الذكاء الاصطناعي في الطب: الثورة الحديثة في الرعاية الصحية
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
أحدثت تقنيات الذكاء الاصطناعي (AI) ثورة في العديد من المجالات، ولا سيما الطب، حيث أسهمت في تحسين جودة الرعاية الصحية، تسريع عمليات التشخيص، وزيادة دقة العلاجات.
بفضل قدرة الذكاء الاصطناعي على معالجة كميات هائلة من البيانات بسرعة ودقة، أصبح من الممكن تحقيق تقدم هائل في تقديم الرعاية الصحية.
أستاذ حاسبات بجامعة نيويورك: الذكاء الاصطناعي لا يلغي دور الكاتب الصحفي استخدام الذكاء الاصطناعي فى نشر الشائعات فى ندوة لمركز إعلام أسيوط استخدامات الذكاء الاصطناعي في الطب1.
الذكاء الاصطناعي أصبح أداة رئيسية في تحليل الصور الطبية، مثل الأشعة السينية، التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)، والتصوير المقطعي (CT).
برامج الذكاء الاصطناعي قادرة على اكتشاف الأورام، أمراض الرئة، وأمراض الشبكية بمستويات دقة تضاهي أو تفوق الخبراء البشريين.
2. تشخيص الأمراض النادرة:
التعرف على الأمراض النادرة يمثل تحديًا بسبب نقص المعرفة العامة بها وتنوع الأعراض، الذكاء الاصطناعي يساهم في جمع وتحليل البيانات الجينية والسريرية لتحديد هذه الأمراض بدقة وسرعة، مما يوفر على المرضى سنوات من البحث عن التشخيص.
3. تطوير خطط علاجية مخصصة:
تقنيات الذكاء الاصطناعي تستخدم لتحليل الجينات، التاريخ الطبي، والعوامل البيئية لكل مريض، ما يساعد في تصميم علاجات مخصصة تتناسب مع احتياجاته الفريدة، هذا يسهم في تحسين فعالية العلاج وتقليل الآثار الجانبية.
4. الطب الوقائي:
من خلال تحليل البيانات السلوكية والطبية، يمكن للذكاء الاصطناعي التنبؤ بمخاطر الإصابة بأمراض معينة، مثل السكري أو أمراض القلب، وبالتالي توجيه الأفراد لاتخاذ تدابير وقائية مبكرة.
5. تطوير الأدوية:
تسريع عملية اكتشاف الأدوية من خلال تحليل ملايين المركبات الكيميائية وتحديد الأكثر فعالية لمهاجمة المرض المستهدف، الذكاء الاصطناعي يقلل الزمن اللازم لتطوير الأدوية الجديدة ويخفض التكاليف.
رغم الإمكانات الهائلة التي يقدمها الذكاء الاصطناعي، فإن استخدامه في الطب يثير عددًا من التحديات:
1. الخصوصية والسرية:
تعتمد أنظمة الذكاء الاصطناعي على جمع وتحليل كميات ضخمة من البيانات الطبية الحساسة. حماية هذه البيانات من الاختراق وضمان استخدامها بطريقة أخلاقية يشكل تحديًا كبيرًا.
2. المسؤولية القانونية:
إذا حدث خطأ في التشخيص أو العلاج بسبب الذكاء الاصطناعي، يثار تساؤل حول المسؤولية: هل تقع على مطوري البرمجيات، المؤسسات الطبية، أم المستخدمين؟ هذا الموضوع يتطلب تشريعات واضحة.
3. تحيّز الذكاء الاصطناعي:
الأنظمة الذكية يمكن أن تكون متحيزة إذا تم تدريبها على بيانات غير شاملة أو غير متوازنة، مما قد يؤدي إلى قرارات طبية غير عادلة لبعض الفئات.
4. تقليص الدور البشري:
على الرغم من أهمية الأتمتة، إلا أن الاعتماد المفرط على الذكاء الاصطناعي قد يقلل من دور الأطباء البشريين في اتخاذ القرارات، مما يثير قلقًا بشأن فقدان العنصر الإنساني في الرعاية الطبية.
مع استمرار التطورات التكنولوجية، يُتوقع أن يصبح الذكاء الاصطناعي جزءًا لا يتجزأ من الممارسات الطبية اليومية. مستقبل الذكاء الاصطناعي في الطب قد يشمل:
- أنظمة ذكية لدعم اتخاذ القرار الطبي.
- روبوتات جراحية أكثر دقة وأمانًا.
- استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين الرعاية الصحية في المناطق النائية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الرعاية الصحية المجال الطبي جودة الرعاية الصحية موقع الفجر بوابة الفجر الذکاء الاصطناعی فی الطب الرعایة الصحیة فی الرعایة
إقرأ أيضاً:
«السبكي» في عيد العمال: الكادر الطبي يشكل 68% من العاملين بـ الرعاية الصحية
تزامنًا مع الاحتفال بعيد العمال، وجهت الهيئة العامة للرعاية الصحية تحية شكر وتقدير وامتنان لجميع العاملين بها، تقديرًا لجهودهم المخلصة في تقديم أفضل الخدمات الطبية للمواطنين، ولدورهم الحيوي في دعم خدمات منظومة التأمين الصحي الشامل.
وأكد الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، أن الهيئة تفخر بضم أكثر من 42 ألف موظف من الكوادر الطبية والإدارية والفنية، مشيرًا إلى أن الكادر الطبي يشكل نحو 68% من إجمالي العاملين ويشمل الأطباء، الصيادلة، التمريض، والفنيين الصحيين، بينما يشكل الكادر الإداري والفني والخدمي نحو 32% ويشمل الإداريين والمتخصصين في التكنولوجيا والدعم اللوجستي والموارد البشرية والقطاعات المعاونة.
وأشار السبكي إلى أن التكامل بين الكوادر الطبية وغير الطبية هو ما يحقق الانسجام في بيئة العمل داخل الهيئة، ويضمن تقديم خدمة صحية متكاملة تليق بالمواطن المصري، مؤكدًا أن الهيئة متوقع أن يصل العاملين بها إلى أكثر من 200 ألف موظف خلال العامين المقبلين، وأكثر من مليون ونصف موظف بحلول عام 2030، بالتوازي مع التوسع المرحلي لمنظومة التأمين الصحي الشامل بجميع محافظات الجمهورية.
ولفت رئيس الهيئة إلى حرص الهيئة على توفير بيئة عمل محفزة وآمنة من خلال تقديم حزمة متكاملة من الخدمات الاجتماعية والإنسانية للعاملين، بما يعزز الانتماء والرضا الوظيفي، موضحًا أن الهيئة أقرت خصمًا خاصًا للعاملين على أسعار الخدمات الطبية المقدمة من الهيئة بنسبة 50% لأقارب الدرجة الأولى، و25% لأقارب الدرجة الثانية من غير المنتفعين بالتأمين الصحي الشامل.
وأشار الدكتور السبكي إلى أن الهيئة تولي أهمية كبرى للدعم المعنوي للعاملين، حيث أطلقت وحدة متخصصة للدعم المعنوي تعمل من خلال الهيئة وفروعها بالمحافظات، موضحًا أن من أبرز أنشطة الوحدة إطلاق أسماء شهداء الفريق الطبي على المنشآت الصحية، وتكريم المتميزين بجوائز مادية وعينية، وتنظيم رحلات عمرة، والمسابقات الثقافية والرياضية للعاملين وأبنائهم، فضلًا عن تقديم خصومات من أشهر العلامات التجارية واشتراكات مخفضة للنوادي الرياضية، وتكريم الأمهات المثاليات، والمشاركة الوجدانية في مناسبات العاملين المختلفة.
وأكد السبكي أن لائحة الموارد البشرية والأجور التي أطلقتها الهيئة تمثل نقلة نوعية في بيئة العمل الحكومي، حيث تهدف إلى الارتقاء بالكفاءة المهنية وتطوير الأداء المؤسسي، وتمكين الهيئة من التوظيف حسب الاحتياجات الفعلية، مشددًا على أن الهيئة تؤمن بأن العنصر البشري هو أثمن مورد لدى الهيئة والمحرك الرئيسي لأي نظام صحي ناجح.
واختتم الدكتور أحمد السبكي بتوجيه التهنئة لكافة العاملين بالهيئة قائلًا: "كل عام وأنتم بخير بمناسبة عيد العمال، كل الشكر والتقدير لكل طبيب، صيدلي، ممرض، فني، إداري، وكل فرد في فريق عمل الهيئة العامة للرعاية الصحية.. أنتم عماد التطوير".