الولايات المتحدة – أصبحت إلينوي أول ولاية أمريكية تمرر قانونا يضمن حصول الأطفال المؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي على حصة من الأرباح من قبل آبائهم أو أولياء أمورهم.

وقد تم تمرير مشروع القانون يوم الجمعة بعد تقديمه في البداية في الجمعية العامة لإلينوي في فبراير.

وقال السناتور ديفيد كولر، وهو ديمقراطي رعى مشروع القانون في المجلس التشريعي لإلينوي، الأسبوع الماضي: “لقد منح ظهور وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال فرصا جديدة لكسب الربح.

انتهز العديد من الآباء هذه الفرصة لجني الأموال، مع جعل الأطفال يواصلون العمل في هذه البيئات الرقمية”.

وأضاف كولر أن فكرة مشروع القانون التي ستنطبق على الأطفال دون سن 16 عاما والذين يظهرون في محتوى يتم تحقيق الدخل منه عبر الإنترنت، جاءت من منشئ محتوى يبلغ من العمر 15 عاما في منطقته.

ونجحت مدونات الفيديو، بالإضافة إلى المحتويات الأخرى عبر الإنترنت على منصات مثل “يوتيوب” و”تيك توك”، في جذب جماهير كبيرة في ما يسمى بصناعة “المشاركة” – حيث يقدم الآباء النصائح للغرباء عبر الإنترنت حول الجوانب المختلفة لرعاية الأطفال في مقاطع الفيديو التي يظهر فيها أطفالهم غالبا.

وقالت شيرا نالاموثو، المراهقة التي اقترحت مشروع القانون لأول مرة على كولر، وفقا لـ ABC News: “أدركت أن هناك الكثير من الاستغلال الذي يمكن أن يحدث في عالم “المشاركة”. وأدركت أنه لا يوجد أي تشريع على الإطلاق لحمايتهم”.

ويمكن أن تتلقى بعض مقاطع الفيديو “kidfluence” مئات الآلاف من المشاهدات عبر الإنترنت ويمكن أن تحقق عشرات الآلاف من الدولارات من عائدات الإعلانات. ومع ذلك، لم يكن هناك سوى الحد الأدنى من التنظيم للصناعة المنزلية المتطورة على الإنترنت.

وتطلب العديد من الولايات في جميع أنحاء أمريكا بالفعل من الآباء الاحتفاظ بالأرباح التي يولدها أطفالهم في وسائل الإعلام التقليدية مثل السينما والتلفزيون، لكن القانون، الذي من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ في إلينوي في يوليو المقبل، سيكون أول ما يؤثر بشكل مباشر على وسائل التواصل الاجتماعي للشباب المبدعين.

وستعني تفاصيل القانون، التي ستنطبق فقط على المحتوى عبر الإنترنت الذي تم إنشاؤه في ولاية إلينوي، أن الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 16 عاما سيحق لهم الحصول على حصة من الإيرادات من المحتوى الذي يولد 10 سنتات على الأقل لكل مشاهدة.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: مشروع القانون عبر الإنترنت

إقرأ أيضاً:

محمود يتغلب على السرطان بمساعدة 14 متخصصاً

أبوظبي (وام)

أخبار ذات صلة الإمارات تدعو لهدنة إنسانية بالسودان في شهر رمضان أبوظبي تزدان ابتهاجاً بشهر رمضان المبارك

ضمن احتفاله باليوم العالمي لسرطان الأطفال في 15 فبراير من كل عام يركز المجتمع الدولي على جعل المناسبة وسيلة لزيادة الوعي والتفاعل مع التحديات التي يواجهها هؤلاء الأطفال خاصة في البلدان المتضررة من النزاعات.  
ومن بين القصص الملفتة في هذا الصدد الطفل محمود البالغ من العمر 3 سنوات الذي نجح في التغلب على السرطان بعد معاناته الطويلة من ورم عصبي نادر استمر لعام ونصف حيث خضع لسلسلة من العلاجات الطبية المتقدمة شملت العلاج الكيميائي والجراحة وزرع نخاع العظم والعلاج الإشعاعي والعلاج المناعي. وبدأت رحلة محمود الصعبة في سن الثانية عندما كشفت الفحوصات عن إصابته بورم عصبي نادر وهو نوع من السرطان يصيب الأطفال دون سن الخامسة تطور الورم بالقرب من رئته اليمنى ولف حول النخاع الشوكي مما جعل حالته معقدة وتتطلب رعاية طبية متكاملة. وحظي محمود برعاية طبية استثنائية في مدينة برجيل الطبية (BMC) حيث عمل أكثر من 14 متخصصاً في مختلف التخصصات على مدار عام ونصف ومع دعم عائلته والمرافق الطبية المتطورة في دولة الإمارات تحققت له فرصة الحياة.
وقال والد محمود: «صُدمت عندما تم تشخيص إصابة طفلي بالسرطان كان هذا آخر شيء أتوقعه لكننا وضعنا ثقتنا في الله وبدأنا رحلة العلاج بكل أمل وصبر» وقررت العائلة البدء بالعلاج في مدينة برجيل الطبية التي تقدم خيارات علاجية شاملة حيث أشرف الدكتور زين العابدين استشاري ورئيس قسم أمراض الدم والأورام وزراعة نخاع العظام للأطفال على علاج محمود.
وبدأت رحلة العلاج في أغسطس 2023 مع اختبار وراثي جزيئي لتحسين العلاج وتخصيصه لحالة محمود، تبع ذلك العلاج الكيميائي لتقليص الورم ثم أجريت له عملية جراحية معقدة لإزالته بنجاح بواسطة الدكتور راجاسيكار سينجاباجو أخصائي جراحة الأطفال وبعدها خضع محمود لعملية زرع نخاع العظم الذاتي، إضافة إلى جلسات علاج إشعاعي وعلاج مناعي.
وقال البروفيسور حميد الشامسي الرئيس التنفيذي لمعهد برجيل للأورام، إن التطورات الحديثة في العلاج المناعي قد أسهمت بشكل كبير في تحسين نتائج العلاج للأطفال المصابين بسرطانات معقدة مثل الورم العصبي. ونوه «من خلال الجمع بين التقنيات المتطورة وفريق متعدد التخصصات نهدف إلى تزويد الأطفال مثل محمود بأفضل فرصة ممكنة للتعافي».
وأوضح الدكتور زين العابدين أن الجهد المشترك بين الأطباء في مختلف التخصصات أسهم في تحسن حالة محمود مشيراً إلى أن العلاج المناعي قد رفع فرص التعافي بنسبة 10-15%.
وأضاف: «اليوم ومع بداية رحلة محمود نحو الشفاء يتلقى مراجعات دورية كل ستة أشهر على مدار السنوات الخمس المقبلة لضمان استمرارية صحته كما يعكس تعافي محمود التقدم الطبي الكبير الذي تحقق في دولة الإمارات في مجال طب الأورام للأطفال وقدرتها على تقديم الرعاية الصحية المتكاملة للأطفال داخل البلاد من دون الحاجة للعلاج بالخارج».

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تدفع قانونين يمنعان توثيق جرائم الحرب التي ترتكبها
  • الحمض النووي يكشف سر “دموع الدم” التي يذرفها تمثال السيدة العذراء
  • الاحتلال يتسلم شحنة قنابل “إم كيه 84” التي أوقفتها إدارة بايدن
  • لحل أزمة “مشروبات الطاقة”.. لوغان بول يتحدى ميسي بنزال للملاكمة
  • محمود يتغلب على السرطان بمساعدة 14 متخصصاً
  • القانون يحدد مواصفات الأطعمة التي يتناولها الطفل.. تفاصيل
  • شركة تكشف عن مشروع “لبيع ضوء الشمس”
  • تحديد أسماء الدول والوقت الذي سيصطدم فيه كويكب “قاتل المدينة” بالأرض
  • 14 ولاية أمريكية ترفع دعاوى ضد ترامب وماسك
  • 14 ولاية أمريكية ترفع دعوى قضائية ضد ترامب بسبب إيلون ماسك