لأول مرة بالإسكندرية.. حقن أسمنتي عظمي ينقذ فتاة من ألم الأورام السرطانية
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
لأول مرة بمستشفيات الإسكندرية، تم إجراء حقن أسمنتي عظمى عن طريق الأشعة بالعظام لأحد الفتيات فى مقتبل العمر، لانقاذها من تآكل وكسر وضغط الفقرات آثر إصابتها بالأورام السرطانية .
ونجح فريق طبى بمستشفى العامرية العام في الإسكندرية، شارك في الإجراء الطبي كل من: الدكتور أحمد الرحماني رئيس قسم جراحة المخ والأعصاب، و الدكتور طاهر أبو مضاوي اخصائي جراحة المخ و الأعصاب، والدكتورة رانيا محمد أخصائي التخدير، في إجراء جراحة عاجلة لفتاة تبلغ من العمر 30 عامًا تعانى أورام سرطانية منتشرة وتآكل في فقرات العمود الفقرى .
وقال الدكتور ضياء الدين زامل مدير مستشفى العامرية العام، انه تم دخول سيدة في الثلاثين من العمر، تعاني من أورام سرطانية منتشرة وآلام شديدة غير محتملة بسبب وجود تأكل وأورام ثانوية في عدد من فقرات العمود الفقري وكسر بالفقرة الثانية عشر.
وأوضح: أنه تم تجهيز المريضة للعمليات، ولأول مرة بمستشفيات مديرية الشؤون الصحية بالإسكندرية يتم إجراء حقن أسمنتي عظمى عن طريق الأشعة، والذي يتم من خلالها حقن مادة أسمنتية خاصة بالعظام في مكان التآكل لمنع كسر أو ضغط الفقرات ومنع الآلم وتم وضع الحالة تحت الملاحظة بعد العملية.
ولفت مدير مستشفي العامرية العام، إلى أن الحالة الصحية للمريضة مستقرة وتم وضعها تحت الملاحظة الطبية حتي تماثلها التام للشفاء.
وأعربت المريضة عن شكرها لطاقم المستشفى على الاهتمام والرعاية المتقدمين لها لتخفيف شدة الآلم بعد الإجراء الطبي الناجح.
بدورها وجهت الدكتورة غادة ندا وكيل وزارة الصحة في الإسكندرية، الشكر لجميع أعضاء الفريق الطبي من الأطباء والتمريض والفنيين بجميع الأقسام والذي يعكس أهمية التعاون في المجال الصحي ليعود بالنفع على المريض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية مستشفى العامرية مديرية الصحة إنقاذ فتاة أورام سرطانية الوفد
إقرأ أيضاً:
جراحة نادرة لسيدة بريطانية.. استئصال ورم في الرأس عبر محجر العين
في عملية هي الأولى من نوعها في المملكة المتحدة على الإطلاق، جرى استئصال ورم داخل رأس امرأة باستخدام جراحة ثقب المفتاح من خلال مقبس العين، إذ تعتبر هذه العملية الجراحية دقيقة وخطيرة للغاية، لذا كانت بمثابة خطوة مهمة بتاريخ الجراحات.
ورم سحائي في الدماغكانت المريضة المدعوة روفيمبو كافيا، تعاني من وجود ورم سحائي في الفراغ الموجود أسفل الدماغ وخلف عينيها، وكان من المفترض أن حالتها المرضية غير قابلة للعلاج حسب تقارير الأطباء.
وفي حال إزالة الأورام من تلك المنطقة من الرأس، فإن ذلك يتطلب إجراء عملية جراحية معقدة تتضمن إزالة جزء كبير من الجمجمة وتحريك الدماغ للوصول إلى مكان السرطان، وفق ما ذكرت صحيفة «مترو» البريطانية.
وقال الأطباء قبل إجراء العملية الجراحية، إنها مصحوبة بنسب عالية من المخاطر التي قد تؤدي لحدوث مضاعفات خطيرة للمريضة بما في ذلك حدوث نوبات قلبية.
لكن في خطوة غير مسبوقة نجح الجراحين بمستشفيات ليدز التعليمية التابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية، من استخراج ورم السيدة البريطانية باستخدام جراحة ثقب المفتاح من خلال أحد تجاويف عينيها.
تفاصيل العملية الجراحيةوفي الوقت الجاري نجح الجراحون بالمملكة المتحدة في إجراء جراحات مماثلة لهذه الحالة المرضية العصيبة، وهو ما فتح باب جديد للأمل أمام مرضى حالات السرطان الصعبة بالبلاد، بعد أن كان يُنظر لبعضها أنها غير قابلة للعلاج جراحيًا.
جراح الأعصاب عصام الشيخ، أحد المسؤولون عن العملية الجراحية التي تم إجراؤها، قال في تصريحات خاصة للصحيفة البريطانية، إنه كان هناك تحرك نحو التقنيات الأقل تدخلًا على مدار السنوات القليلة الماضية أو نحو ذلك، لكن مع التقدم التكنولوجي الحالي والابتكار ثلاثي الأبعاد، أصبح من الممكن الآن إجراء مثل هذه العمليات مع حدوث معدلات أقل من الأمراض، وهذا يعني أن المرضى يتعافون بشكل أسرع وأفضل.
وأضاف الشيخ إن الطرق التقليدية للوصول إلى المنطقة التي يقع فيها الورم تتطلب إحداث ضغط على قدر كبير من الدماغ، وفي حال الضغط عليه بشدة، أو سحبه، أو محاولة تحريكه بعيدًا، فقد يؤدي ذلك إلى إصابة المرضى بنوبات صرع بعد ذلك.
لذلك اعتمد الأطباء في هذه الجراحة على عدم لمس الدماغ، والوصول المباشر إلى مكان الورم السحائي دون وقوع أي ضغط على الدماغ.
تقنية مبتكرة جديدةوكان قد ابتكر أحد جراحين الفك والوجه بالمملكة تقنية جديدة يجري فيها قطع جزء صغير من الجدار الخارجي لمحجر العين للسماح بمزيد من الوصول للمنظار.
وقال الطبيب المختص إنه قبل الوصول لهذه التقنية، كان يصعب الوصول إلى المنطقة التي تحتاج إلى إجراء عملية جراحية من الخارج دون إزالة معظم صفيحة الجمجمة، وهو ما قد يسبب في حد ذاته بعض الأضرار الخطيرة.
فيما أضاف جيمس روبينز، زميل جراحة الأعصاب، أن هذه الجراحة تمت من خلال تقنيات قليلة التدخل، لذا فهي لا تزال عملية جراحية ضخمة، مستطردًا: «باستخدام المنظار، يبلغ قطر العين حوالي خمسة ملليمترات، ونحن نحتاج فقط إلى مساحة صغيرة جدًا من أجل تحريك العين بلطف إلى أحد الجانبين للوصول إلى الجزء الخلفي من مقبس العين، وإزالة كمية صغيرة ومفصلة من العظام».
وقالت السيدة كافيا إن الورم كان يسبب لها صداعًا شديدًا للغاية، لدرجة أنها عندما عُرض عليها إجراء الجراحة لم تهتم لأنها ستكون المرة الأولى التي تجرى فيها إجراء مثل هذا الإجراء في المملكة المتحدة.
ووصفت المريضة معاناتها مع المرض اللعين قائلة: «لقد شعرت ببعض الصداع الذي يشبه صدمة كهربائية على وجهي، فلم أتمكن حتى من لمس بشرتي، ولم أتمكن من تناول الطعام، ولم أتمكن من تنظيف أسناني، كان الأمر فظيعًا حقًا، لذا لم يكن أمامي خيار إلا الموافقة، كل ما كنت أحتاجه هو إزالته».