دولة عربية تفرض غرامة على النواب المتغيبين عن الجلسات
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
سرايا - قرّر مجلس النواب العراقي، فرض غرامة مالية على أعضائه الذين يتغيبون عن الجلسات في محاولة للحد من تلك الظاهرة التي تعطل عمل البرلمان.
وسيتوجب على النائب الذي سيغيب عن الجلسات المقبلة لمجلس النواب، دفع غرامة مالية قدرها مليون دينار (نحو 750 دولاراً).
وقال مجلس النواب العراقي، عبر موقعه الرسمي، إن الإجراء يستهدف إيجاد الحلول المناسبة لإنهاء حالة عدم تحقق النصاب القانوني لانعقاد الجلسات النيابية.
ونقل المجلس عن رئيسه، محمود المشهداني، قوله إن الأيام المقبلة ستشهد تفعيل قواعد السلوك النيابي وفقا لقانون المجلس ونظامه الداخلي، وفرض غرامة مالية قدرها مليون دينار على النائب المتغيب عن الجلسة الواحدة.
وأضاف المشهداني، أن الإجراء سيتضمن أيضاً نشر أسماء النواب المتغيبين، في الموقع الإلكتروني الرسمي للمجلس.
وجاء حديث المشهداني حول فرض الغرامة على النواب المتغيبين، خلال اجتماعه مع رؤساء الكتل النيابية في القاعة الدستورية داخل مبنى المجلس.
ودعا المشهداني، الكتل السياسية إلى ضرورة "تحمل مسؤولياتها في التزام النواب بحضور الجلسات وتحقيق النصاب القانوني والمشاركة الفاعلة في إقرار القوانين التي تصب في مصلحة البلد".
ويتم انتخاب مجلس النواب في العراق كل 4 سنوات، ويتكون من 329 نائباً، ويشترط في المرشح للعضوية أن يكون عراقياً كامل الأهلية.
وينص النظام الداخلي لمجلس النواب العراقي على أن انعقاد المجلس يتحقق بحضور الأغلبية المطلقة لعدد أعضائه، والتي تعني ثلثي أعضاء المجلس.
وفي حين يغيب عدد من النواب عن الجلسات لأسباب شخصية، فإن العدد الأكبر منهم يغيب بسبب خلافات سياسية حول بعض القوانين المطروحة للنقاش والتصويت عليها.
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 22-01-2025 01:23 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: عن الجلسات
إقرأ أيضاً:
واشنطن تفرض رسوما جمركية بنسبة 25% على مستوردي النفط الفنزويلي والصين أبرز المتضررين
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم الاثنين على منصة تروث سوشيال، أن بلاده ستفرض رسوما جمركية بنسبة 25% على جميع الواردات القادمة من أي دولة تشتري النفط أو الغاز من فنزويلا، "العدائية للغاية"، على حد تعبيره، وذلك اعتبارًا من 2 أبريل/ نيسان.
ويتوقع أن يكون لهذه الخطوة تأثير كبير على الصين، حيث استحوذت على 68% من إجمالي صادرات النفط الفنزويلي عام 2023، وفقًا لتحليل صادر عن إدارة معلومات الطاقة الأميركية لعام 2024. كما تشمل قائمة المستوردين إسبانيا، الهند، روسيا، سنغافورة وفيتنام، ما يجعل التعريفات الجديدة ذات تداعيات عالمية واسعة.
ورغم العقوبات المفروضة على فنزويلا، لا تزال الولايات المتحدة نفسها تستورد النفط من كاراكاس. فقد كشفت بيانات مكتب الإحصاء الأميركي أن واشنطن استوردت 8.6 مليون برميل من النفط الفنزويلي في يناير الماضي، من أصل 202 مليون برميل استوردتها خلال الشهر ذاته.
وفي خطوة متزامنة مع إعلان ترامب، قامت وزارة الخزانة الأميركية بتمديد رخصة جنرال لشركة شيفرون الأميركية، مما يسمح لها بمواصلة استخراج وتصدير النفط الفنزويلي حتى 27 مايو، متجاوزة بذلك بعض القيود الاقتصادية المفروضة على الدولة اللاتينية.
مادورو يندد بالإجراءات الأميركيةردًا على القرار، وصف الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الخطوة الأميركية بأنها "إجراء تعسفي، غير قانوني، ويائس" يهدف إلى إضعاف الاقتصاد الفنزويلي. وفي بيان رسمي، قالت الحكومة الفنزويلية:
"لسنوات، سعت اليمين الفاشي، الذي يرفضه الشعب الفنزويلي، إلى فرض العقوبات الاقتصادية على بلادنا لإجبارها على الركوع. لكنهم فشلوا، لأن فنزويلا دولة ذات سيادة، وشعبها يقاوم بكرامة، والعالم لم يعد يخضع لأي شكل من أشكال الديكتاتورية الاقتصادية".
ويرى الرئيس الأميركي أن التعريفات الجديدة ستساهم في إعادة الوظائف الصناعية إلى الولايات المتحدة بدلاً من التسبب في زيادة الضغوط التضخمية وإبطاء النمو، كما يحذر بعض الاقتصاديين.
وأكد ترامب أن خطته نجحت بالفعل، مستشهدًا بإعلان شركة هيونداي في البيت الأبيض يوم الاثنين عن استثمار 5.8 مليار دولار في مصنع للصلب في ولاية لويزيانا، والذي من المتوقع أن يوفر 1,400 وظيفة جديدة.
"هذا الاستثمار هو دليل واضح على أن التعريفات الجمركية فعالة للغاية"، قال ترامب، بينما أكد رئيس مجلس إدارة هيونداي موتور غروب أويسون تشونغ: "نحن فخورون بالوقوف إلى جانبكم وبناء المستقبل معًا".
تصعيد إضافي ضد الصين؟تشير قرارات ترامب الأخيرة إلى أن إدارته قد تتجه نحو تصعيد إضافي ضد الصين في إطار إعادة رسم قواعد الاقتصاد العالمي. فقد فرضت إدارته بالفعل تعريفة جمركية موحدة بنسبة 20% على الواردات الصينية في إطار حملتها لمكافحة التجارة غير المشروعة بمادة الفنتانيل، لكن إضافة تعريفة 25% أخرى قد يزيد من حدة التوترات بين أكبر اقتصادين في العالم.
كما أعلن ترامب أن فنزويلا ستواجه تعريفة "ثانوية" بسبب كونها موطنًا لعصابة ترين دي آراغوا (Tren de Aragua)، حيث تعمل إدارته على ترحيل المهاجرين غير الشرعيين الذين يُزعم أنهم أعضاء في هذه الجماعة.
وفي خطوة أكثر جرأة، وصف ترامب يوم 2 أبريل/ نيسان بأنه "يوم التحرير"، في إشارة إلى خططه لفرض ضرائب تجارية متبادلة مع الدول التي تفرض تعريفات على المنتجات الأميركية، ورفع التعريفات الجمركية على المكسيك وكندا، أكبر شريكين تجاريين للولايات المتحدة، إلى 25%. كما أكد نيته زيادة الرسوم على الصلب، الألمنيوم، السيارات، الأدوية، الأخشاب، الشرائح الإلكترونية والنحاس.
Relatedكيف ستؤثر الرسوم الجمركية على حياة مواطني الاتحاد الأوروبي؟ الصين تنتقد الرسوم الجمركية الأمريكية: "لا يوجد رابح في الحرب التجارية"مزاد التعريفات الجمركية.. ترامب يهدد الاتحاد الأوروبي بفرض رسوم بنسبة 200% على المشروبات الكحوليةردود فعل الأسواق الماليةرغم المخاوف من تصاعد الحرب التجارية، شهدت أسواق الأسهم الأميركية ارتفاعًا يوم الاثنين، إذ يرى المستثمرون أن التعريفات قد تكون أقل شمولًا مما كان متوقعًا في البداية. ومع ذلك، لا يزال مؤشر S&P 500 منخفضًا منذ بداية العام بسبب المخاوف من أن التصعيد التجاري قد يبطئ النمو الاقتصادي ويرفع معدلات التضخم.
لكن ترامب بدا متحفظًا بشأن بعض تفاصيل خططه، قائلاً: "حتى لو كنت أريد فرض تعريفات متبادلة، فقد نكون أكثر لطفًا من ذلك".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ترامب يكشف عن طائرة "اف47" المقاتلة من الجيل السادس فنزويلا تفرج عن 6 مواطنين أمريكيين بعد لقاء مبعوث ترامب بالرئيس مادورو رأس نيكولاس مادورو أصبح يساوي 25 مليون دولار.. أمريكا ترفع قيمة المكافأة للظفر بالرئيس الفنزويلي فنزويلاالولايات المتحدة الأمريكيةدونالد ترامبالرسوم الجمركيةنيكولاس مادورونفط- أسواق