700 ألف زائر لمهرجان الخرج الأول للتمور والقهوة السعودية
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
اختتم مساء أمس الثلاثاء مهرجان الخرج الأول للتمور والقهوة السعودية الذي انطلق يوم الجمعة 10 يناير الجاري، مسجلًا أكثر من 700 ألف زائر خلال عشرة أيام.
وأوضح رئيس اللجنة العليا للمهرجان المهندس عبدالعزيز الشريف, أن المهرجان في نسخته الأولى حظي بدعم ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن محمد بن سعد بن عبدالعزيز محافظ الخرج, الذي تابع تفاصيل المهرجان منذ رسم الملامح الأولى نظرًا لأهميته وارتباطه بالعادات والتقاليد ورمز للكرم ورافد اقتصادي وطني، وشهد المهرجان معدلات زيارة عالية ومبيعات تجاوزت 10 ملايين ريال.
وأكد الشريف أن هذا المهرجان يأتي ضمن حزمة من الفعاليات التي تعتزم المحافظة إقامتها، التي تركز على ما تزخر به المملكة من قوة اقتصادية في مجالات متعددة توفر الاكتفاء الذاتي وتسهم في الأمن الغذائي وبيئة استثمارية مثالية وآمنة تعمل وفق إستراتيجية رؤية المملكة 2030.
وأوضح أن منتجات التمور من المنتجات التي تشتهر بها محافظة الخرج والمحافظات المجاورة، وارتباطها بالقهوة السعودية كرمز للكرم وعنوان لكل منزل, دفعتنا لإقامة المهرجان الذي التقى فيه الشركات والمؤسسات والمنشآت المتخصصة في التمور والقهوة السعودية والأفراد الذين لديهم تجارب فعالة في العناية بالنخيل وشجرة البن ليحضوا بأكبر تجمع للمزارعين والمنتجين.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
طارق عبدالعزيز للحكومة : أبحثوا عن وسيلة لإعادة السياحة للمستوى الذي تليق به الدولة المصرية
قال النائب الوفدي طارق عبدالعزيز رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ ؛ أشد على آيادي الزملاء النواب الذين تقدموا بطلبات مناقشة حول تطوير قطاع السياحة وتعزيز مكانة مصر سياحيًا، وأيضًا ضوابط عملية ترميم الآثار.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة برئاسة المستشار بهاء أبوشقة، وكيل أول مجلس الشيوخ الوفدى, أثناء مناقشة طلب مناقشة عامة مقدم من النائبة راجية سعد الفقي، بشأن "استيضاح السياسات والضوابط العلمية والقواعد الإدارية والفنية التي تتبعها وزارة السياحة والآثار في عمليات ترميم الآثار المصرية"، وأيضًا طلب المناقشة العامة المقدم من النائب جيفارا محمد الجافي، الموجه إلى شريف فتحي وزير السياحة والآثار، حول استيضاح سياسية الحكومة بشأن "آليات تعزيز مكانة مصر السياحية عالمياً وتحقيق التنافسية الدولية".
واستكمل النائب: أن الحديث حول قطاع السياحة ومشاكله أصبح حديث ثقيل على القلب، تحدثنا عن الأمر داخل المجلس مرة ومرات، ومصر بكل أجهزتها تتحدث عنه منذ 40 سنة، ورغم كل ذلك فنحن نتراجع في هذا القطاع، دون حتى أن نثبت على نفس المستوى، وقد حاول الكثيرين في أوقات متعاقبة إزالة العواقب أمام السياحة دون جدوى، لذا أرى أن الزملاء الذين تقدموا بالطلبات لهم كل الفضل.
واستكمل عبدالعزيز كلمته: أنا أقول هذا بالأرقام، حيث يستطيع أي باحث أو متصفح على التواصل الاجتماعي أن يعلم ترتيب مصر عالميًا من عدد الدول المستقبلة للسياح مقارنة بأسبانيا وفرنسا هؤلاء يستقبلون 90 مليون سائح سنويًا، ومصر تستقبل 5.3 مليون سنويًاص، وتحتل المستوى السادس عالميًا، يسبقها دول السعودية وقطر والإمارات!
وتساءل النائب؛ نريد معرفة المطلوب تطبيقه لكي تصبح مصر الوجهة الأولى عربيًا وعلى الشرق الأوسط في الجذب السياحي، وقد قامت الدولة بتسهيل حركة الطرق أمام السياح وأصبح الكل يتحدث عن شكل طرق القاهرة الآن.
وتابع: "أقول لوزير السياحة والحكومة؛ السياحة أهم رافد الآن للعملة الأجنبية، أبحثوا عن وسيلة لإعادة السياحة للمستوى الذي تليق به الدولة المصرية وكنوزها وآثارها، وأطالب بأن يكون لهذا الموضوع أهمية قصوى، لم يعد هناك أمل لدى الناس في الحديث مرة أخرى عن تطوير قطاع السياحة".