وزير الخارجية يتوجه إلى صربيا في زيارة ثنائية
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
توجه الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة مساء الثلاثاء ٢١ يناير ٢٠٢٥ إلى جمهورية صربيا في زيارة ثنائية، حيث من المقرر أن يجري مقابلات مع عدد من كبار المسئولين الصرب.
تستهدف الزيارة بحث مختلف ملفات العلاقات الثنائية بين مصر وصربيا وسبل تعزيزها، بالإضافة إلى التشاور حول عدد من الموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وعقد وزير الخارجية والهجرة، لقاءات في البرلمان الأوروبى بمدينة ستراسبورج مساء أمس، مع كل من النائب "كريستوف جومارت" مقرر مجموعة حزب الشعب الأوروبى بلجنة الشئون الخارجية، والنائب "ماتجز نيمك" مقرر الشريحة الثانية من حزمة الدعم الكلى لمصر بلجنة التجارة الدولية عن تحالف الاشتراكيين والديمقراطيين، والنائبين "ألبريكو جمبينو" مقرر مجموعة المحافظين الإصلاحيين بلجنة الشئون الخارجية و"دانيل بولاتو" مقرر بالمجموعة بلجنة التجارة الدولية.
أشاد الوزير عبد العاطى بالتطور الذي تشهده العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي، مؤكداً على وجود آفاق واسعة لمزيد من التطوير فى العلاقات بين الجانبين خاصة بعد التوقيع على الشراكة الاستراتيجية والشاملة فى مارس ٢٠٢٤.
وسلط الوزير عبد العاطى الضوء على أهمية تعزير التعاون المشترك خاصة فى مجالات التجارة والاستثمار بما يحقق المنفعة المتبادلة، فضلاً عن التعاون فى مجالى الهجرة ومكافحة الإرهاب بما يعزز الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط وأوروبا. وقد تناول الجهود المصرية في مكافحة الهجرة غير الشرعية، والدور الانسانى الذى تقوم به مصر من خلال استضافتها لاكثر من ١٠ مليون اجنبى والاعباء الاقتصادية التى ترتبت على ذلك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية صربيا مصر وصربيا الدكتور بدر عبد العاطي البرلمان الأوروبى المزيد
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد يلتقي في باريس وزير الخارجية الفرنسي ويبحثان تعزيز العلاقات الإستراتيجية
التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، معالي جان نويل بارو وزير أوروبا والشؤون الخارجية في الجمهورية الفرنسية.
جرى خلال اللقاء، الذي عقد خلال زيارة عمل يقوم بها سموه إلى باريس، بحث العلاقات الإستراتيجية بين دولة الإمارات والجمهورية الفرنسية وإمكانات تطويرها وتنميتها في المجالات كافة، ومنها الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، وكذلك الثقافية، فضلا عن التعاون في مجالات المناخ والتكنولوجيا المتقدمة.
وأعرب سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، خلال اللقاء عن اعتزازه بالعلاقات التاريخية بين دولة الإمارات والجمهورية الفرنسية، مشيدا بما تشهده مسارات التعاون المشترك من نمو وتطور مستمر في مختلف المجالات الحيوية التي تدعم رؤى البلدين لتحقيق التنمية الشاملة والازدهار الاقتصادي المستدام.
كما بحث سموه ومعالي جان نويل بارو، مجمل التطورات الإقليمية والدولية الراهنة والأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وتداعياتها الإنسانية، بالإضافة إلى جهود البلدين لتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة والعالم بما يلبي تطلعات الشعوب في التنمية والرخاء.
حضر اللقاء، معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، ومعالي نورة بنت محمد الكعبي وزيرة دولة، وسعادة سعيد مبارك الهاجري مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية، وسعادة فهد سعيد الرقباني سفير الدولة لدى جمهورية فرنسا، وسعادة عمر سيف غباش مستشار وزير الخارجية وسفير الدولة غير المقيم لدى الفاتيكان.