صحيفة البلاد:
2025-03-14@00:02:40 GMT

إيجابية الإلكتروني

تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT

إيجابية الإلكتروني

هناكَ إيجابِيَّةٌ في الكتب الإلكترونيَّةِ وهي نَسْخُ ولَصْقُ بعضِ الفِقْراتِ أو الفِكَر وتخزينُها في ملفَّاتٍ خاصَّةٍ يمكِنُ الرُّجوع إلَيْها مستقبَلًا. هذهِ المَيْزَةُ يمكِنُ أنْ تكونَ بديلًا عنَ الخَرْبَشَةِ على الكُتُبِ، أو الاضطرار إلى كتابتها على هوامش الكتب أو في نهاياتها.

لَسْتُ ضِدَّ الخَرْبَشَةِ على الكُتُبِ، لكنَّ ذلِكَ قد يأخُذُ وقتًا أطْوَلَ من مجرَّدِ تصويرِ الشَّاشَةِ ثُمَّ لصق صورتِها.

كما تتيح الكتب الإلكترونية للكبارِ وضعاف البصرِ تكبيرَ الخطوط حتَّى يستطيعوا القراءة بسهولَةٍ. هذا بالطبع علاوة على إمكانِيَّة حمْلِ آلافِ الكتُبِ في جهازٍ إلكترونِيٍّ صغيرٍ وقراءتها في أيِّ مكانٍ؛ في الحَضَرِ أو السَّفَرِ.

*القراءة هي تذكرة مخفَّضَةٌ لأيِّ مكانٍ- ميري شميث-
ساعة بيولوجية قرائية:
كما أن هناك ساعةً بيولوجِيَّة تدفَع المرءَ للنَّوم أو الاستيقاظ دون الحاجة إلى السَّاعَةِ المنبِّهة، فإنَّه يمكن أنْ يكونَ للبعضِ ساعةٌ بيولوجية قرائيَّة عندما يخصّصِ وقْتًا للقراءة في ساعة معينة كلَّ يوم. بعد مدة سوف يلاحظ أنه يندفع- من دون سابق تخطيط وفي ساعة معينة- نحوَ كتابٍ ما، ويبدأ بقراءته، لكن هذا النوع من الساعات بحاجة إلى صنع؛ لأنه- بخلاف الساعة البيولوجية- لا يولد مع الإنسان.

*الفيلم هو ثقب المفتاح، أما الكتاب فهو المفتاح نفسه. -بيوتر كوالزيك (Piotr Kowalczyk)-
الكتب تحْدِثُ تغييرًا:
كلّ كتابٍ نقرَؤُه لا بُدَّ أنْ يُحْدِثَ شيئًا مِنَ التَّغييرِ في دواخلِنا، سواء صغُر ذلِكَ الشَّيءُ أو كبُر، ويعود ذلِكَ إلى أنَّ القراءةَ هي عملِيَّةُ بحْثٍ عن إجابات للأسئِلَة الحائِرَةِ لدينا؛ نقرأ لكي نجدَها، هذا إضافة إلى أغراض أخرى للقراءة، كالتَّسلِيَة مثلًا. وحتى لو لم نشعر بالتغيير الذي تُحْدِثُه القراءَةُ فإنَّه موجود؛ كما في الأغذية التي نأكلها ولا نتذكَّرها لكنَّ أجسامَنَا اِسْتفادَتْ مِنْها.
*لقد تعلمت أنه لا يمكنك أن تكره كتابًا ما حتى تجربه. فلتفعل ذلك- إميلي برونتي.

قراءة وثروة:
وارن بافت (أغنى رجل في العالم) يقرأ خمسمئة صفحةٍ إضافة إلى سِتِّ صحف كلَّ يوم.
جي كي رولينغ (مؤلفة سلسلة روايات هاري بوتر) باعت ملايين النسخ من رواياتها.
جيف بيزوس كان يبيع الكتبَ فقط في موقع أمازون.
هؤلاء الثلاثة أصبحوا من أغنى أغنياء العالم في التاريخ حتى الآن بسبب الكتبِ أو القراءة، فهل يمكن أن يتكرَّرُوا في بلدان أخرى؟
*التعليم ينشئ المرءَ، لكن الصحبَة الجيِّدة، والقراءة، والتفكير، هم ما تصقله- جون لوك، فيلسوف (1632 – 1704).

yousefalhasan@

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

الثقافة تعلن عن برنامج أنشطة الشهر الوطني للقراءة

أعلنت وزارة الثقافة عن برنامج الأنشطة الثقافية والمعرفية التي تنظمها مؤسسات الدولة بمناسبة الشهر الوطني للقراءة 2025 خلال شهر مارس الجاري والذي يعد أحد أبرز المبادرات الثقافية التي تعكس رؤية دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة لتعزيز ثقافة العلم والمعرفة، وتوفير البنية التحتية والبيئة المثلى لبناء مجتمع معرفي متطور.

جاء ذلك خلال مؤتمرٍ صحفي عُقد في مكتبة الصفا للفنون والتصميم في دبي، بحضور سعادة مبارك الناخي وكيل وزارة الثقافة، وشذى الملا الوكيل المساعد لقطاع الهوية الوطنية والفنون بالإنابة، وسعادة الدكتور سعيد مبارك بن خرباش المدير التنفيذي لقطاع الفنون والآداب في دبي للثقافة، والدكتورة أمل القحطاني مدير إدارة الدعم والتطوير المدرسي في وزارة التربية والتعليم، و خولة المجيني المنسق العام لمعرض الشارقة الدولي للكتاب، وأسماء المطوع رئيسة ومؤسسة صالون الملتقى الأدبي و شيخة المطيري، أمين السر العام في اتحاد كتاب وأدباء الإمارات.

يتضمن برنامج الفعاليات مجموعةً متنوعة من الأنشطة الثقافية والمعرفية التي تقيمها الوزارات والجهات المحلية وجمعيات النفع العام خلال هذا الشهر لترسيخ عادة القراءة لدى أفراد المجتمع، والتوعية بأهميتها عنصرا أساسيا في تحقيق التنمية المستدامة والنهوض بمستوى الوعي الثقافي في الدولة.

أخبار ذات صلة «الحلم».. عرض سينمائي يضيء على تجربة الفنان محمد الأستاد «دبي للثقافة» تواكب شهر القراءة بفعاليات متنوعة

وقال مبارك الناخي إن الشهر الوطني للقراءة يجسد الرؤية طويلة الأمد لدولة الإمارات في بناء مجتمع قارئ متسلح بالعلم والثقافة لتحقيق التنمية المستدامة ويعكس التزام الدولة بتعزيز الثقافة بين أفراد المجتمع ويأتي في إطار جهود وزارة الثقافة لتعزيز مكانة القراءة أداة أساسية للتنمية الثقافية والمعرفية، وتماشياً مع مساعي الدولة لترسيخ القراءة وسيلة للتقدم الثقافي والمعرفي انسجاماً مع مئوية الإمارات 2071 والتي تهدف إلى تعزيز مكانة الدولة مركزا عالميا للابتكار والثقافة، سيما وأنَّ القراءة تشكل ركيزة أساسية لتحقيق هذا الهدف.

وأضاف الناخي أن الشهر الوطني للقراءة يعد محطةً معرفية وثقافية بارزة ومبادرة استراتيجية واسعة النطاق تُعنى بتعزيز الوعي بأهمية القراءة في تنمية مدارك الفرد وتعزيز نماء المجتمع وتقدمه، فمن خلال تشجيع القراءة بين جميع الفئات العمرية تمضي دولة الإمارات في تمكين جيل واع ومطلع وقادر على مواجهة التحديات المستقبلية والمساهمة في بناء اقتصاد معرفي مستدام.

ويشهد الشهر الوطني للقراءة 2025 مجموعة واسعة من الأنشطة والفعاليات التي تقام في المراكز الثقافية والإبداعية التابعة لوزارة الثقافة على امتداد إمارات الدولة، وتتضمن الفعاليات إطلاق مبادرات متعددة من جانب الجهات والمؤسسات الثقافية المحلية لغرس عادة القراءة لدى جميع أفراد المجتمع.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • «القراءة انفتاح على العالم».. أمسية ثقافية لـ«كُتّاب الإمارات»
  • "كتاب وأدباء الإمارات" في أبوظبي يضيء على مفهوم القراءة
  • بالمخالفة للقانون.. القبض على مالك مطبعة يقلد الكتب الدراسية بالجيزة
  • بين دفتين كتاب المستفاد من قصص القرآن للدعوة والدعاة..
  • ضبط مالك مطبعة بدون ترخيص بالجيزة لقيامه بنسخ وتقليد الكتب الدراسية
  • برج العقرب .. حظك اليوم الخميس 13 مارس 2025: بيئة عمل إيجابية
  • أجواء إيجابية .. انتهاء تصوير مسلسل «نص الشعب اسمه محمد»
  • كتاب جديد يتناول العلاقات العراقية التركية
  • الثقافة تعلن عن برنامج أنشطة الشهر الوطني للقراءة
  • الكرملين: هناك شبه حرب بالوكالة مستمرة ضد روسيا