتقليل استهلاك الكحول.
4. إدارة التوتر: من خلال تقنيات مثل التأمل وتمارين التنفس.
5. المتابعة الطبية الدورية: للكشف المبكر عن الأمراض المزمنة ومراقبة تطورها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأمراض المزمنة أمراض القلب ارتفاع ضغط الدم موقع الفجر بوابة الفجر الأمراض المزمنة
إقرأ أيضاً:
الصحة: الأنظمة الإلكترونية الحديثة لتسجيل البيانات ساهمت في تسهيل متابعة الحالات
قالت الدكتورة منى خليفة، مدير عام الإدارة العامة للمبادرات بوزارة الصحة، إن مبادرة فحص وعلاج الأمراض المزمنة من أهم المبادرات التي تم إطلاقها ضمن خدمات 100 مليون صحة خلال السنوات الأخيرة.
وأضافت «خلفية»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميين رامي الحلواني ولمياء حمدين، ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع عبر شاشة قناة « إكسترا نيوز»: « تكمن أهمية المبادرة في أن الأمراض المزمنة تعتبر من أكبر التحديات التي تواجه مصر وتسبب أكبر نسب من الوفيات يصل إلى 85 % ومن هذا جاء ضرورة الفحص والاكتشاف المبكر للأمراض المزمنة.
وتابعت: «هناك خطة توسع لزيادة عدد الوحدات الصحية المنتشرة والموزعة جغرافيًا بشكل جيد على محافظات مصر»، لافتًا إلى أن مع بداية ظهور المبادرات تم الاعتماد على النظام الإلكتروني في إدخال البيانات الخاصة بالمبادرات فكل حالة تدخل إلى وحدة صحية يتم تسجيل البيانات الخاصة بها وهذا يسهل بشكل كبير للغاية متابعة الحالات.
مشددة على أن الأنظمة الإلكترونية الحديثة في تسجيل البيانات ساهمت بشكل كبير في تسهيل متابعة الحالات.