أستاذ علوم سياسية: أفكار ترامب تندرج تحت عباءة التيار المحافظ
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
أكد الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن أفكار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تندرج تحت عباءة التيار المحافظ وعدم الاستخفاف بعقل المواطن البسيط والأقل تعليميًا وهو الشريحة الأوسع في أمريكا وهذه الشريحة التي كانت سببًا في دعوة ترامب للبيت الأبيض مرة أخرى، موضحًا أن هذه الأفكار التي جاءت بشكل كبير في خطاب تنصيبه بالأمس والقرارات التنفيذية التي اتخذها اليوم.
وأضاف "كمال"، خلال لقائه مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المًذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن ترامب رسخ إحساس لدى أن المهاجرين غير القانونيين والشرعيين يمثلون خطر أمني، والمواطن الأمريكي العادي يشعر أن المهاجرين هم خطر كبير.
وتابع الدكتور محمد كمال، :"ملف الهجرة سبب عودة لترامب للبيت الأبيض أكثر من ملف التضخم، والتعامل مع هذا الملف سيكون أهم محاور ترامب في ولايته الأولى"، مشددًا على أن ترامب سيضع قيود ضخمة على القادمين لأمريكا ودخول أمريكا سيكون غاية في الصعوبة والتحول من الكارت الأخضر للحصول على الجنسية الأمريكية ستكون مسألة معقدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ترامب دونالد ترامب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أستاذ العلوم السياسية المواطن البسيط
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: ترامب كان واثقا من قدرته على الترشح والفوز مرة أخرى بالرئاسة الأمريكية
قال الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية، إنه اتضح لنا أن الرئيس في أمريكا شخص محوري، وأن الرئيس فوق المؤسسات ويستطيع أن يفرض بصمته عليها.
وقال محمد كمال، خلال لقاء خاص ببرنامج "المشهد" المذاع عبر فضائية "TeN"، أن عودة دونالد ترامب للبيت الأبيض تعد أعظم عودة في التاريخ، ولم تحدث إلا مرة واحدة في التاريخ الأمريكي ومن فترة طويلة.
وتابع أستاذ العلوم السياسية، أننا أمام ترامب مختلف، ورأينا انتقال سلس للسلطة، وهو ما أعاد الثقة للأليات الأمريكية الديمقراطية، متوقعا أن ترامب سيؤثر على ثوابت النظام السياسي الأمريكي، حيث إننا نرى تتويج ملك وليس رئيسا للولايات المتحدة، منوها بأن أغلب الوعود التي أطلقها ترامب خلال كلمة تنصيبه قالها من قبل خلال حملته الانتخابية.
وأشار إلى أن ترامب خلال الأربعة سنوات التي غادر فيها البيت الأبيض كان يدرس الوضع، لذا كان واثق من قدرته على الترشح والفوز مرة أخرى بالرئاسة الأمريكية.