«المراسل التلفزيوني من الميدان إلى الشاشة».. كتاب جديد لـ علاء فياض بمعرض الكتاب
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يشارك المؤلف علاء كمال فياض بكتابه الجديد "المراسل التلفزيوني من الميدان إلى الشاشة" في معرض القاهرة الدولى للكتاب 2025، والذي من المقرر انطلاقه في الفترة من 23 يناير الجاري وحتى 5 فبراير 2025، بمركز مصر للمعارض الدولية في التجمع الخامس.
والكتاب هو دليل شامل للمراسلين التلفزيونيين، يقدم رؤية عميقة عن هذه المهنة بمهاراتها وتحدياتها.
ويسلط الكتاب الضوء على تطور المهنة عبر العقود، ويقدم نصائح عملية تتعلق بسلامة المراسل، جمع المعلومات، تجهيز المعدات، والتعامل مع الفرق الميدانية. كما يناقش أهمية الالتزام بالقوانين، سواء تلك المتعلقة بالصحافة أو حقوق الإنسان، لضمان تقديم تقارير مهنية وموضوعية.
ومن محاور الكتاب المهارات الأساسية للمراسل التلفزيوني مثل التحليل، والكتابة التلفزيونية، وإعداد التقارير وأهمية بناء الثقة مع الجمهور والتواصل الإنساني، وأيضا مواجهة التحديات، خاصة في مناطق النزاعات وتوظيف التكنولوجيا الحديثة مثل الطائرات المسيّرة والهواتف الذكية في البث المباشر
يأخذ الكتاب القارئ في رحلة شيّقة داخل عالم المراسل التلفزيوني، ويُسلّط الضوء على المهارات المطلوبة، مثل جمع المعلومات، كتابة التقارير.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المراسل التلفزيوني معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025 مركز مصر للمعارض الدولية التجمع الخامس المراسل التلفزیونی
إقرأ أيضاً:
هيئة الكتاب تصدر «ابن الكيزاني.. يا من يتيه على الزمان بحسنه» لـ أحمد الشهاوي
صدرت وزارة الثقافة، متمثلة في الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، ضمن إصدارات سلسلة ديوان الشعر المصري، كتاب «ابن الكيزاني.. يا من يتيه على الزمان بحسنه»، من تقديم الشاعر أحمد الشهاوي.
وحسب بيان وزارة الثقافة، يقول الشهاوي في تقديمه: ابن الكيزاني هو ابن القلب لا الجوارح، جاهد وكابد، ونحا نحوا مختلفا كعادة أهل التصوف في زمانه أو الأزمنة السابقة عليه، حتى وصل إلى مقام القرب من الله، وحل مشكلته الروحية شعرا ونثرا الذي ضاع أغلبه وفقد، وأقام من الدين أساسا للتصوف، جمع بين الحقيقة أي المعنى الباطن المستتر وراء الشريعة، والشريعة أي الرسوم والأوضاع التي تعبر عن ظاهر الأحكام وتجري على الجوارح، أو بين علم الظاهر والباطن.
معلومات عن «ابن الكيزاني»ابن الكيزاني كان شيخا للمصريين في زمانه في الميدانين الشرعي والصوفي، انشغل بشعر الحب والغزل الإلهي، نشر التعاليم الصوفية في مصر في تحد كبير لسلطان الفاطميين وقتذاك حيث كانت مصر فاطمية، كأنه كان يمهد لعودة دولة بني العباس إلى مصر من خلال صلاح الدين الأيوبي الذي تواطأ مع الكيزاني للقضاء على الدولة الفاطمية عبر السلطان نور الدين زنكي (511 - 569 هجرية 1118 - 1174 ميلادية).
وأكمل: «وقد ضايقه كثيرا بعض معاصريه من الفقهاء والأئمة وحسدوه على مكانته، إذ كان شاعرا شهيرا في زمانه؛ فآثر الانعزال، ولم يجد سوى الجبل مأوى له، فأكثر من خلواته، ولما جاءه الموت ودفن، نبش قبره، وأخرجت جثته؛ لتدفن في قبر آخر؛ لأنه لا يجوز من وجهة نظر نابش القبر دفن الصديق إلى جوار الزنديق، لقد كان خلافا أيديولوجيا، حيث اعتبره النباش من الكفار والمشركين، مع أن الحرية مكفولة للجميع في ذلك الزمان وفي كل زمان».
لقب «بالكيزاني» نسبة إلى صناعة الكوز، والكيزان الأكواب التي تصنع للشرب، وسمي بالمصري تارة وبالكيساني تارة أخرى، كان مفرطا في زهده وتقشفه وورعه، لا يعرف أحد مكانًا ولا زمانًا لولادته، ومن يتأمل نصوصه الشعرية سيلحظ كثرة ورود مفردة «الحبيب»، مما يشير إلى تجاربه الكثيرة في العشق.