الاحتلال الإسرائيلي يدفع بتعزيزات عسكرية إلى جنين ومخيمها
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
أفادت وسائل إعلام فلسطينية مساء الثلاثاء، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي دفع، بتعزيزات عسكرية إلى مدينة جنين ومخيمها في الضفة الغربية المحتلة.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، إن عددا من آليات الاحتلال وصلت إلى المدينة قادمة من حاجز الجلمة العسكري، فيما دمرت جرافات الاحتلال الشوارع بالقرب من مستشفى ابن سينا، ومدخل مستشفى جنين الحكومي، ومحيط دوار الحصان عند مدخل المخيم.
وأشارت وكالة وفا، إلى أن قوة من جيش الاحتلال تمركزت في حي جبل أبو ظهير، ترافقها جرافة. وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت مدينة جنين ومخيمها، في وقت سابق اليوم، في عدوان غير مسبوق، ترافقها جرافات عسكرية، بالتزامن مع تحليق طائرات الاحتلال المُسيرة والحربية في الأجواء.
وأسفر العدوان الإسرائيلي المتواصل على جنين ومخيمها حتى اللحظة عن استشهاد تسعة مواطنين فلسطينيين بينهم طفل، وإصابة 40 آخرين، فيما استشهد شاب من مخيم جنين برصاص الاحتلال في قرية تعنك غرب المحافظة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنين تعزيزات عسكرية طائرات الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي المزيد جنین ومخیمها
إقرأ أيضاً:
الاحتلال ينسحب من شمال نابلس ويدفع بتعزيزات في مناطق بالضفة
أفادت مصادر فلسطينية محلية للجزيرة بانسحاب قوات الاحتلال من قرية ياصيد شمال نابلس بالضفة الغربية بعد اعتقال فلسطيني وزوجته من منزل محاصر، موازاة مع اقتحام الاحتلال عددا من البلدات.
وكانت قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية برفقة جرافة صوب القرية، وسُمعت أصوات انفجارات في القرية بالتزامن مع حصار المنزل.
من جهة أخرى، أفادت مصادر للجزيرة بأن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم الأمعري شمال مدينة البيرة. كما اقتحمت قوات خاصة إسرائيلية منطقة شارع المطار في حي كفر عقب شمالي القدس.
وقبل ذلك، اقتحم الاحتلال مدينتي بيت لحم ونابلس وبلدة إذنا غربي الخليل في الضفة الغربية.
واستهدفت قوات الاحتلال منازل تعود لأسرى من المقرر الإفراج عنهم اليوم السبت ضمن صفقة التبادل، حيث اعتدى جنود الاحتلال على الفلسطينيين وحطموا محتويات المنازل ومعدات استقبال الأسرى داخل منازل ذويهم.
استشهاد طفلوكان الطفل أيمن الهيموني (13 عاما) استشهد برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها منطقة الكسارة في الخليل جنوبي الضفة.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمه نقلت إلى المستشفى طفلا استشهد متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال.
وحسب مصادر محلية، فقد اقتحمت قوات الاحتلال منطقتي جبل جوهر والكسارة، في المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل، وسط مواجهات واعتداءات استهدفت المواطنين.
إعلانوتفيد الأمم المتحدة أن الحملة العسكرية الإسرائيلية تسببت في استشهاد 51 فلسطينيا على الأقل ونزوح 40 ألفا، في حين قُتل 3 جنود إسرائيليين في الفترة ذاتها.
وأعربت المنظمة الأممية -أمس الجمعة- عن استمرار قلقها إزاء تواصل الهجمات الإسرائيلية شمال الضفة الغربية المحتلة للشهر الثاني.
واضطر عشرات الآلاف من الفلسطينيين لمغادرة منازلهم في مخيمات للاجئين، وجرى هدم منازل وبنية تحتية.
تعزيز قوات الاحتلالمن جهته، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل دخلت ما وصفها بـ"معاقل الإرهاب" وتمكنت من هدم شوارع ومنازل يستخدمها المسلحون لإلحاق الأذى بالإسرائيليين.
وأضاف نتنياهو -خلال جولة بمخيم طولكرم- أن إسرائيل عززت قواتها في الضفة الغربية وبدأت عمليات إضافية.
بدوره، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن محاولة تفجير الحافلات لن تردع إسرائيل.
وأضاف خلال جولة في مخيم طولكرم أنه وجه الجيش إلى تكثيف عمليته العسكرية ضد ما سماه بالإرهاب في الضفة الغربية، مؤكدا أن الجيش يعمل بمخيم طولكرم للقضاء على "المخربين" وهدم البنى التحتية العسكرية.
وكان الجيش الإسرائيلي قد قال إنه أمر بنشر 3 كتائب لتعزيز قواته في الضفة الغربية عقب انفجار العبوات الناسفة في حافلات جنوب تل أبيب.
وقالت الشرطة -في بيانها- إن العبوات الناسفة كانت مزودة بساعات توقيت وليست عبوات عسكرية نظامية، مشيرة إلى أنه لا يمكنها تأكيد متى تم التخطيط للتفجيرات.