إجراءات قانونية لضمان حقوقك..من يمثل الصغار حال نشوب خلافات بين الزوج والزوجة؟
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
عند نشوب الخلافات الزوجية بين -الزوج وزوجته- تبدأ في الظهور المشكلة الخاصة بحق تمثيل الأطفال بشكل قانوني وإنهاء الأوراق أمام الجهات الرسمية ،لتشتعل الصراعات بين طرفي الزواج، في ظل تعنت بعض الأزواج أو المطلقين وتعسفهم ورفضهم مساعدة الزوجة أو المطلقة حال احتياجها له، وكذلك رغبة الحاضنة في الاستقلال عن زوجها بسبب التناحر بينهما والقيام بشئون الصغار بمفردها، ودخول كلاهما معركة لتصفية الحسابات .
خلال السطور التالية نرصد أبرز الإجراءات التي يتخذها الزوج والزوجة في حالة رغبا في تمثيل الأطفال بشكل قانوني وما هو الفرق بين الولاية على الطفل بشكل عام والولاية التعليمية، وأهم شروطها وإجراءات الحصول عليها.
- الحضانة هي حفظ الولد وتربيته ورعايته ممن له الحق بها وتكون حق للأم حال تقدمها بدعوي للحصول عليها حال نشوب خلافات مع زوجها إلي أن يبلغ الولد أو البنت 15 عاما، وعند بلوغ الصغير سن الحضانة، يخير في الاقامة مع الأم أو الأب.
- إذا أساء الحاضن إلى الأولاد يصبح غير أهل لحضانتهم وبالتالى يمكن انتزاع الحضانة منه، وتكون الحضانة "للأم ثم لمن يتبعها في الترتيب القانوي.
- الولاية علي النفس تشمل حق التربية والتأديب والتعليم والتزويج والحفظ، والوولاية على المال من "العناية بمال القاصر وحفظه وإدارته"، والوصاية أيضا.
-يخضع للولاية على النفس الصغير إلى أن يتم سن البلوغ راشداً مع مراعاة زواج الانثى، وأن الفتاة غير المتزوجة من حق وليها المحرم أن يضمها إليه، وتكون الولاية على النفس للأب، ثم للعاصب بنفسه على ترتيب الإرث.
-وتشمل الولاية على النفس "العناية بكل ما له علاقة بشخص القاصر والإشراف عليه -حفظه -تربيته -تعليمه -توجيه حياته -إعداده إعداد صالح كولاية التعليم- وولاية التزويج للمرأة البالغة بعقد زواجها برضاها".
- الولاية على المال "العناية بكل ما له علاقة بمال القاصر -حفظه -إدارته -استثماره".
- يدخل فى الولاية الوصاية والقوامة والوكالة القضائية ويخضع للولاية القاصر وتنتهى الولاية ببلوغ القاصر راشد.
- الولاية على المال للأب وحده ثم الوصيه أن وجد ثم للجد الصحيح أب الأب ثم لوصيه أن وجد ثم للقاضى.
- الولاية التعليمية وفقا لقانون الأحوال الشخصية هي إدارة الشئون التعليمية للمحضون وتختص الحاضنة بكل الأمور التعليمية للمحضون من نقل الملفات، وحضور مجلس الأمناء، وخلافه" قبل بلوغه سن 15 سنة من خلال أمر على عريضة.
- يتم منح الحاضن الولاية التعليمية خلال أيام من التقدم بالإجراءات القانونية للحصول عليها، وتثبت للولى الطبيعى وهو الأب عند عدم وجود خلافات زوجية، ولكنها تؤول إلى الحاضنة حال النزاع مع زوجها .
- تخضع الولاية التعليمة للمادة رقم 54 من قانون الطفل رقم 12 لسنة 1996 المعدلة بالقانون 126 لسنة 2008، والتى تم تحصينها بعد الطعن بعدم دستوريتها أمام المحكمة الدستورية العليا، ويتم إثبات الخلافات بوثيقة طلاق عند الطلاق، أو وجود قضايا أخرى من نفقات وخلافه.
- لا تنتقل الولاية التعليمة لغير الحاضن إلا بصدور حكم قضائى واجب النفاذ.
إجراءات الحصول على الولاية التعليمية للطفل بتقديم أمر وقتى مرفقا بصورة التوكيل ووثيقة الزواج، وبتم عرض الأمر الأصل والصورة على القاضى لتحديد أقرب جلسة وكتابة الإعلان بالأمر الوقتى.
- تضم الأوراق المطلوبة للحصول على الولاية التعليمية قسيمة الزواج أما فى حالة الطلاق يتم احضار قسيمة الطلاق، وشهادة ميلاد الاطفال ويرفق صورة منها مع الطلب، وصورة بطاقة الأم، وبيان قيد بالمدرسة.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة خلافات أسرية الولاية على الأطفال أخبار الحوادث الولایة التعلیمیة الولایة على
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يواجه ضغوطا قانونية بمحكمة “العدل العليا” بشأن حظر “أونروا”
#سواليف
بدأت في قصر “السلام” بمدينة #لاهاي الهولندية، الجلسات العلنية لمحكمة #العدل_الدولية للنظر في التزامات #إسرائيل القانونية كقوة احتلال، تجاه وجود وعمل وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في #الأراضي_الفلسطينية المحتلة، وفي مقدمتها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ” #أونروا “.
الجلسات، التي تستمر حتى الثاني من أيار/مايو، جاءت استجابة لطلب رأي استشاري قدّمته الجمعية العامة للأمم المتحدة نهاية العام الماضي، وسط قلق متزايد من تداعيات إنسانية وقانونية خطيرة لحظر أو عرقلة عمل المؤسسات الأممية في الأراضي المحتلة، لا سيما في ظل الحرب المستمرة على قطاع غزة
وقدمت ممثلة الجمعية العامة افتتاح المرافعات، تبعتها مرافعات كل من الوفود الفلسطينية والمصرية والماليزية، فيما يُتوقع أن تشارك 44 دولة وأربع منظمات دولية، بينها جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، في الجلسات دفاعاً عن شرعية وأهمية الوجود الأممي في فلسطين.
مقالات ذات صلة الاحتلال ينفي تحقيق تقدم بالمفاوضات وعائلات الأسرى تطالب باتفاق 2025/04/29تحرك قانوني ضد سياسات الاحتلال
وتركز المرافعات على البعد القانوني في الممارسات الإسرائيلية، بوصفها قوة احتلال، تجاه مؤسسات أممية تمثل طوق النجاة لملايين الفلسطينيين، وفي مقدمتها الأونروا التي تواجه حملة ممنهجة لوقف تمويلها وتشويه دورها الإنساني.
وقال المندوب الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور، في تصريحات إعلامية من لاهاي، إن ما تقوم به إسرائيل يمثل خرقاً فاضحاً للقانون الدولي الإنساني، وخصوصاً اتفاقيات جنيف، مشدداً على ضرورة إصدار فتوى قانونية واضحة تضع حدوداً لأي إجراءات تعيق عمل هذه المنظمات.
رسائل قانونية وأبعاد سياسية و إنسانية.
ويأمل الفلسطينيون والدول الداعمة، أن يشكل الرأي الاستشاري المتوقع من المحكمة أداة إضافية في المساءلة القانونية، ودليلاً جديداً تستخدمه الدول والمنظمات الدولية لمواجهة أي تحركات إسرائيلية تهدف لإضعاف أو إنهاء عمل الأونروا، التي تُعد حجر الزاوية في حماية اللاجئين الفلسطينيين.
وفي تصريحات خاصة لـ”قدس برس” شدد محامٍ حقوقي والمدير العام لمؤسسة الحق لحقوق الانسان شعوان جبارين، المشارك في الجلسات، على أن ما هو مطروح أمام المحكمة لا يتعلّق بابتكار قواعد جديدة، بل يتعلق بتطبيق القواعد القائمة التي يُفترض أنها ملزمة للجميع، أمام استمرار الجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.
وقال جبارين…” إنه “لا يوجد شيء خارق أو جديد في المبدأ القانوني المطروح أمام المحكمة، وإنما هناك قواعد ثابتة تنبع من القانون الدولي الإنساني وميثاق الأمم المتحدة، وكل دولة عضو، بما في ذلك إسرائيل، مُلزمة بها دون استثناء.
جرائم #غزة تسائل شرعية الاحتلال
وأضاف جبارين في تصريحاته أن “ما نشهده من جرائم تُرتكب في غزة، لا يُمثل فقط انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، بل يكشف أن إسرائيل لم تعد تعترف أصلاً بالمؤسسات الدولية ولا بالالتزامات التي ترتبها عضويتها في الأمم المتحدة، و لا تحترم القانون، وتحتقر الأمم المتحدة، بل وتتّهمها بالإرهاب، بما في ذلك اتهامات مباشرة لأمينها العام”.
وأكد أنه “قد حان الوقت لفتح نقاش جدي داخل الأمم المتحدة حول مدى أهلية استمرار عضوية إسرائيل، خاصة في ظل تعالي تصريحات مسؤوليها، الذين لا يظهرون أي احترام للمجتمع الدولي أو لالتزاماته، بل يتعاملون بعنصرية وتعالٍ مع ممثلي الشرعية الدولية”.
وفي تعليقه على مجريات المرافعات في الجلسة الأولى، أثنى المحامي جبارين على مداخلات عدد من الدول، بينها الجزائر وجنوب أفريقيا، لكنه خصّ السعودية بالإشادة، قائلاً: “الموقف السعودي كان واضحاً وقوياً، إذ جمع بين الأبعاد السياسية والقانونية، خاصة في تأكيده على أن حق تقرير المصير ليس خاضعاً للمساومة أو التفاوض، بل هو حق أصيل يتوجب على الدول دعمه والدفاع عنه”.
كما شدد على أن “المساعدات الإنسانية، بما في ذلك السماح بعمل المنظمات الدولية كالأونروا وإدخال الأدوية والمستلزمات الطبية، ليست مسألة تفاوضية، بل التزام قانوني على دولة الاحتلال، وعلى جميع الدول أن تحاسب من يخرق هذا الالتزام”.
وأشار جبارين إلى أن مواقف بعض الدول المشاركة كانت بالغة الأهمية، موضحاً أن “بلجيكا قدمت طرحاً قانونياً مهماً، وكذلك كولومبيا التي كانت آخر المتحدثين في الجلسة، وقد أظهرت جميع هذه المداخلات أن هناك أرضية قانونية مشتركة وموقفاً دولياً يتبلور بشأن محاسبة إسرائيل على انتهاكاتها”.
وختم المحامي تصريحاته لـ”قدس برس” بالتأكيد على أن “المرافعات التي تُعرض أمام المحكمة اليوم، لا تمثل فقط مساراً قانونياً، بل هي صرخة سياسية وأخلاقية ضد آخر أشكال الاستعمار في العالم، ووسيلة لمحاصرة الإفلات من العقاب”.
وتأتي هذه الجلسات التي تستمر لخمسة أيام متتالية، مع وجود أكثر من أربعين دولة، وأربع منظمات دولية وأممية، منها الجامعة العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، في ظل حملة ضغوط إسرائيلية أدت لحظر أو تقليص عمل الأونروا في الأشهر الماضية بعد الموافقة على قرار برلمان الاحتلال الإسرائيلي “كنيست”، وهو ما أثار موجة انتقادات من منظمات حقوقية، ترى أن المساس بهذه الوكالة قد يفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة ويشكل سابقة خطيرة في تقويض القانون الدولي.
وبدعم أميركي وأوروبي، ترتكب دولة الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 170 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.