كيف تتخلص من التفكير الزائد
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
بالتأكيد وجد العديد أنه لا يستطيع الهروب من أفكاره، حيث يميل الكثير منا إلى الإفراط في التفكير، وقد يصبح ذلك ضارًا في مرحلة معينة.
أولاً لا يوجد شيء اسمه اضطراب التفكير الزائد، لكن القلق والتفكير الزائد، هما من المخاوف التي تؤرق صفو حياة العديدين، ويمكن أن يرتبط الميل إلى الإفراط في التفكير، بالعديد من حالات الصحة العقلية، التي يمكن تشخيصها حيث الإفراط في التفكير هو أحد أعراض مجموعة متنوعة من الاضطرابات النفسية، بما في ذلك اضطرابات القلق، عندما يتحدث شخص ما عن اضطراب الإفراط في التفكير، فقد يكون في الواقع يشير إلى اضطراب القلق، أو الاضطرابات الأخرى التي يمكن أن تؤدي إلى الهواجس، أو الأفكار المتطفلة، أو السلوكيات القهرية، وهي حالة صحية من القلق العام، تسبِّب صعوبة في التركيز، علي سبيل المثال لا الحصر: قد يكون القلق المفرط الذي يتميز به اضطراب القلق العام، هو ما تشعر به بالفعل عندما تقول أنك تفكر كثيرًا، أو تعاني من اضطراب التفكير الزائد، في حين أن اضطراب القلق العام شائع، لكنه ليس اضطراب القلق الوحيد، فمن المهم ملاحظة أنه من الممكن أن يكون لديك أكثر من اضطراب قلق واحد: فقد تعاني من اضطراب القلق الاجتماعي،أو اضطراب القلق العام، ويمكن أن تتزامن اضطرابات القلق لديك مع حالات الصحة العقلية الأخرى، مثل اضطرابات الشخصية كاضطراب الشخصية الحدية، واضطرابات المزاج مثل الاضطراب ثنائي القطب “بايبولار”، الإفراط في التفكير أمر غير بديهي عند حل المشكلات في حياتك، لذا إذا كنت تريد التوقف عن التفكير الزائد، فاعلم أنك تتخذ خطوة إيجابية، فإن إدراك القلق والتفكير الزائد، هو أول شيء عليك القيام به للتغلب على هذه المشكلة، فقد يؤدي الاكتئاب في بعض الأحيان إلى اجترار الأفكار، أو الإفراط في التفكير: فقد تفكر في أعراض الاكتئاب، أو الظروف في حياتك، أو مشاعر عدم القيمة، أو اليأس التي يمكن أن تصاحب الاكتئاب، في حين أن حالات مثل الاكتئاب والاضطراب ثنائي القطب تأتي مع تحديات، فمن الممكن أن تعيش حياة كاملة مع الاضطراب ثنائي القطب والاكتئاب.
NevenAbbass@
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: اضطراب ثنائی القطب التفکیر الزائد اضطراب القلق القلق العام من اضطراب
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تتكبد خسائر للأسبوع الثاني وسط اضطراب الأسواق
تكبدت أسعار النفط خسائر للأسبوع الثاني، رغم ارتفاعها أمس الجمعة، وسط تقلبات حادة على خلفية تصاعد الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.
ارتفعت أسعار عقود خام غرب تكساس الوسيط الآجلة بنسبة 2.4% لتبلغ عند التسوية 61.50 دولار للبرميل بعد أن رفعت الصين رسومها الجمركية على جميع السلع الأميركية إلى 125%، لكنها قالت إنها لن تلتفت إلى أي زيادات أخرى من واشنطن. وصعدت مؤشرات الأسهم مع انحسار الضغوط البيعية بسندات الخزانة الأميركية طويلة الأجل، ما قدّم دعماً لسعر الخام في وقت لاحق من الجلسة.
الحرب التجارية تشعل الاضطرابات في الأسواق
أشعل الصراع بين الصين والولايات المتحدة ضغوط بيع محمومة في الأسهم والسندات والسلع وسط مخاوف من أن يؤدي النزاع إلى تقليص النمو العالمي. وخفضت إدارة معلومات الطاقة الأميركية توقعاتها للطلب على النفط هذا العام بنحو 500 ألف برميل يومياً، وتشير مؤشرات سوق النفط إلى مخاوف فائض المعروض على كافة آجال العقود الآجلة.
تراجعت أسعار النفط بنحو 14% في أبريل، متأثرةً أيضاً بقرار "أوبك+" برفع الإنتاج بوتيرة أسرع من المتوقع. تشمل الرسوم الأميركية تعريفات عقابية بنسبة 145% على الواردات من الصين، التي ردّت بفرض رسوم جمركية خاصة بها في ظل توتر العلاقات بين القوتين العظميين.
قال وزير الطاقة الأميركي كريس رايت، على تلفزيون بلومبرغ يوم الجمعة، إن الانخفاض الأخير في أسعار النفط مبالغ فيه، إذ ستتمتع الولايات المتحدة في نهاية المطاف باقتصاد أقوى في عهد الرئيس دونالد ترمب. وأضاف أنه يتوقع زيادة إنتاج النفط الخام الأميركي وسوائل الغاز الطبيعي في عهد الرئيس الحالي.
أدى تراجع النفط إلى انخفاض أسعار المنتجات المرتبطة به، إذ انخفضت أسعار عقود البنزين الآجلة في الولايات المتحدة بأكثر من 3% هذا الأسبوع.
"ارتفاع عدم اليقين الاقتصادي يشكل تحدياً لسلعة النفط التي تتأثر ببيئة الاقتصاد الكلي، ونحن نتوقع أن تظل الأسعار تحت الضغط" وفق مذكرة صادرة عن شركة "بي إم آي"، الوحدة التابعة لشركة "فيتش سوليوشنز". وبالإضافة إلى ذلك، "نحن نتوقع حالياً زيادة تدريجية متواصلة لإنتاج (أوبك+)".