أُعلن عن إطلاق سراح إميلي داماري، إحدى الإسرائيليات الثلاث اللاتي تم تحريرهن من الأسر في غزة، بعد 471 يومًا من الاحتجاز. 

وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أول امس الاحد، استنادًا إلى تصريحات من عائلتها، أن داماري (28 عامًا) فقدت إصبعين خلال اختطافها على يد حركة “حماس”.  

وظهرت داماري في صور تم تداولها من مكالمة فيديو جمعتها بأقاربها، حيث بدت يدها المصابة ملفوفة بضمادات.

 

كما نُشرت صورة أخرى تجمعها بوالدتها ماندي، أظهرت يدها المصابة بوضوح.  

داماري، التي تحمل الجنسيتين الإسرائيلية والبريطانية، تم اختطافها من منزلها في كيبوتس كفار عزة أثناء الهجمات التي شنتها حركة «حماس» في 7 أكتوبر 2023. وفي صور مكالمة الفيديو، بدت داماري مبتسمة بشدة بينما تجتمع بوالدتها لأول مرة منذ تحريرها.  

ومن جانبه، أكد أبو عبيدة، المتحدث باسم «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، أن الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى الإسرائيليين مرهون بالتزام إسرائيل بشروط الاتفاق.  

وقال أبو عبيدة "نعلن التزامنا باتفاق وقف إطلاق النار، وتنفيذ بنوده، وتأمين المحتجزين الإسرائيليين."

وأضاف أن الاتفاق كان ممكنًا منذ أكثر من عام، لولا ما وصفه بـ"طموحات" رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.  

كما أشار إلى أن هدف «حماس» منذ بداية الحرب كان التوصل إلى اتفاق لإنهائها، مشددًا على أن الحركة دمرت أو أعطبت نحو 2000 آلية عسكرية إسرائيلية منذ بدء الصراع.  

ويأتي إطلاق سراح داماري ورفيقاتها ضمن إطار جهود التهدئة التي تسعى لتخفيف حدة التوتر في المنطقة، وسط دعوات دولية وإقليمية للحفاظ على وقف إطلاق النار وضمان الإفراج المتبادل عن المحتجزين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حماس أبو عبيدة كتائب القسام داماري الإسرائيليات الثلاث المزيد

إقرأ أيضاً:

عائلة المواطن محمد القماطي تعلن إطلاق سراحه

أعلنت عائلة القماطي إطلاق سراح نجلها محمد القماطي بعد قرابة الشهر من اختطافه على يد مسلحين من منزله.

ووفقًا للعائلة فإن عملية إطلاق سراحه جرت، صباح الخميس، بعد جهود قادها مكتب النائب العام وسُلّم إلى النيابة العامة والتي أفرجت عنه في اليوم نفسه دون قيد أو شرط.

كما جرت عملية الإفراج عقب الاستماع إلى أقواله ومراجعة ملفه القانوني، معتبرة ذلك تأكيداً قاطعاً على خلوّ ملفه من أي شبهة جنائية أو جريمة أو مخالفة قانونية.

وبحسب بيان للعائلة فقد احتجز محمد دون أي إجراء قانوني صحيح، ومُنع في تلك الفترة من التواصل مع أسرته أو محاميه، وحُرم من أبسط حقوقه الصحية والقانونية.

واعتبرت عائلة المفرج عنه، التحقيق مع شخص مريض، تحت الإكراه، وخارج إطار القانون، دون إخطار النيابة العامة، ودون أي ضمانات قانونية أو مراعاة لحالته الصحية، انتهاكًا جسيمًا للمادة (31) من الإعلان الدستوري، وللاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري.

المصدر: عائلة محمد القماطي “بيان”

محمد القماطي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • ما هي الإمتيازات التي كانت تدافع عنها د. هنادي شهيدة معسكر زمزم
  • تفاصيل مسودة اتفاق وقف دائم لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس
  • عائلة المواطن محمد القماطي تعلن إطلاق سراحه
  • رئيس الموساد بالدوحة لبحث مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
  • خلف أبواب مسقط.. هل تنجح الضغوط الأممية في إطلاق سراح المحتجزين ودفع السلام باليمن؟
  • صحيفة إسرائيلية: وفد من الحكومة يبحث دفع صفقة تبادل الأسرى مع حماس
  • عائلة القاضي التونسي أحمد صواب تنتقد قرار توقيفه.. السلطة فقدت عقلها
  • ‏الرئيس الفلسطيني يدعو حماس لتسليم الرهائن لـ "سد الذرائع الإسرائيلية"
  • ‏الرئيس الفلسطيني: 2165 عائلة أبيدت كليا في غزة
  • ترامب: لن نسمح لحماس بحكم غزة بعد وقف إطلاق النار